شهد يوم أمس فاجعةٌ وفضيحه في حق سودان اليوم والغد لكم الله ياأطباء السودان .. حتي الهروب من المحرقة لا كرامة فيه !! الفين ل ستمائه ل أقل من نسبة الكذا من الف والجلوس في مثل هذا "المكب" والامتحان بالنظر أما كان الاجدي في ظل واقع الدفاع بالنظر وذات التجاور في الاستوزار وذات الفشل والفكر المحدود دفاع وصحه وغيرهم !؟ والإعلان يتصدر عجز بعض الصفحات الداخلية لعددٍ من الصحف وقبل تلهفه من قبل العيون فائقة دقة القنص وإنتظار المصير والاحباب الذين ينطبق عليهم نفس وهن تعلق الواقع والمستقبل بأوهن خيوط البقاء هذا ان لم يفسره بعض الساخطين بأنه هروب وبعضهم العاقل يقول انه هروب من المحرقة هذا من غير التبصّر في مقولة (الوقوع في الشبكات هيّن) ولا تمايز للشبكات ان كان مصير الشبك القادم "تمام الواحد" في دنيا الشباك مثله والسابق والحالي و... كلنا في الهم شرق تتحور لتصبح كلنا في الهم شبك . ولا يهم عند مثل هذه المرحلة لون ولا عينة خيوط ولا اي ريحٍ يضرب ومن اي ناحيه ، يظل الامر شبكه (والسلام) وربما من باب العليك عليك والجري من باكر) التي يقولونها إحتفل طبيب اختصاصي صديق للعائله قبل شهور كثيره من اليوم بتوزيع الحلاوة والفرح "الذي كان بائناً" من علي مًحيّاه وزملائه ولكنه لم يكن بالقدر ذاته عندنا لاننا لم نكن ندرك كنه هذا الفرح الخرافي بنيله (الاستقاله) طبعاً من وزارة الصحة السودانية بعد دفعه (الأتاوة) المحدده حينها ب 24 مليون لترتفع ل 36 مليون وقد يتواصل مدها الارتفاعي ل 90 مليون اذا ماصدقت اخر التنبؤات في آخر قرارات السيد الرئيس المبجل المحافظ علي موارد بلداً اسمه السودان يتسنم هو كبير عصابته الحاكمة ، ومن موارد هذه والمقصود لغرض هذا القرار الرئاسي (الكريه) هم الاطباء واكثر خصوصويه الاختصاصيين .. لأجل كل ذلك تلهفت العيون فائقة دقة القنص وانتظار المصير بأي وضعٍ كان الاعلان ، وقبل ان يعيد كرة القراءة واحدهم للمرة الثانية كان قد أعلم به اخرين ، وبذات التلهف تحملهم الارجل العجلي لمعايشتها آلام مخاض تولد الافكار المحبطة في اصاحبها ولانها الاكثر قرباً والاكثر شعوراً بالمعاناه ، خطفتهم في عجل لمقار الشركة "الوكاله" وموقع الامتحان لتتلفت زاهلةً بوجود حوالي الالفي طبيب يتزاحمون لنسبة في التوظف قد لا تكون تمام الواحد من الالف او قريباً من ذلك ، ومن ذات جزئية التزاحم وبالرغم من ان الوكالة قد عملت علي الابعد ، وتحسبت للاسوأ ، ووضعت كل الاحتياطات وقدرت وبسرت وتفكرت وكان السقف الاعلي هو حوالي ال600 (فقط ستمائه لا غير) لتصبح الاشكالية الاكبر هي ستمائه مقابل الفين ، والاكبر منها الالفين مقابل الفرص التي يطلبها واحد من مجموعة المستوصفات بالمملكة العربية السعوديه ، والاكبر من الاكبر هو فرص الجلوس الآمن لهؤلاء الستمائه وهناقر معرض الخرطوم الدولي ومن غير ايي تاهيل ولا تجهيز تصبح هي المكب لجلوس بشر لامتحانات مكب وليس جلوس .. وبشر وليس ايي شئٍ اخر ولهذا ولغيره عنيت كلمة آمن ، والآمن هذا كان ينبغي ان وضع جوارها او ليس بعيداً منها في التفكير آلية الامتحان بالنظر هذا "الليس" بعيد علي من فكر وابتكر الية الدفاع بالبصر ، وما المانع !! هم ذاتهم الوزراء في الفهم المحدود والتجاور والاستوزار !! صحه علي دفاع علي نفسه الفشل والسير خلفاً بمعدلاتٍ كبيره من الاحباط وذات المصير المنيل ب ستين نيله . والادهي والامر في سلسلة فضائح يوم امس عميقة الاثر والدلائل وإهدار الكرامة في سبيل الهروب من المحرقة هو قبل هذا العدد المتزاحم عند بوابات فرص الخروج هو جلوس اطباء اختصاصيين واستشاريين وبخبرات كبيره وطويله وممتده في عالم الطب ليملأ استمارة المخارجة ب طبيب عموم .. لا اله الا الله .. هل يًعقل هذا !! هل يُصدّق !!؟ ومن ذات الامل القاتل لصاحبه يتماوج موت الطموح والعدو من خلفك والبشير بتسعين مليونه من امامك ومن فوقك ومن تحتك ومن بين يديك وزوجيك وولديك بل حتي ولقميتك .. كيف لا تكون كذلك وذلك اكبر من ذلك !! كيف لا يكون والسيد الرئيس يطلب حق تدريبك (هذا رغم عدم التدريب وحتي وان وُجد فان من يستطيه سيهرب منه لانه وببساطه سيجر رجلاً للوقوع في براثن تدفع بكره ومن وب كل ذلك نجد ان التدريب وتطوير الذات هو من اول معطيات طلب الهجره والمعادلة هناك متوفر وبكرامه) وقبل ذلك كيف لا يكون كذلك وهو يطلب بدل وكل حق تعليمك وحق مرتبك الذي اعطاك إياه طيلة سنين عملك وكانك كنت تجلس في منزلك او كانه لم يكن مقابل عملٍ تقوم به وسنين معاناةٍ وجرجرةٍ ومساسكة ورديةٍ تطلع منها حق الفطور وبعض ما يقيم به الأود . سادتي الاطباء كان الامر ان (أطعموهم) ولم يطعموهم وكانوا يأكلون من خشاش الارض ، والان والوضع في عرفهم صار لا يأكلون ولا يتركونهم لخشاش الارض ولا حتي للسجن الكبير الا بدفع ثمن هذا الخشاش ارض . [email protected]