فى هذه الأيام يتعرض حزب منبر السلام العادل لمؤامرة كبرى تستهدف تماسكه ووحدة صفه وتعطيل مساعيه فى الدفاع عن كرامة وعزة هذا الوطن الشامخ تاتى هذه المؤامرة والبلاد مازالت تتعرض لمؤامرات كبرى تهدد وجودها وعقيدتها الإسلامية ومازال المنبر يواصل وينافح من أجل المبادئ التي قام من أجلها في سبيل الذود عن حياض الوطن ومكونه الإسلامي وسيظل دومًا حربًا على العلمانية.. ومازالت البلاد تشهد تمردات في أطرافها كل هذه التحديات يضعها الحزب على عاتقه وأصبح بمثابة حائط الصد الذي تتكسر أمامه كل المؤامرات التي تستهدف الوطن وسيظل حربًَا على كل المشروعات التآمرية التي تهدد وجوده، هذه المواقف الوطنية الصادقة جعلت كل أعداء الوطن والمتربصين بهويته الإسلامية جعلتهم ناقمين على الحزب الذي شغل الوسائط الإعلامية كافة وبالمقارنة بعمر الحزب القصير نجد أن الحزب قد حقق نتائج كبيرة من أهدافه التي قام من أجلها ووجد قبولاً جماهيريًا عريضًا في كل ربوع السودان وحقق ما عجزت عنه أحزاب لها عشرات السنين في الممارسة السياسية كما ظل الحزب قريبًا من هموم الجماهير والإحساس بمعاناتهم لذلك قدم الكثير عبر الخدمات الاجتماعية التي درج المنبر على إقامتها من حين إلى آخر وتقديم الأيام العلاجية المجانية والتي طافت معظم ولايات السودان أيضًا نجد أن منبر السلام العادل هو الأكثر حراكًا في الساحة السياسية وما من قضية ظهرت على المشهد السياسي إلا ونجد منبر السلام العادل قد أشهر كل أسلحته في مواجهتها وقد شهد له الناس مواقفه القوية والشجاعة ومناهضته لقرار المحكمة الجنائية ضد عدد من المسئولين فى الحزب الحاكم فى اطارسياسات الكيد للسودان كل هذه المواقف كانت تنطلق من مبادئ وطنية صادقة تؤكد على فاعلية هذا الحزب الذى شق طريقه فى دهاليزالسياسة ومنعرجاتها بقوة الصاروخ كان دوما لصيقا بهموم وقضايا الجماهير لذلك عارض بشدة الاجراءات الاقتصادية الاخيرة وقاد فى ذلك حملة مناهضة شرسة تجاه سياسة رفع الدعم عن المحروقات واوضح أن تلك الإجراءات ستكون طامَّة كبرى على الحياة الاقتصاديَّة، وستزيد من معاناة المواطنين، وتخلِّف شظفاً في العيش لا طاقةَ للناس به، وأوضح أنَّ الحلول التي تطرحها الحكومة جزئيَّة لا تقدم طرحاً متكاملاً وشاملاً، لعلاج الأزمة الاقتصاديَّة في البلاد.كما سعى المنبرنحو وحدة اهل القبلة لمواجهة التحديات التى يتعرض لها الوطن لهذا انشا تحالف القوى الاسلامية والوطنية كل هذه المواقف اثارت حفيظة الحزب الحاكم لهذا تم وضع المتاريس امام هذا الحزب القادم بقوة وقد بدات بمصادرة صحيفته الانتباهة والتى تمثل مورد هام لكل انشطة الحزب السياسية والاجتماعية والخطوة الثانية تمثلت فى محاولة شق الصف وحرب اعلامية استهدفت قيادة الحزب ولكن رغم قوة الهجمة الا ان قيادة الحزب استطاعت ادارة هذه الازمة بكل حنكة ودراية ولايمانهم بالاهداف السامية التى يدعو لها والان الحزب يشهد حراك تنظيمى غيرمسبوق فى جميع محليات ولاية الخرطوم والولايات الاخرى وسيكون هذا بمثابة الرد العملى على كل من حاول اضعاف منبرالسلام العادل وستمضى مسيرته رغم الاعاصير . عبدالهادى عيسى محمد [email protected]