عندما تداعت الأحزاب جنوبا نحو جوبا عاصمة دولة جنوب السودان الحالي ،وسابقا مركزية الحكم لشريك الإنقاذ في السلطة (الحركة الشعبية لتحرير السودان)بموجب إتفاقية السلام الشامل، تقدمت الاحزاب السياسية السودانية بوثيقة المبادئ التي يجعلون منها الخطوة الأولي لتصحيح مسار الحكم في الدولة السودانية التي شوهتها حكومات الإنقلاب المتعاقبة من لدن عبود مرورا بالنميري وآخرها الإنقاذ الذي يرأس الدولة قائد إنقلابها البشير، قدم الاحزاب إعتذار لكل الأخطاء التاريخية التي أرتكبت باسباب تخندق كل حزب لايدلوجياتة وإقصاء حزب من الساحة السياسية ،كحالة الحزب الشيوعي السوداني عندما تم طرد نوابة من البرلمان في عهد الديمقراطية، وحالة تنظيم الجبهة القومية التي كانت تحتل المركز الثالث في آخر إنتخابات ديمقراطية بعد حزبي الأمة والإتحادي،لكن إنقلاب الجبهة للسلطة الديمقراطية القائمة هو ما اورث الشمولية والديكتاتورية التي دائما ما تكون حجر الزاوية في الممارسة السلطوية، *بالرجوع الي تحالف قوي الإجماع الوطني نجد ان الاحزاب المكونة للتحالف شرعت منذ التأسيس الي تكوين كتلة تجعل من توافقاتها بوجهات النظر عند الحد الأدني ،صحيح التفاهمات بين قادة الاحزاب ووكلأءة علي مستوي عالي من المصداقية،اما علي مستوي عضوية الاحزاب مازال الخلاف باديا علي السطح، هل المعارضة قادرة علي إسقاط نظام الإنقاذ؟ منذ مظاهرات الأثنين قبل إنفصال دولة جنوب السودان ،توافقت القوي السياسية بالخروج الي الشارع وتقديم مذكرة الي البرلمان برفض قانون الامن والمواد 50،51،وقانون النظام العام ووو؟ تنصلت كثير من احزاب قوي الإجماع من الخروج للتظاهرة ،الاولي ،وكذا الثانية التي إنطلقت من حركة جيش تحرير السودان حينما كان رئيس الحركة مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية ،وهي التظاهرة الاخطر التي ارعبت النظام رغما عن إنسحاب الحركة الشعبية بعد ضمان إجازة إستفتاء تقرير المصير وأبيي ،بمقابل إنسحاب نواب الحركة الشعبية من البرلمان لكي يمرر قانون الامن وخلافة،ولعل التظاهرة الأخيرة لقوي الإجماع الوطني قبيل إنفصال دولة جنوب السودان ومشاركة رؤساء الاحزاب،المرحوم محمد إبراهيم نقد الحزب الشيوعي،امين بناني حزب العدالة،فاروق ابوعيسي رئيس التحالف ،عبدالله دينق نيال نائب الامين العام للمؤتمرالشعبي،وإبراهيم الشيخ رئيس حزب الموتمر السوداني وو كانت هذة التظاهرة بمثابة الامل المرتجي بالرغم من قسوة اجهزة النظام في قمع المحتجين وتشديد الخناق علي المتظاهرين المعتصمين بدار مني مناوي ؟ منذ تظاهرة الأثنين المشهودة قبل 4سنوات لم يشارك رؤساء الاحزاب في تظاهرات ثورية ضد النظام؟ هل قوي المعارضة توحدت اهدافها وعلي قلب رجل واحد لإسقاط النظام؟ للإجابة علي السؤال،نجد ان قوي الإجماع الوطني تباينت وجهات النظر في مايتعلق بإسقاط النظام حزب الامة إبان تواجدة بالتحالف يري ان الحل الانجع لإسقاط النظام عبر تفكيك بنية النظام وإضعافة عبر حكومة وحدة وطنية او الاجندة الوطنية متبوعا بمصطلح التغيير الناعم وآخرها مذكرة التحرير قبل ان يخرج من التحالف بدواعي واهية تتمثل بضرورة إعادة صياغة التحالف ،وإمام الانصار ينظر لشخصة باعتبارة رئيس للوزراء في عهد الديمقراطية قبل الإطاحة بحكمة عبر إنقلاب 1989م،اما محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي فانة غير جاد في احداث التغيير وكان دائم الإمساك بالعصي من المنتصف؟ اما الاحزاب التي ظلت علي الدوام تفاعلا فهي معروفة للقاصي والدان، هل قوي الإجماع برؤاة الإقصائية قادر علي تجاوز محطة الإنقاذ في الوقت الراهن؟ كيف تستطيع المعارضة إسقاط النظام وهي تتخبط في احادثيها كتخبط ديك المسلمية في عدة الطبخ؟ اليس قوي الإجماع الوطني من وضع وثيقة البديل الديمقراطي مرجعا لإدارة الحكم بعد إسقاط النظام؟ اليس توافق احزاب التحالف بان تكون الفترة الإنتقالية تكون حكومة من الكفاءات والاحزاب لتؤسس لديمقراطية وإجازة قانون للإنتخابات ولكل حزب برنامج يطرحة للشعب وصندوق الإنتخاب هو الفيصل بين احزاب التحالف؟ كيف يفسر تبائن وجهات النظر بين عضوية الاحزاب المكونة للتحالف؟ كثير من عضوية الاحزاب تري ان المؤتمرالشعبي الذي بتزعمة حسن الترابي كان السبب في تسلم البشير لمقاليد السلطة بالانقلاب؟ البعض يري ان الجبهة او الحركة الإسلامية ،والطائفية الانصار ،الختمية يرجع السبب المباشر لإطالة عمرالنظام بتحالفاتة السرية؟ كثيرون من منتسبي المؤتمرالشعبي وهو تيار يحسب بالمتشدد يري بان تنسيق حزبهم مع الاحزاب العلمانية التي تنادي بفصل الدين عن الدولة ما يمثل رجوعا عن المبادئ التي تأسس عليها حزبهم،لكن كاريزمية قيادة الشعبي التي تدرك البعد الإستراتيجي لإزالة التشوهات التي علقت بجلبابهم وتبرؤهم من الإنقاذ وكفرهم بالإنقلاب كمطية للحكم ما يدفعهم بالمدافعة عن رؤآهم؟ *هل ماصرح بة قادة الاحزاب الذين تحدثوا في ندوة التحالف بدارالمؤتمرالسوداني يخدم خط التحالف ؟ام يخدم الإنقاذ؟ تحدث رئيس حزب المؤتمرالسوداني إبراهيم الشيخ حديثا عن الإمام الصادق المهدي وكذا الميرغني بانهم يد النظام السفلي وقبولهم بالنياشين والانواط من الرئيس إنكارا لدماء شهداء ثورة سبتمبر بعدها فتح النار علي شريكة المؤتمرالشعبي والطرق الصوفية وانصار السنة ؟ كم من الذين ينتمون للطرق الصوفية وانصارالسنة؟ليس كل من ينتمي لهذة الطرق والكيانات حركة إسلامية ومؤيد للنظام؟ لماذا اقحم المتحدثون د/عبدالجبار ،وفاروق ابوعيسي ،وابراهيم الشيخ،إنتصارالعقلي،خالد عمر وآخرون؟ تبارئ خطباء الندوة ملزمون بعدم الخروج عن الخط المتوافق حولة ،وهوماذكرة بصريح العبارة كمال عمر رئيس لجنة الإعلام بالتحالف، ،باننا الأن مطالبون بضرورة توحيد الخطاب والشعارات حتي نتمكن من إسقاط النظام؟اشار في حديثة ان الاحزاب ذات الصبغة الدينية تنادي بالدولة الديمقراطية التي يتساوي فيها الجميع لن يسقط النظام والضرب تحت الحزام بين احزاب التحالف، ويضعفون المد الثوري الجماهيري بالطعن في كياناتهم صوبوانحو الاسقاط ووحدوا كلمتكم ستسقط حكومة الإنقاذ [email protected]