ما يفتقده جل اهل الصحافه وساسة السودان هو الشعور بالانتماء لهذا الوطن والدفاع عن اي حبة رمل فيه دعك عن اراضي في حجم اوطان مثل حلايب التي هي في حجم لبنان ويبدو ان التدلس لمصر والعهر اصبحت مهنه يمارسها اهل الصحافه في السودان وتدفع لهم مصر الاجر الهندي عزالدين يدعي ان ارض حلايب واهلها لا اهمية لهم سواء ان احتل المصريين ارضهم او حرقوهم طالما هناك الخرطوم التي يقبع فيها واسرته فلنفرض جدلا يا هندي اننا اهل السودان تنازلنا لمصر عن حلايب الا تعتقد ان المصريين سيسيل لعابهم لاحتلال مزيدا من اراضي السودان خاصة وان سفلة الانقاذ وعدوهم بالتنازل عن كل الولايه الشماليه لمصر لحل ضائقة مصر السكانيه والغذائيه كما صرح بذلك علي كرتي وحسب ما ذكر وزير خارجية السودان في عهد الغفلة الانقاذي ان هذا هو رائ البشير وكما صرح بذلك المشعوز المخبول الكاروري في احد خطبه الم تقراء يا هندي تصريحات احد الجنرالات المصريين بان مصر يحق لها المطالبه بكل ارض السودان لان بلادنا تعتبر مستعمره مصريه تابعه لمصر حسب افقه الضيق وفهمه الذي لا يتعدي اخمص قدميه وما بالك بتصريحات هذا الوغد هاني رسلان الذي طالب الجيش المصري في عهد حسني مبارك بالتدخل في السودان لاحتلال اكبر مساحه من اراضي السودان وضمها لمصر ,,وفاروق عكاشه الذي لا يعترف بدولة السودان واطلق علي بلادنا جنوب مصر ووصفنا بالمعفنيين ويبدو لي انه عاشرك يا هندي واشتم رائحتك وظن ان كل اهل السودان بمثل رائحتك النتنه !! وهل يعقل ان تتنازل دوله لبعض من اراضيها لدوله محتله لانها صحراء ولا توجد بها ثروات اي منطق هذا يا هندي ؟؟؟ والم تعلم انه قبل الاحتلال المصري لحلايب كانت هناك شركة كنديه تنقب عن البترول والغاز في حلايب وشركات اخري تنقب عن معادن اخري الي ان تدخل المصريين ومنعوا تلك الشركات عن التنقيب ,, المصريين يعلمون جيدا ان حلايب غنية بالثروات المعدنيه وهي منطقه سياحيه من الطراز الاول وفوق ذلك توجد علي شواطي حلايب شعب مرجانيه واسماك نادره مما جعل العالم الفرنسي جاك كوستو يبني اول مدينه بحريه قبالة شواطي حلايب تمسمي رومي RUMI وكان دائم الزياره لتلك الشواطي من كثر اعجابه بها وان كنت لا تدري ذلك فعليك بالرجوع ليو تيوب لمشاهدة المدينه البحريه والتي اصبت خرابا اليوم لان حكومات السودان لم تهتم بانجاز العالم جاك كوست وربما كان ذلك بايعاز من المصريين حتي لا يستثمر السودان تلك المنطقه سياحيا المصريين لن يتركوا حلايب الا عن طريق القانون والمحاكم الدوليه ولن يتم ذلك في زمان الهوان الانقاذي وبزوال هذا الكابوس نقول للمصريين بيننا وبينكم القانون الدولي وسنسترد ارضنا شاء هاني رسلان ام ابي واما امثال الهندي عزالدين وكل المنبطحين لمصر فلا مكان لهم في سودان الغد [email protected]