1/ يضج مشروع الجزيرة بحركة غير عاديةفي أوائل يونيو وحتي يوليو فذلك موعد التجهيز لترحيل تقاوي القمح وتوزيعها للاقسام والتفاتيش المختلفة وذلك وفقاَ للمساحات التي حددت سلفاَ وفق خطة محكمة وموضوعة سلفاَ يراعي فيها توفر الماء الذي تم تخزينه سلفاَ في بحيرة خزان سنار وفق خطة محكمة لري المشروع وبتناغم بديع بين ادارة المشروع ووزارة الري ووفق خطة زراعية موضوعة بطريقة علمية بحيث لايتم اجهاد الأرض وتمكينها من استعادة خصوبتها.. وبايدي خبراء وعلماء .. وباحثين وفي سبتمبر واوائل أكتوبر يتم تحضير الأرض بآليات قسم الهندسة الزراعية الثقيلة والتي يكمل نقصها بالأيجار من اصحاب التراكتورات بضمانة من ادارة المشروع علي ان تسدد لهم بعد حصاد القمح ومن ثم تبدأ الزراعة في أوائل نوفمير علي ان يكتمل ري ىخر مساحة في اوائل ديسمبر وفق توصيات علمية راعي اوقات الزراعة المناسبة للمحصول لضمان اعلي انتاجية كل ذلك والمزارع لايدفع مليماَ واحداَ ويقتصر دوره في رفع التقانت ومتابعة ري المحصول ونثر السماد والذي يصرف له من ادارة المشروع ويستمر ذلك حتي آخر رية يتم بعدها كسر التقانت بواسطة المزارع ثم تدخل الحاصدات والتي ايضاَ تتفق معها ادارة المشروع وبعد الحصاد تاخد ادارة المشروع تكلفتها قمحاَ ويتم توريد الباقي للمطاحن باسم المزارع الذي يستلم حقه صافياَ خالياَ من الديون طيبة به نفسه اما ادارة المشروع فمن انتاج هذا الموسم يتم حجزالتقاوي للموسم القادم حيث يتم غربلته ومعاملته ومن ثم تخزينه للموسم القادم كل هذا والحكومة لادخل لها بذلك ولافضل لها انما تقوم بكل ذلك ادارة المشروع .. وهناك ذراع مهم هو البحوث الزراعية مهمته مد المشروع بالتقاوي المحسنة وفق جهد مضن لعلماء أجلاء هكذا كان الحال سادتي وهكذا تدار الأمور في وجود أي حكم رشيد يحترم نفسهويحترم المؤسسية وعنده مثقال ذرة من الغيرة علي مقدراته 2 / اما اليوم في عهد حكومة الفسدة اعداء الشعب اعداء الوطن هؤلاء الذين يحملون ضغينة غريبة لهذا الشعب ونفوس سخيمة سادية تم حل ادارة المشروع .. السمسرة في كل شى في التحضير للأرض وفي جلب تقاوي الفاسدة وفي غياب الخطة والتفكير في شئ واحد وهو أن يسمسر كل في كل شئ .. والحال اليوم يغني عن الحديث واي انسان يعرف مافعل هؤلاء .. ويكفي أن نقو ل انه وحتي نهاية نوفمبر لم يزرع في المشروع الا5000 فدان وبتقاوي فاسدة وكان في نهاية نوفمبر يتم الأنتهاء من زراعة 300000 فدان في الزمن الجميل ... ولاحول ولاقوة الابالله [email protected]