هنالك بعض الكلمات والجمل العاميه التى تجمل لغتنا العربيه بمحلية السودان – منها يتكلم ساكت وهى مصدر استغراب لدى بعض العرب المستعربه حيث يتسالون كيف يمكن ان يتكلم الانسان وهو ساكت ولا نعجز فى الرد او ايجاد الامثله لتقريب الامر لفهم اولئك الاخوه فى اللغه والدين – المهم استاذنا حسين خوجلى هذه الايام بيتكلم ساكت ولكثرة المعجبين ورسائلهم المستحسنه لما يقوم به من سرد وجرد لحساب الانقاذ بدأ ياخذ منحى اخر وبدأ الامر لديه وكانه صاحب الحلول والقادر على تحريك الناس وتوجيههم نحو حزبه الوليد المسمى حزب السودانيين وبالتالى فقد بوصلة الافكار وترتيبها وبدا فى فقدان لجام لسانه شيئا فشيئا واخشى ان يمله المشاهدون والمستمعون قريبا . الاستاذ حسين خوجلى يدعو المعارضه والاحزاب السودانيه بالمبادره بالتواصل مع المعينين الجدد بعد ذهاب الصقور بقيادة على عثمان ونافع والطاهر واخرون مدعيا بان حمائم الانقاذ الذين تم تعيينهم مؤخرا هم اقرب للعقلانيه والاعتدال واحترام الاخر واستعدادهم للتغير والتغيير واشياء اخرى وهذا دليل اخر على ان جماعة على عثمان كانوا متسلطين وجبارين ونسى الاستاذ خوجلى بان الجماعه الجدد ليست بيدهم اية مفاتيح او مغاليق بل ليسوا مؤهلين لادارة حوار وطنى يخلص الوطن من المصائب التى تسبب فيها اولئك وهؤلاء . وليطمئن الاستاذ حسين خوجلى لان المعارضه الوطنيه الفاعله سوف لن ترضى باقل من ذهاب القوم واخضاعهم للمساءله والمحاسبه واما تلك المعارضه التى تسعى ليل نهار للتودد والتنازل من اجل المشاركه واطالة عمر النظام الانقلابى فانهم ليسوا فى حوجة حمائم او حتى عصافير وكل همهم الظفر ببعض من ورم الحكومه . اما اخر النداءات المؤثره التى طالب بها الاستاذ فهو دعوته للسودانيين بالتبرع بفضل حلوى المولد الشريف على غرار فضل الزاد وفضل الظهر واسهب والح فى الطلب حتى اشفقت عليه من نفسه التى بين جنبيه وقلنا ليته سكت – الاولى يا شيخنا دعوة الناس للتعاطف من اجل الجوعى والفقراء والمساكين الذين لا يجدون فى عهد الانقلاب الانقاذى ما يسد الرمق ناهيك عن ترف حلوى المولد الشريف –والاولى ان تدعوا الناس للخروج والتظاهر ضد الغلاء واستبداد السلطه المنتفخة الجيوب والكروش والاوداج . من لا يحمل هم الوطن – - فهو هم على الوطن اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان – آمين [email protected]