مبدعون وكتاب وادباء وشعراء نثروا كلمات تحكي عن الجنجويد وام باقة وقد صوروها لنا بحقيقة واقعية وقد تخيلها البعض قصص من الاساطير وروايات خيالية لكن هي تحمل كل الواقع والحقيقة المجردة وكل الحكايات التي سطرها الادباء مجسدة تمثل قبح تلك الصورة ويجي في مقدمة الكتاب والمبدعون العالم عباس وعبد العزيز بركة ساكن وذنون التجاني . *** وهناك من كان يري بعين تحمل غباشة بان الجنجويد هي حكاية اسطورية مثل ود امبعلوا او البعاتي او الغول الا ان صحت يوم مدينتي الجميلة مدينة الابيض عروس الرمال ووجد عربات ذات دفع رباعي تحمل اناس بزي عسكري غير منتظمين في هيئتهم العسكرية وملثمون يخترقون قانون المرور داخل المدينة ولا قانون عليهم ولاقيمة دينية ولا سلوك انساني او اجتماعي يردعهم وقد صدق المتتشكيين بان ام باقة لا جنسية ولا بطاقة هم ليس وهم ولا خرافة بل قوما موجودون لا يقرون باي شريعة ولا احترام للوجود الانساني الا ما يؤمن بة مؤتمر الرباطة المغتصب للسلطة . *** فاصبحت القصص والروايات الحقيقية تتواتر علي المسامع ما يفعل تلك القوم باهل محلية شيكان في الاسواق والقري والبوادي والحضر من استفزاز وتحرش وقلع علي عينك ياتاجر كما حدث ببعض المطاعم واماكن لبيع حلويات المولد ومن اطلاق الرصاص بدون اي اسباب واضحة والقتل والاغتصاب والرعب كلها افعال لذلك القوم الذي هبطوا الينا وكأنهم هبطوا من مكان قصي او لجة بهم او انهم مطرودين من الرحمة من قوم ابليس الذي طغي وتجبر وهم كذلك طغيان الا مرحلة القتل من اجل اغتصاب النساء في سلوك مخالف لكل القيم البشرية والدينية التي انزلها الله من السماء . جاءوا الي شمال كردفان وهي امانة لم ترفع سلاح يوما بل عاشت المسغبة في طيلة فترة نظام الانقاذ وقد عانت واهلها من التهميش وظلم اهل مؤتمر الرباطة لها فكانت خير هدية لها جزاء سمنار لها من قبل الحكومة هي اشاعة الرعب والقتل بيد تلك المليشات وجكومتها المسمي الرشيقة هي حكومة غير رشيدة بقيادة واليها القاضي مولانا هارون هي سبب تلك الكارثة التي حلت واقلت الاسر والافراد فاصبح الانسان في محلية شيكان لا يؤمن علي شرفة ولا نفسة فالتهديد وفقدان الشرف والروح وهتك العرض هو مصاحب لك اينما حللت لانك تحت رحمة حكومة تدافع عن تلك المليشية وتستقبلها وتنحر لها الذبائح كما حدث لها عند نزولها في منطقة جبل الهشاب وام عردة تلك المنطقة التي حصد فيه رصاصهم روح الشهيد جمعة واعتدوا علي فضيلة. والجرائم والفظائع لا تحصي ولا تعد واهلنا يموتون وحرائرنا يتعرض لهن ولن نسمع اي صوت يدين او يستنكر او يذهب للعزاء او يواسي... وقد انكشف المستور من قبل الاتحاد البرجوازي الذي يفتح قاعاتة عندما يطالب اهلنا بان تكون لهم ادمية في محليتهم والتي سميت باسم معركة انتصر فيها اجدادهم كمثل تفتح تلك القاعة لميلاد تيار ضدهم ولتمجيد والدفاع شخص واحد قد وفر لهم النغم والطرب علي حساب اهلنا البسطاء ومن ايرداتهم وصمتهم يؤكد لنا وقوفهم مع تلك الحكومة وحادي ركبة القندولوا شنقل ريكة الولاية من جبايات النفير المبني علي سندوتشات تلاميذ مرحلة الاساس والدمغات التي لاتحصي والشركات التي جاءات الينا دون ان يرسي لها عطاء واستضافتها لتلك المليشية التي اطلقت رصاصة من اجل التخويف حتي تشيع الفاحشة وتهتك العرض في قري ريفي البديرية ومدينة الابيض. الناس في قمة حزنهم لروح الشهيد والاحياء الطرفية يتملك سكانها الهلع والخوف وتختلط رائحة الدم بصنان مليشيات ام باقة برائحة دم الشهيد الهادي جمعة وبضرب فضيلة بالحان الفنان جمال فرفور وتطرب وترقص لة حكومة الولاية في ميدان الخمسيات في استفزاز للمشاعر ما بعدة استفزاز يعني ارواح اهلنا رخيصة ولا قيمة لها عند حكومة ولاية كردفان فنموت جميعا ما مشكلة بس المشكلة يا مولانا في نفيرك الما معروف راسو من قعروا والله نفيرك دي الله ما يتم مادام اراوحنا واعرضنا تجعلكم تطرب مع فرفور وقد جئت بشئ فرية ولم يسبقك علية فيصل حسن ابراهيم ولا ابوكلابيش ولا معتصم ولاابراهيم السنوسي .. كنا نتوقع ان تكون اثير حزن لتلك الفعل التي فعلها ام باقة الجنجويد وانت المسئول الاول عن مع ماحدث بل وجدناكم في اخر نشوة وطرب .مع انغام فرفور الهم الا تسلط علينا من لايرحمنا ولا يحزن لنا ويطرب ونحن في قمة حزننا وخوفنا ولا يحمينا امييييييييييييييين [email protected]