الماسونية أو البناؤون معناها الحرفي "البناؤون الأحرار"). هي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد (Freemasons وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخباروهناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية، فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان الهيكل الذين شاركوا الحروب الصليبية كما يرى بعضهم إنه إحياء للديانة الفرعونية المصريةالقديمة، وهناك العديد من المنظرين العرب الذين يرجعون الماسونية الى الملك هيرودس أكريبا ، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها "من محاربي الفكر الدينى وهناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية، فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان الهيكل الذين شاركوا الحروب.كما يرى بعضهم إنه إحياء للديانة الفرعونية المصرية وهناك العديد من المنظرين العرب الذين يرجعون الماسونية إلى الملك هيرودس أكريبا عام 43 م . في عام 1815م أضاف المحفل الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصاً يسمح للعضو باعتناق أي دين يراه مناسباً، وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم، وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل. وفي عام 1877م تم إجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 م، وتم تغيير بعض مراسيم الانتماء للحركة بحيث لا يتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وأن كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط أن يؤمن بفكرة وجود خالق أعظم للكون.الناظرالحصيف الى ذلك يجد ان الماسونية لها ارتباط وثيق بالكثير من الجماعات الدينية اليهودية والمسيحية والاسلاميىة وبما انها جماعة سرية فهى تتسلق تلك الكيانات لتسود وتبقى لذلك لا نستبعيد ان تكون جماعة الاخوان المسلمين المصرية لى مؤسيسها المصري حسن البنا احد تلك الكيانات خاصة ان البعض يرى ان الماسونيةهي إحياء للديانة الفرعونية المصريةالقديمة ،لذلك نجد ان الجماعة بفكرها الإقصاى وعدم ايمانها بالمورثات الفكرية وثقافت الشعوب وتنوعها وسعيها للوصول للسلطة باى ثمن وتكوينها التنظيمى المبنى على السرية والتمترس بفقه الضرورة وفقه المرحلة وتبرير الكذب والخداع وتلوين الحقائق والإستعطاف الدينى كل ذلك يمثل منهج من مناهج الماسونية الاصيلة فنجد ان رمز الماسونية والتى لها العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض). من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الإدارية المنتشرة في العالم، وهذه الهيئات قد تكون أو لا تكون على ارتباط مع بعضها البعض، ويرجع عدم التأكد من هذا إلى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلي للماسونية،يعتبر البعض من المناهضين للماسونية وبعض المؤمنين بنظرية المؤامرة أن المنظمة في حقيقتها عبارة عن منظمة سياسية واقتصادية عملاقة هدفها الرئيسي هو الهيمنة على العالم عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام والاقتصاد العالمي والتغلغل في صفوف الاديان فنجد ان التيارات الدينية والثورة الفرنسية وحركة مصطفى كمال أتاتورك ما هى حركة ماسونية فنجد ان اقوى دولة فى العالم الولاياتالمتحدة مبنية أساساً على المفاهيم الماسونية إذ كان 13 ممن وقعوا على دستور الولاياتالمتحدة و16 من رؤساء الولاياتالمتحدة ماسونيين ومنهم جورج واشنطن وبنجامين فرانكلين وموقف الولاياتالمتحدة تجاه الاخوان المسلميين لا يخفى على احد واللبيب بالإشارة يفهم [email protected]