رفض المؤتمر الوطني إرسال أي قوات إضافية لتعزيز بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان. وقال القيادي بالحزب ربيع عبدالعاطي لمرايا إن مقترح إرسال قوات إضافية لا جدوي منه، مطالباً القوات الأممية بالإلتزام بإتفاقية السلام ومغادرة السودان فور إنتهاء الفترة الممنوحة لها والتي ستنتهي بانتهاء فترة اتفاقية نيفاشا. وكان دبلوماسيون بالأممالمتحدة الاربعاء قالوا إن المنظمة الدولية تدرس إرسال 2000 جندي إضافي إلي جنوب السودان لتعزيز بعثة الأممالمتحدة في البلاد والتي يبلغ قوامها 10آلاف فرد لتصل إلى الحد الأقصى المخطط وهو 12 ألفا. وأكد الدبلوماسيون لرويترز أنه إذا حصلت الخطة على موافقة من مجلس الأمن والخرطوم فإن الأمر سيستغرق ما بين ثلاثة الى أربعة أشهر حتى يصل جميع الجنود الجدد إلى السودان. وكان سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان طلب من اعضاء المجلس الموافقة على انشاء منطقة عازلة تراقبها الاممالمتحدة علي الحدود بين الجنوب والشمال