رفض المؤتمر الوطني إرسال أي قوات إضافية لتعزيز بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان. وقال القيادي بالحزب ربيع عبدالعاطي لراديو (مرايا اف ام) إن مقترح إرسال قوات إضافية لا جدوى منه، مطالباً القوات الأممية بالالتزام باتفاقية السلام ومغادرة السودان فور انتهاء الفترة الممنوحة لها بانقضاء أجل فترة اتفاقية نيفاشا. وكان دبلوماسيون بالأممالمتحدة قالوا إن المنظمة الدولية تدرس إرسال (2000) جندي إضافي إلى الجنوب لتعزيز بعثة الأممالمتحدة في البلاد التي يبلغ قوامها (10) آلاف فرد لتصل إلى الحد الأقصى المخطط وهو (12) ألفاًَ. وأكد الدبلوماسيون لرويترز أنه إذا حصلت الخطة على موافقة من مجلس الأمن والخرطوم فإن الأمر سيستغرق ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى يصل جميع الجنود الجدد إلى السودان. وكان سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان طلب من أعضاء المجلس الموافقة على إنشاء منطقة عازلة تراقبها الأممالمتحدة على الحدود بين الجنوب والشمال.