قام احمد هارون المطلوب للجنائية الدولية بخداع الناس وغشهم بما يسمي نفير كردفان وهو احد وسائل الفساد المتبع لدي جماعة بني كوز منذ قدومهم على ظهر الدبابة وسطوهم على السلطة عندما تم تعين هارون والي على شمال كردفان وجد المركز لا يدعمها بأي موارد وتأكد له إن ماكان يتدفق علية في جنوب كردفان من أموال طائلة من المركز ليصرف نصفها في الحرب ( ويلعط ) الباقي ويبني امبراطوريتة المالية التي بدأها في جنوب الولاية فلا يجده في شمالها وقام ابتدع بدعة ليواصل في تكملة ما تبقى من امبراطوريتة على أكتاف أهل الولاية وبطريقة فيها نوع من الكذب والغش والنفاق والتحايل على أرزاق الناس فجاء بفكرة النفير أو بالأصح سرقة الفكرة والمسمى من الناشطين الذين أسسوا النفير إبان السيول والفيضانات لمساعدة المتتضرين من أبناء الوطن عندما عجزت حكومة الفساد في مساعدتهم وظل باسم النفير بلهف ويقطع من مرتبات العاملين ويفرض الجبائيات والإتاوات على التجار والمواطنين وحتى الطلاب لم يسلموا منة بل أصبح يتسول باسم الولاية ويجمع الأموال ولا احد يعرف عم عددها ؟وما هي الجهة المسؤلة عنها ؟ وكيف يتم صرفها ؟ وما هي المشاريع ذات الأولية ؟ كل هذه التساؤلات مطروحة ولن تجد من يجيبك عليها وأخيرا دار همس في الولاية بعد النفير الذي نادوا له في ولاية الخرطوم وبالتحديد في محلية ام درمان وبموجبة تبرع أبناء الولاية زايد ولاية الخرطوم بمبلغ ثمانية مليار جنية وهذه المليارات لم تنزل أو تورد في حساب حكومة الولاية ولا توجد جهة تعلم أين وردت بل هناك من قال أنها وردت في حساب خاص بهارون ' واستمر مسلسل النهب المصلح وتم بيع سينما عروس بملغ ثمانية مليار ونصف بطريقة فيها نوع من الفساد وقيل ان الذي قام بشرائها قدم عربون أو رشوة إبان النفير وتبرع بمائتي مليون وبعدها كانت بينهم جلسة خاصة لاندري ماذا دار فيها ؟. وصارت رائحة الفساد تعم القرى والحضر في الولاية خاصة عندما بداء في بناء الجامع وحفريات خطوط المياه والت المهمة لشركات لا اسم لها وليس لديها أي خبرة في تلك المجالات بل لم تكن هناك عطائات لتتنافس عليها كل الشركات وبيوتات الخبرة بل تم ذلك حسب مزاج هارون وما حصل في توصيل خطوط المياه كشف كل أنواع الفساد والتلاعب با موال الشعب التي نهبت منه إذن هذا هو هارونكم ومولاكم الذي تحدثونا عنة نواصل [email protected]