الرسالة هناك ثلاث دول اذا وضعت تخطيط إستراتيجي محكم لاصحبت من أكبر دول العالم ثروة نسبة لمواقعها الاستراتيجية الامارات العربية كدولة واقعة في تقاطع طرق إستثمرت موقعها الاستراتيجي بصورة جميلة إستثمرت توظيف العقل المحلي والعالمي مع وجود رأس المال الوفير الذي ادى الى مخرج التنمية فيها بالصورة المطلوبة فهي الان من الدول ذات الثقل المادي العالمي .اليوم تجد وسائل نقل الامارات تجوب العالم خدمة ذهابا وإيابا متمثلة في أسطول شركات طيرانها المتعددة طيرات الامارات/ والاتحاد/ والعربية/ وفلاي دبي الخ البلد الثاني مملكة البحرين التي أعيش فيها إن موقع مملكة البحرين نسبة لمجاورتها للجارة المملكة العربية السعودية صاحبة الثروة الضخمة مملكة البحرين سائرة في الطريق الصحيح ولكن لم تصل للصورة المطلوبة كاملة للان لقد أشرقت شمس التنمية بقيادة حكمة وحنكة قادتها إلا إن كمال ووضوح صورة تنمية البحرين لم تكتمل اذا إكتملت صورة تنميتها ستكون بلد لامعة جمالا محليا وعالميا وللوصول لكمال التنمية في البحرين يجب أن تكو هناك منطقة تجارة حرة ملاصقة للجانب السعودي أرض كبيرة تجلب فيها كل وسائل النقل من سفن لطائرات كل البضائع والمنتوجات العالمية وتحرر من القيود الجمركية التي تخيف حضور البائع والمشتري العالمي للحضور لها تكون منطقة مفتوحة لكافة شعوب العالم ذهابا وإيابا مع وضع الالة الامنية مفتوحة العينين لدحر الجريمة من هنا سيأتي كل رأس المال العالمي الذي ينظر ويرغب الدخول للجارة السعودية ويعشش في البحرين مترقب الدخول في السوق السعودي وسيكون حال ذلك كحال البهم التي ترعي في المراعي الخضراء نهارا وتاتي مساءا لتدر حليبها لاهل البيت فالبحرين يجب ان تستغل جوارها للملكة العربية السعودية صاحبة الثروة الضخمة فالمملكة العربية السعودية بلد ذات مورد ضخم لا يتخيله الانسان حتى الصناعات السعودية اليوم تجدها دخلت غالب دول الجوار وغيرها اليوم تجد منتوجات في غالبية دول العالم مكتوب عليها منتج صناعي مستورد من المملكة العربية السعودية فهذا دليل جيد فيجب على البحرين إقتناص الفرصة لان جوارها للغني سيجعل منها غنية وزيادة حيث بالمملكة العربية السعودية هناك يعيش غالبية شعوب العالم كل الجنسيات فأكيد أتوا لمصالحهم تجاريا وإستثماريا السودان . السودان منذ القدم هناك طرق تجارية تعبر السودان من الغرب الى الشرق ومن الجنوب الى الشمال ومن الشرق الى الغرب ولكن لم يكن هناك تخطيط إستراتيجي يقم حتى بالبحث وسلك تلكم الطرق ويسأل عن وجودها سابقا لماذا قامت في زمانها ولم تتطور اليوم بالصورة الحديثة حيث طريق الاربعين وطرق اخرى كثيرة تربط أفريقيا من الغرب الى البحر الاحمر شرقا وشمالا الى الجارة مصر فالسودان اذا قام بتطوير طريق الاربعين لوحدة او سهل سبل السير فيه غربا بالوسائل الحديثة المتعددة طائرات وسيارات وقطارات مع قيام بنية تحية في موانئه سيجني السودان المال الوفير من ذلك إلا ان السودان الى اليوم لم يقوم بعمل تخطيط عمراني وبسبب عدم قيام تخطيط عمراني هدر السودان أموال بالمليارات دون وعي . والسؤال لماذا هذا الصرف الاجابة هو كل 3 سوداني عملوا لهم قرية في مكان نائي وجاءوا للمركز طالبين خدمات مدنية لقريتهم هناك ملايين الاماكن السودانية يجب ان لا يطلق عليها حتى كلمة قرى فاهلها سموها مدينة وطالبين لها كل الخدمات الامنية والاجتماعية والمدنية بكل انواعها الخ يجب ان يكون هناك تخطيط إستراتيجي عمراني في السودان يحدد قيام وتأسيس المدن المراد قيامها وأن لا تقام بعيد من موارد الماء يجب أن تقوم غالبية المدن السودانية على الضفاف النيلي أو مناطق إرتواء الماء لكي يسهل تنميتها بالصورة المطلوبة فلا يجب ان تعمل لي ما يطلق عليه بمدينة أو قرية في قوز يصعب حتى الوصول إليه وتقول لي تعال ذهابا وإيا قم بتنميتي من هنا نتسائل هل هناك وسائل مراقبة وتحليل لبعض ما يكتبه الناس . غير المراقبات الامنية التي أدت لتخويف كل صاحب قلم يريد ان يطرح وجهة رأيه اليوم نرى هناك أراء كثيرة يجب على القائمين على أمر دفة الحكم ان ياخذوا مافي جميلها ويتركوا السلبي منها فكيف نتعلم اذا لم نقرا أصلا من هنا ننصح بتأسيس مراكز البحوث العلمية وهي مراكز البحوث الاقتصادية والاجتماعية والصحية والامنية والاستراتيجية الاخرى لكي نقوم بدراسة تحليل المستقبل بالصورة المطلوبة ونسلك طريقها والان هناك مراكز بحوث عالمية كثيرة مجانية تتحدث في شتى المجالات يجب على السودان أخذ منافع منها وترك سلبياتها نحن فقط قصدنا أن نرى شعوب العالم عايشة في رخاء وليس لدينا قضاضة على احد وشكرا باخت محمد حميدان [email protected]