ذكرني خطاب الريس اليوم بقصيدة الاصمعي التي القاها وأقر بعدم سماعاها هرون الرشيد لأنه لم يحفظها ولا جارته وابنه لم يتمكنا من حفظها والفرق بيننا وبينهم إنهم كانوا يدعون سماع ما يلقى اليهم ويحفظوه إلا هذه التي أعجزهم بها الأصمعي وإن كان الإختلاف بأننا سمعنا هذا الكلام كثيراً ولكن اللغة التي ألقي بها علينا قد تكون جعلته علينا غريبا ومستغرب ولم نفهم شئ فكناكهارون الرشيد فيما سمعنا .. والعود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لي طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي وبعد تمعن واستخدام المعجم إكتشفنا أنه نفس الكلام الذي تعودنا عليه منذ خمس وعشرين عاما والفاجعة كانت تصديق الناس لما سمي بالمفاجأة والفاجعة الاخرى تضيع الوقت في الأصغاء ..أنا شخصيا لم أفهم شئ غير(الناس كل الناس )التي تم ترديدها في الخطاب كثيراً وكلمة وثبنا ووثبة ونوثب ...وعليكم أن تنتظرو للذين ما زالو لهم القدرة في الانتظار والترقب الاسبوع القادم على حد قول امين حسن عمر في برنامج حتى تكتمل الصورة لأنه افاد بأن الوثيقة التفصيلية ستعرض بعد إجازتها من قبل مجلس الشورى بالحزب ... وذكر محمد لطيف بذات البرنامج أن خطاب الرئيس كتب له من قبل شخص لم يراعي فيه اللغة والتعبير ووضع بطريقة صعبة ولم يكن موفقا الشخص الذي كتبه ...كما قال الدكتور صبحي فانوس أن الجديدفي الخطاب هو ذكر الهوية فقط ... ولكن حسب ما أعتقد أن الريس قبل خروجه ترك ورقة المفاجأة من شدة الإنشغال وتأبط خطاب السودان للقمة الافريقية بأديس اليومين القادمين لهذا علينا أن ننتظر تفصيل النشرة الإخبارية القادمة عقب رجوعه من القمة على حد قول امين حسن عمر ...!! فإذا كان هنالك من فهم شئ فاليفيدنا ولكم عقبى المسرات في خطابات قادمة ..!! [email protected]