* خاب ظن الناس كل الناس ، ليس ناس السودان فقط بل كل الناس من خلال سفرائهم وممثليهم الذين أصابهم الملل والنعاس وهم يستمعون إلي خطاب إنشائي بلغة بعيدة تماماً عن واقع الحال. * الخطاب لم يأتي بجديد بل لم يتحدث عن مشاكل البلد وما تعانيه نهايك عن طرح الحلول لها . * الخطاب ملئ بالأخطاء اللغوية والنحوية ، ذكرني بأستاذنا في الثانوي عندما يخطئ أحدنا لغوياً يول له هذه لغة ( أكلونا البراغيث ) * الخطاب كان خصماً علي البشير نفسه لأنه بهذا الخطاب الخالي من الدسم تماماً سيفقد القلة القليلة المخدوعة فيه من الشعب السوداني والتي تراهن عليه وتري أنه مختلف بعض الشئ عن باقي ملة بني كوز . * الخطاب كان ضربة قاضية للذين ينادون بالحوار والتغيير الناعم وعليهم أن يدركوا ان فاقد الشئ لا يعطية . * الخطاب كان إحراجاً لرموز القوي السياسية لاسيما المعارضة التي شاركت بالحضور . * الترويج للخطاب وحجم الأمال والتطلعات التي صورتها الصحافة يكشف ضعفها وعدم قدرتها علي التحليل والموضوعية . * الخطاب لم يحظي بالحضور والتغطية الإعلامية الخارجية . * تحدث عن السلام وكأنه لايدرك أن ألة حربه وجنجويدهم يقتلون الأبرياء في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور ويزرعون خرابهم في كل وادي . * تحدث عن ضرورة الحوار وكأن المعارضة والحركات المسلحة هي التي ترفض الحوار . * الخطاب أضاف لجماعة النكتة والكاركتير مساحة للتندر . * الخطاب أصاب الناس كل الناس بالسهر الفاضي . * الخطاب أصاب الناس كل الناس بالحمي والإحباط بعد ما كان سقف التوعات عالياً. * الوثبة عنوان لبرنامج دورة إنعقاد مؤتمر حزب الأمة السادس سنة 2003 بعنوان ( وثبة جديدة لبناء الوطن ). * لم يتمكن الناس كل الناس من رؤية ما تمخض عنه الخطاب . * عليه طلبنا من الأخوة بالخارج البحث عن أحدث ما توصلت له التكنلوجيا من أجهزة الكشف والرصد حتي يتمكن ولو جزء من الشعب السوداني من رؤية الفأر الذي تمخض عنه البشير في خطابه . * علي الشعب السوداني وخاصة الشباب بمختلف إنتمائاتهم السياسية والفكرية توحيد صفوفهم وكلمتهم وهدفهم وهو إسقاط وإزالة هذا الكابوس من علي صدورهم وإعادة هيبة الوطن وكرامة المواطن فإن الحقوق تنتزع ولاتعطي . ود العوض الزين [email protected]