لم اندهش للخطاب المفاجأه كماروج اعلام المؤتمر الوطني ، ولم اندهش لحضور السيد / الصادق المهدي وابنه والسيد/ جعفر الميرغي ممثل مولانا محمد عثمان الميرغي وكذلك حضور الدمتور حسن عبدالله الترابي والممثل الحقيقي للمؤتمر الوطني والكبير الذي علمهم السحر ... فهؤلا الثلاثة يمثلون مثلث متساوي الاضلاع كما هو الحال في مثلث برمودا والذي الايزال مكان جدال .... هؤلا الثالوث البرمودي الترابي والمهدي والميرغني ومنذ الاستقلال يمثلون السرطان الذي ينهش في جسد الامة السودانية ويقعدها عن الوثبة التي يذكرهم بها السيد الرئبس في خطاب الاثنين الفارغ .... نحن في حقيقة الامر لا نتحتاج الي وثبة اصلاحية وانما نحتاج الي تغير نسيج مجتمع قام علي الولاء المطلق للاسياد ،،، السيد الرئيس وثبتنا الحقيقة في الخلاص من الارث الطائفي المتمثل في ذلك الثالوث المتعفن والذي اوصلنا الي ما نحن ، ذلك الثالثوث وعلي اختلاف ادوارهم بالعبث بالانسان السوداني الذي منحهم الولاء والطاعة العمية والتي جعلته لايرى إلا مايرى السيد فكنا نصفق بفهم وكل الاحيان بدون فهم عاش ابو هاشم ، الله اكبر ولله الحمد ، وهي لله هي لله ، ونحن الان اصبحنا كشعب جلنا نرد يامحسنين لله ... وثبتنا الحقيقة ايها الرئيس هي اقتلاع نظام الفساد ومحاسبة المفسدين . وثبتنا الحقيقة تتمثل في ازالة الثالثوث البرمودي من خارطتنا السياسية . وثبتنا الحقيقة تتمثل في وعي الانسان السوداني واعادة كرامته وثبتنا الحقيقة في بناء النسيج الاجتماعي والذي اصبح مخجلاً بفعل سياسة ممنهجة لذلك . وثبتنا الحقيقة في النهوض بمشروع الجزيرة ومحاسبة من اوصله لهذا التدهور . وثبتنا الحقيقة ايها الرئيس في مغادرتك الى لاهي اليوم وقبل غداً . طارق يوسف محمد [email protected]