ورد هذا الخبر في صحيفة الانتباهة الصادرة صباح اليوم محتصر الخبر اتفق حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي وحركة الإصلاح الآن بقيادة غازي صلاح الدين العتباني، على دعوة القوى السياسية السودانية لعقد ورشة عمل للاتفاق على المطالب الشعبية وتحديد آليات تنفيذها في فترة أقصاها أسبوعان. وقرر الاجتماع تكوين غرفة عمليات بالتشاور مع بقية القوى السياسية للدعوة لورشة عمل مهمتها الاتفاق على المطالب الشعبية وتحديد آليات تحقيقها والتوقيت المطلوب لإنجازها، على أن تنظم هذه الورشة في مدة لا تزيد عن أسبوعين. واتُفق على أن تشمل تلك الورشة كل القوى السياسية والمدنية المتطلعة لنظام المستقبل الجديد، وستحدد مجموعة العمل مكان وزمان وأجندة اللقاء المنشود.. انتهى مختصر الخبر لماذا لا ننتهز هذه الدعوة للمشاركة والعمل الجاد في الاتفاق على المطالب الشعبية كاملة بما في ذلك حكومة قومية انتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية بما فيها الحركات المسلحة، تمهيدا لقيام انتخابات حرة نزيهة وتحقيقا لديمقراطية مسروقة . بشرط مسبق وهو تحديد زمن تنفيذ توصيات هذه الورشة ، وفي حالة عدم استجابة المؤتمر الوطني يكون الخروج للشارع اجباري لكل قادة القوى السياسية بشعبيتها العريضة . وقتها ستكون ثورة شعبية حقيقية ذات حكومة قومية جاهزة لاستلام السلطة ووقتها سنرمي بالمؤتمر الوطني في مزبلة التاريخ أو كوشة الحسن . ارجو أن لا نضيع هذه الفرصة [email protected]