بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحركة الديمقراطية السودانية حدس القيادة السياسية بيان رقم 3 ايها الشعب السوداني الابي الكريم المناضل تنقل لكم القيادة السياسية للحركة الديمقراطية السودانية-حدس- تحية النضال وانتم مازلتم متمسكين بجمر القضية.نحييكم بتحية النضال المستميت والمستمر من اجل ازالة نظام المؤتمر اللاوطني من السلطة واعادتها مرة اخري للشعب في ديمقراطية ودولة المؤسسات مرة اخري باذن الله تعالي العلي القدير.اننا نحي نضالات الشعب السوداني المستمرة من اجل الحرية والانعتاق من اسار الشمولية والديكتاتورية والظلم والقهر الي فجر الخلاص الذي نراه قريبا باذن الله القوي.واننا اذ نخاطبكم اليوم نؤكد لكم باننا علي العهد باقين,وباننا سنعمل علي ردع عصابة المؤتمر اللاوطني ومطاردتهم واننا سنعمل علب الثار لشهداء الشعب السوداني وياتي علي راسهم الانقياء الاتقياء الابرار الضباط الثمانية والعشرون الذين تم اعدامهم بوحشية وبلا ادني محاكمة في رمضان اوائل ايام هذا النظام الوبي,ولن ننسي الدكتور علي فضل الذي قتل في السلاح الطبي بعد تعذيبه تعذيبا شديدا علي يد الاوبياء وعلي راسهم المدعو الطيب سيخة.ولن ننسي طارق والتاية ومحمد عبد السلام الذين قتلوا بوحشية في جامعة الخرطوم ذلك الصرح النوري,ولن ننسي الشهيد ميرغني محمود النعمان الذي تم قتله علي يد زبانية النظام في جامعة سنار بتاريخ 18-6-2000م حتي تم تفجير دماغه بطلق ناري,وسنعمل علي الثار لكل هولاء وايضا لشهداء هبة سبتمبر 2013م التي تم قتل اكثر من مائتي شهيد فيها او اكثر بالاضافة الي مئات الجرحي ,ولن ننسي اهلنا في دارفور الحبيبه الذين في القلب وقلوب سائر السودانيين,حيث تم قتل اكثر من ستمائة الف مواطن سوداني علي يد المجرم المدعو عمر حسن احمد البشير وزبانيته من الجنجويد القذرين والاوبياء.اننا نود ان نقول با الاوامر ستصدر للجناح العسكري في التنظيم الديمقراطي علي ملاحقة كل من اشترك في هذه الجريمة النكراء ومطارتهم اينما كانوا وانزال اقصي العقوبة بهم اينما كانوا ونحن نعمل علي رصد تحركاتهم كلها بما فيهم القذر الوبي المدعو عمر حسن البشير.واننا نشير الي انه علي الرغم بانه ستبدا جولة من المفاوضات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال والموتمر اللاوطني في اديس ابابا عاصمة اثيوبيا يومي 13 و14 فبراير الجاري ,الا ان النظام لم يتوقف علي الاطلاق من قصف المدنيين في جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان بطائرات الانتينوف والميج الحديثة المستجلبة مؤخرا وطائرات الاباتشي مما ادي الي مقتل مئات الالاف من اهلنا هناك وتدمير البنية التحتية من منازل ومدارس ومستشفيات وشفخانات,واننا لسنا ادري باية روح طيبة اوفلنقل شريرة يذهب الدكتور غندور المجرم ومن معه الي اديس ابابا وعلي اية اجندة سيفاوض قطاع الشمال وهو اي النظام حتي لم يوقف القتل والقصف,مما يشير الي ان هذه المفاوضات ستؤول الي الفشل الذريع.فايي اتفاق لا يشمل حكومة قومية وفترة انتقالية وانتخابات سنة 2017 علي اقل تقدير هي غير مقبولة. اننا نود ان ننصح الاخوة المناضلين في السودان وعلي راسهم نحالف قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية الي عدم الدخول مع هذا النظام في اي مفاوضات ,لانه اي النظام لن يلتزم بها.ان الحل يتمثل في الثورة الشعبية المحمية بسلاحنا وسلاح كل القوي الاخري مترافقا مع العصيان المدني الشامل حتي سقوط هذا النظام الوبي القذر الي مزبلة التاريخ تماما كما فعل شعبنا العظيم في اكتوبر وابريل. عاش السودان ترابا ومواطنين حرا وكريما وابيا وشامخا. الحركة الديمقراتطية السودانية. حدس. فجر الثلاثاء الموافق11-2-2014