بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحركة الديمقراطية السودانية حدس القيادة السياسية ايها الشعب السوداني الابي المناضل لكم التحية والاجلال والاحترام في ظل الاوضاع الماساوية الراهنة التي يمر بها السودان ترابا ومواطنين.اننا نراقب ونتايع بعميق الاهتمام والقلق مايجري في بلدنا السودان الحبيب فيما يتعلق بالوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الراهن في السودان,وخاصة مايجري من مفاوضات هامة للغاية في اديس ابابا بين طرفي النزاع الخصمان اللدودان الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال والمؤتمر اللاوطني.ولقد سبق ان قلنا في بيان لنا سابق ان هذه المفاوضات سيكون مصيرها الفشل الذريع ,وما ذاك الا لعدم توفر الظروف الموضوعية لنجاحها,علي الرغم من تمنياتنا المخلصة لنجاحها وتاسيس الاجواء المؤدية لايقاف الحرب من قبل العصابة الحاكمة في السودان بقيادة المجرم المدعو عمر حسن البشير وعصابته.ولقد تابعنا بقلق شديد موافقة حزب المؤتمر الشعبي علي قبول الحوار المفتوح وبغير شروط مع خصمه اللدول المؤتمر اللاوطني الحاكم منذ 1989م بيد من حديد.وعلي الرغم من تاكيد الشعبي علي لسان الاستاذ كمال عمر في مؤنمره الصحفي بانهم في الشعبي سيحاورون المؤتمر اللاوطني علي اساس موجهات ما اتفق عليه في تحالف القوي الديمقراطية ,الا ان هذه الخطوة خطيرة للغاية,لان فيها انشقاق واضح لما قرره التحالف قبل ايام في اجتماع رؤساء احزابه واتفق الجميع علي عدم الدخول في حوار مع المؤتمر اللاوطني الا وفق شروط معلومة للجميع وان يكون هذا الحوار شامل لجميع القوي السياسية السلمية او العسكرية,فيما يعتبر قبول الشعبي للحوار مخالفة واضحة لهذا الاتفاق,ولسنا ندري هل هذه الخطوة متفق عليها من قبل التحالف ام هي بداية انشقاق وشيك لمكونات التحالف. اننا ما فتئنا ندعو وسنظل للثورة الشعبية المحمية بالسلاح لاجتثاث هذا النظام الوبي الي مزبلة التاريخ. عاش السودان ترابا ومواطنين حرا وكريما وابيا وشامخا. الحركة الديمقراطية السودانية. القيادة السياسية. الخرطوم. فجر الخميس الموافق13-2-2014.