والي شمال كردفان اعتذر لمواطني الولايه عن ما ارتكبته مليشيات الجنجويد الحكوميه.واعترف انها ارتكبت جرائم قتل ونهب وسلب واعتداء علي النساء.وقال ان هذه ألمليشيا تتبع لجهاز الامن.والمح الي ان هناك محاسبه لمن شارك في الجرائم.ووعد بسحب الجنجويد خارج الولايه.وما لم يقله الوالي انه كان موجودا وحاكما للولايه والجنجويد فعلوا ما فعلوه لانهم لايتبعون له اداريا.وبعد كل ما حدث توقع سكان محليه شيكان .وهي المحليه التي احتلتها مليشيات الجنجويد.توقعوا ان يفعل ذلك المعتمد الذي اختفي وتواري وصمت.وكان شيكان محليه في المريخ بعيده ولا يعنيه شأنها.وجاء موقفه لما سبق وقلناه.وهو انه منذ مجيئه كانت رغبته فصل شيكان عن بلديه الابيض.فهو يري ان الابيض شئ وشيكان شئ اخر.وحتي داخل الابيض يري ان احياء بعينها هي التي يجب ان تنال الرعايه والاهتمام.فالاطراف لاولم ترد في برنامجه ان كان له برنامج.ومصداقا لقولي فقد تكونت مجموعه اصدقاء المعتمد.وامام الراي العام قالوا عن انفسهم اصدقاء شيكان.وانحصرت عضويه المجموعه في احياء بعينها.وصاحب التكوين بعث لروح جهويه واثنيه فارقتها مدينه الابيض منذ زمن طويل.وما نجح فيه معتمد شيكان هو الاهتمام ودعم عساكر المحليه.وما قام به من كشات ومصادره بضاعه الباعه المتجولين فاق كل الكشات في كل العهود.ان موقف المعتمد من مليشيات الجنجويد كان موقفا سلبيا.وهذا يفتح الباب لاتهامه وكانه يري في تعديات الجنجويد امر عادي وطبيعي.وما اخذ عليه الاهتمام باقامه الحفلات في منتزه عبيد.ومسرح فندق الرياض.وكان الحفلات والطرب والهجيج والعجيج والضجيج هي مطالب سكان المحليه.ولايفهم انني ضد الفن وكل الفنون ولكن ان يطرب ويرقض نفر من الناس.بينما اخرين يواجهون انكشاريه القرن الحادي والعشرين.اعتقد ان السليم هو اعتذار معتمد شيكان لجماهير المحليه.وبعد الاعتذار ان يتقدم باستقالته.فهو فشل في ان يقف الي جانب شعب المحليه.وهو معين من الوالي الاسبق.ادعوه ان ارحل...بعد الذي حدث ارحل...ارحل.. [email protected]