أبل الزيادية ام انسان الجزيرة    الفاشر ..المقبرة الجديدة لمليشيات التمرد السريع    وزير الداخلية المكلف يستعرض خلال المنبر الإعلامي التأسيسي لوزارة الداخلية إنجازات وخطط وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية وفترة ما بعد الحرب    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    طباخ لجنة التسيير جاب ضقلها بكركب!    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    نائب وزيرالخارجية الروسي نتعامل مع مجلس السيادة كممثل للشعب السوداني    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    وزير الصحة: الجيش الأبيض يخدم بشجاعة في كل ولايات السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    تجارة المعاداة للسامية    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    استجابة للسودان مجلس الأمن يعقد اجتماعا خاصا يوم الاثنين لمناقشة العدوان الإماراتي    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مذكّرة أهالي محلّية شيكان وولاية شمال كردفان
نشر في الراكوبة يوم 16 - 02 - 2014


بسم الله الرحمن الرحيم
السادة والسيّدات جماهير المنتدات الإلكترونية الرحيبة والأمّة السودانية في مشارق الأرض ومغاربها ،
السلام عليكم ورحمة الله، وبعد :
أرجو أن تسمحوا لي أنا المواطن الشمال كردفاني، علي الضو تاور أن أُسمِعْ قضيّتنا عبر مواقعكم الفسيحة إلي السيّد رئيس الجمهورية بعد حال حائل بيني وبينه، وأن أشرككم في مظلمتنا التالية بعد أن ضاقت علينا السُبل ووسائل الإعلام بما رحُبت لتكونوا عليها من الشاهدين، في المذكّرة التي تقدّمت بها إلى مقام رئيس جمهورية سوداننا الشامخ حفظه الله من نوائب الدهر وطوارق الليل والنهار بالقصر الجمهوري، والتي قمت بتسليمها إلى الموظّفة المسئولة بالبريد المركزي المجاور، الأستاذة نهلة، بتاريخ 5/2/ 2014 وذلك بناء على توجيهات موظّفي إستقبال القصر والتي سلّمتها (المذكّرة) بدورها إلى مسئول جهاز الأمن بمكتب الرئيس بالقصر الجمهوري المدعو إمام بتاريخ 6/2/2014 ، طبقاَ لإفادة موظّفة البريد ، التابع للشركة السودانية للخدمات البريدية المحدودة، بإيصال بريدي رقم RR006019040SD ، للتكرّم والإحاطة بالعلم، وذلك دون الحصول منها (بعد أربعة أيام حسوما)، على أي مرجع إعتباري بغرض الإفادة بالإستلام ، والمراجعة والبتّ الناجز في تلك المذكّرة الهامة التي تقدّمت بها إلى شخص مولانا رئيس الجمهورية ،إيماناَ وإحتساباَ وثقة منّي في نصرة الله لمظاليم يدفعون الدِِّية والفدية في غير ما إكتسبوا، وعشماَ في إستجابة الفارق عُمر والنظر في مظالمنا وتلبية نداءنا بإقالة الوالي هارون المولّى علينا من قِبله وإتقاء شرّه المستطير، ومحاسبته على الجرائم التي دأب على إرتكابها وإستمرأها في حقّ مواطنينا العُزّل، أصحاب الدستورية والأحقّية والأهلية، وإنتماء وحبََا للأوطان وكرامة للإنسان وإنحيازاَ للأهالي المقهورة المحتشمة والأجيال المحصورة المقتحمة .
لقد أفلح هذا الوالي العدواني في جرّالمحلّية والولاية إلى مستنقع العوز ونضوب مقوّمات العيش الكريم والنفوق المجتمعي بالوأد البطئ والحرب المعلنة على أهالينا العُزّل، بإيعاز وصمت الحكومة المركزية المؤسف، ولا أكا أجد مبررا واحداَ أو عذرا للذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف، المذعنين لمعالجات أمير الإدارة الأهلية المهينة من أبناء المحلّية المكلّفين الراشدين، وليس على الأعمى ولا الأعرج ولا المريض حرج، ولا تثريب منّي يخدش معزّة وكرامة من ضنّوا عليّ بنصرتهم لقضايانا القومية المُحقّة، ولا على القاعدين فرّاجة، صُمّاَ عُماة شامتينا، من الأخلاء والخبراء والعلماء وفقهاء الدين وزعماء الأحزاب السياسية، العدول بلا عدالة، من الذين شبّوا على إعتناق الدين بلا جِدّية ولا وازع وتأبّط الوطنية بلا تربية، ولا يسعني شكراَ بأقلّ من ما نحيّي به الصحفي النبيل : الأستاذ حسن أسماعيل الذي قال قولته أقيلوا هارون رأس الفتنة النائمة فأرضى ضميره وبرّأ مهنيته، عرّض نفس للإقالة وعائلته للحرمان من العيش الكريم، في سبيل قولة الحقّ والتصويب في وجه سلطان جائر، وذلك أضعف الإيمان وذروة سنام الجهاد في سبيل الله الحقّ المبين ! من ما لا شكّ فيه ولا ريب أن ليست الحكومات المتعاقبة ولا الإعلام وحدهما المسئولين عن أزمة البلاد الجاثمة، ورحم الله القائل :
أسُّ الصغائر والكبائر أمّها *** نُظّارُنا ، نُوّابنا ودخيلا
أحزابُنا إعلامُنا وولاتُنا *** والمُرجِفون ، المخْسِرين الكيلا
ويمتلك لوردات الصحف والقنوات الفضائية ودور النشر ورؤساء التحرير في بلادي وحدهم حق تقرير مصائرنا إنتقائياَ : إبراز قضايا محلية الكاملين وكمالياتهم، وإعمار دارفور، تسليط الأضواء على الإستثمارات ومناجم ومصانع الأسمنت والألبان والمواد الغذائية ووفرة السلع الإستهلاكية بالدامر، ونهضة النفرة الخضراء التي إنتظمت ربوع وبوادي حضر فيافي الشمالية الجرداء والشرقي الغبراء، وغضّ الطرف عن الترويع الذي إجتاح محلّية شيكان وعاصمة كردفاننا التي رسمّت بمواردها البشرية الباسلة المبدعة أمجاد هذا السودان الوسيع، وأنجبت بمواردها الباسقة المترعة مشروع الجزيرة ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
وأعلموا أيها الشرفاء الأماجد بأن الترويع والتجوبع والفوضى والبغي والسلب والإغتصاب والتهجير ماكث بشمال كردفان حتّى يقضي الله أمراَ كان مفعولا ، وجار الآن بأرياف أبي حراز والنمير فرتنقول والخور الأبيض وسائر ضواحي البديرية المستهدفين من قِبل الجهات الراعية للرعب كما يبدو من الساعية إلى إحلال ذويها من ذات اليمين وذات الشمال بديارنا والحيازة العدوانية على أملاكنا بوسط عاصمتنا وأراضينا الزراعية وصمغنا وهشابنا وخيرنا البرا (السائب بزعمهم)، بخلسة الإبتزاز والتحرّش وتواطؤ أمراء الأزمة وعملائها الذين يراءون ويقتاتون من المساومة في العِرض والأرض وأكلهم السحت والربا وأموال الناس بالباطل ويمنعون الماعون من إسماع مظالمهم والتقاضي .
إن التمنّع الإستفزازي والصلف والإدعاء الأجوف الذي إستمرأه الساسة والحُكّام، مقابل وجل وتخوّف العوام، وذلك التهاون واللامبالاة والعُزوف غير المبرر للمستنيرين عن المشاركة في إدارة تنمية مواردنا البيئية والبشرية، وتفريطهم في إمامة مسيرة العطاء والبذل للأوطان والإنسان، والتقاعس عن أسداء النصح والتصويب المبين بالرفق واللين، وتلك المشاكسة التي إنتهجتها الحركات المسلّحة وإستمرأها أيضاَ فقهاء الطوائف وزعماء الأحزاب المناهضة والمساومات المهين التي تتبنّاها الإدارات الأهلية بإسم الأهالي الرعاع بزعمهم ولسان حالهم وذلك التواكل وتلك الفهلوة التي إبتدعها المتعلّمين وحماة سيادة القانون والطلاب، لهي سرّ التخلّف البلاد عن قيدومة الأمم والشعوب وطليعية النماء المرشّد والإزدهار التصاعدي المتاحة لخير أمّة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ، (أن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم)، وسلوكهم وفجورهم وتقواهم وأدائهم. فكلّنا راع وكُلّنا مسئول عن رعيته وذويه وعشيرته الأقربين وأبنائه وأجيالنا القادمة وديارنا وعقيدتنا ومحارمنا ، إن الله كان عليكم رقيبا .
ويدرك القاطن الشمال كردفاني السوي إدراكاَ حسناَ، وبطيب خاطر، أن تداعي وتزاحم وتحامل وفود الجلاّبة وأولاد الجويلي وحتّى الغرابة تصبّ كلّها في حوض التهافت والتكالب المادّي والحيازة الإلتفافية على مواردنا وكثير من مناصبنا ووظائفنا لصالح ذويهم ونعمير ديارهم القاحلة والغنيمة والظفر بثمينة كردفان، كما نغنّى بذلك وصرّح مطرب الجماهير، ويدرك اليوم يقيناَ، أن فلول الجنجويد ما هي إلا سيوف يسلّطها أولئك الدخلاء، 1/ هارون وذوية وأعوانه، 2/ علي عثمان محمّد طه وذوية وشركائه، وقد تلاقت رغباتهم ومصالحهم ونزواتهم الشرّيرة، مع رغبة و(إسناد) حلفائهم وعملائهم على إلتهام الوليمة وإقتسام الغنيمة : توطين وإحلال ذويهم وتمركز أعمالهم وإستثماراتهم والتي ستعرّض الغاصبين منذويهم وحلفائهم ومستثمريهم إلى صدام ماحق مع الأهالي لا مُحالة الحابية نحو إستلاب إرادتنا وسيادتنا ومواردنا وعائداتنا، وإختراق مجتمعنا القاطن وتهجيره أو تبخيره، وإمتلاك أراضينا البِكْر المعطاءة بالريف الجنوبي (البركة ، الخور الأبيض ، البان جديد ، كازفيل ، علّوبة ، جفاوة)، والغربي والشمالي والشرقي لدار البديرية، والتمدد نحو سائر محلّيات الولاية : بارا والرهد وأم روابة وسودري وجبرة الحمرة، لإحتلاب ألباننا وأجباننأ ووزيوتنا وإقتناء الذهب الأبيّض (صمغنا الكردفاني المميّز)، فضلاَ عن التغوّل على المشاريع الإنشائية وبورصة المحاصيل وعروض التجارة والبيوع والنقل، وحرمان شرفاء أبناء الدار من فرص العمل والتحصيل العلمي والإكتساب الحُرّ المتاح، وإمتصاص خدماتهم ومقاعدهم الدراسية المحدودة، بلا حياء !! ، دون أدنى تدخّل منصف من الرئيس لأهله البديرية، الذي يبدو أنه ضائق بإنتمائه لهم أو مستكثر علينهم ذلك الإنتماء الراسخ الذي لا يستجدونه من أحد، ونحن أصحاب القدح المعلاّ وصنّاع شيكان بدر الثورة المهدية الكبري التي أوجدت لكم هذا السودان الشامخ بأسره بمواردنا البيئية المترعة وطاقاتنا البشرية الوفيّة المبدعة في الخدمة المدنية والعسكرية ، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
فلله درّك كُردفان بشوشتي *** الغدر أغرق برّك المسبولا
ونحن إذ نتقدّم بواجب الإحترام والسمع والطاعة في غير معصية الله إلى سيادة الرئيس المفدّى، نحُثّه إلى الإنحياز الناجز إلى الحقّ ونصرة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، فلكُُرْدُفان ربُ يحميها ورجال يذودون عن حماها ، ولا ينبئك مثلُ خبير . وإلى نصّ المذكّرة للإطّلاع والإحتكام ، وتفضّلوا بتقبّل أكيد الشكر والتوقير/ م. على الضو تاور .
12 ربيع الأوّل للعام 1435 هجري مُذكّرة أهالي محلّية شيكاننا وولاية شِمال كُرْدُفاننا 14 يناير للعام 2014للميلاد
*****
بسم الله الرحمن الرحيم : ( أُذِن للذين يُقاتلون بأنهم ظُلِموا وإن الله على نصرهم لقدير، صدق الله العظيم قوله الحقّ وله الملك)
أنا الموقّع أدناه المواطن علي الضو تاور نيابة عن شرفاء أهالي محلّية شيكاننا المحتشمة، وأجيالنا المُقتحمة، وأصلاء أبناء ولاية شمال كُرْدُفاننا الشرفاء وحرائر بناتها أتقدّم بهذه المذكّرة إلى سيادة رئيس جمهورية سوداننا الشامخ حفظه الله سيادة المُشير عُمر البشير ، منادياَ بإقالة والي شمال كردفان المُعيّن من قِبلكم، الذي إساء إستخدام السلطة وأضرّ بأمننا المجتمعي والأخلاقي، وأرهق أمننا المعيشي والخدمي والإقتصادي، بالتواطؤ مع أمراء إدارتنا الأهلية لدار البديرية وبطانتهم بمحلّية شيكان، الذين يمارسون إبتزاز وضغوط سلطوية لتحييد وحرمان آلاف الأهالي من المطالبة بحقوقهم المكفولة ، والتستّر على ممارساتهم الفوقية المدوّنة أدناه، والتحرّش بالمطالبين بزوال أئمّة الأزمة والفساد في حكومتة الرشيقة، التي أقصى فيها أصلاء أبناء المحلّية والولاية، وتعيين قريبته مديرة عامة للمالية وأبقى على مدير عام التخطيط الإسكاني وإستنفر طواقم المحاسبين والسجل المدني وتسجيل الأرا ض والقضاء والعمل والغرفة من العنصر الوافد، وضرورة إستعادة الشرعية الدستورية ، بحكومة ولائية رشيدة تتولّى :
1 نزع السلاح المحمول والمدسوس ، المنتشر بعاصمة الولاية وضواحي وأرياف محلّياتها ، وإستنفار التعيئة العامة لتشكيل لواء محلّية شيكان المؤتمن أسوة بلواء محلّية كرري، لضمان حماية وصون وضبط الأمن المجتمعي والأخلاقي والمعيشي والخدمي والإقتصادي المُتردّي في نصابه ، وتطهير جيوب الخوارج وردع الجناة وملاحقة القراصنة وقُطّاع الطرق وشُذّاذ الآفاق الخارجين عن سيادة القانون لإستئناف مسيرة النماء التصاعدي المرشّد .
2 ردّ المظالم وإعادة الإمامة والحقّ السليب إلي أصحابه، وتقنين إدارة وتنمية وترشيد الموارد البيئية والبشرية المُهدرة،دستورياَ وتجفيف القُعود الإنمائي والخدمي والفساد الإداري وتبخير الركود المهني والوظيفي والتسيّب المستشري بالولاية
3 ونطالب في هذه المُذكّرة دولة سيادة القانون ، بوقف أخدوعة نفير المياه الشفهي التنفيذ لشبكة مياه قائمة أصلاَ وعمداَ على أنقاض شبكة مهترئة ، والذي يتأبّطه سعادة الوالي الرشيق ودكتور عكود وشركاؤهم ، وتشكيل لجنة تحقيق من الخبراء العدول، وضرورة إسترداد أموال المياه المهدرة دون طائل، التي يذهب أكثر من نصفها لري الرمال الظمئ بسبب التسريب الناجم عن سوء التنفيذ وإنعدام الضوابط والموجّهات، والمحصور ما بين شمال مطار الأبيّض إلى أوساط المدينة ، والمُحجّم إلى أقل من 15 % من حجم مشروع عاصمة محلّية شيكان وضواحيها المرصود، والتستر القديم والحديث على عيوب تنفيذ شبكة مياه المدينة والذي يفتقر إلى أبسط أصول الصنعة والمهنية وبلا أي ضمانات أداء وإنجاز مرئية ، Unforeseenable Performance Bond ، والعاري من الموجّهات الفنية من حيث :
* الكمّية والسعة والإتساع ، إذ لا يُرى في الأفق الشروع المبكّر في تشييد تلك الأحواض الخرسانية للسدود اللازمة لحفظ مياه الأمطار الغزيرة بالسعات المحسوبة، البالغة 15 مليون متر مكعّب لسدّ حاجة الناس والأنعام ، ولا ضرورة حماية السدود والمدينة من الإجتياح الحتمي بمصارف ومخارج للفائض المائي الجارف .
* ومن حيث المواصفات النوعية للأنابيب البلاستيكية من حيث مقاومتها للأملاح والنآكل، أو الكيفية المهنية للتركيب بقفائص وليس بإلصاقها بلحام حراري مجرّد وبدون تلك روابط اللازمة Unions والحوابس Elastic Seals الكابحة للتسريب والهدر المائي الماثل للعيان .
* ومن حيث الإستواء الإنسيابي ومقاعد التجليس، وغياب أحزمة التنيبه والسلامة والدفان الخالي من المواد الضارة التي تعرّض الأنابيب للتآكل ، وعدم إعداد الخرط ولا المراجع ومناسيب الأعماق لأغراض التنفيذ والصيانة والتشغيل .
وتجدر الإشارة إلى أن أخدوعة وأكذوبة المياه الكبرى ،هي حقيقة مياه الصهاريج المعبأة محلّياَ بناقلات مطار الأبيّض خلسة في جنح الظلام وليس من حوض مباه بارا الآسِن Hard Water الغير صالح للشرب ولا الإستعمال من غير معالجة والتصريح بالدعوة لسيادة الرئيس بتشريف إفتتاح موية بارا وما هي إلا موية الأبيّض التي نضب معينها بُعيد ركوب الطيّارا، ولم تأتي الموية أصلاَ من بارا حتّى ترجع إليها !! والكذب خيانة في الحديث وسلوك لا يأتي إلا من خسيس خبيث ، فمن غشّنا ليس مِنا ، قول هادينا محمّد صلّي الله عليه وسلّم تسليما ، ليتكبّد سيادة الرئيس مشاق السفر الخداع ، ويتجرّع الناس كأس تلك المياه الشحيحة الملوّثة بالمواد الجيرية والقلوية الضارة ، التي حصدت اليشرية بالفشل الكلوي والغُدد السائحة والجامدة وهشاشة العِظام والحصوة وتكسّر الشعر والبثور الجلدية وسوء الهضم وآلام المفاصل والتورّم لا الرطوبة وكفى به إثماَ مبيناَ يستوجب الملاحقة والعقاب الرادع من شرذمة الضالعين الأوائل والمتستّرين الحاليين : وعلى رأسهم الوالي السابق السنوسي ووزرائه ووفده المرافق وعلى رأسهم الإدارة الأهلبة وعرّاب مباه بارا المهندس شرشير، وكبيرهم الوزير دجّ وطواقم مياه المدن والأرياف وإدارة النقل بالطيران المدتي لمطار الأبيّض ، فلا نامن أعين الجبناء والخونة والعملاء أعداء الله والوطن والأهالي .
4 ضرورة التحقيق الناجز في جميع الممارسات والأنشطة المريبة ، والعقودات الموقّعة على حين غِرة في فترة التغييب والفراغ الدستوري، وإجراء محاسبة صارمة مع كلّ ضالع وكسير، لإسترداد المال العام المهدر، وغربلة الدوائر الحكومية وتطهير الفساد الأداري والفوضى والتسيّب واللامبالاة التي ضربت أطنابها بولايتنا على حين غِرّة وغفلة من أهلها،
5 إحياء هيئة الأشغال المدنية والعسكرية ، وإعادة منظومة النقل الميكانيكي والإمداد والصيانة، لإنهاء التربّح الفاحش للشركات وتكسّب طابور المدراء والوسطاء والعملاء ، وتوفير فرص رحيبة للعمل والتوظيف والإكتساب الحرّ والإنتفاع الرحيم للقاطن المحروم من مقوّمات العيش الكريم والمأوى والمأكل والملبس والتداوي وإتاحة التحصيل العلمي، وتجفيف البطالة والعُزوف عن الزواج وصون النسيج الأسري لآلاف البؤساء والمهجّرين من ديارهم بغير حقّ .
6-نطالب بتقنين أقلمة التعليم والإسكان والوظائف والاكتساب الحر وتسويق الإنتاج الزراعي والحيواني التي تمتص جل خدمات وانتفاع القاطنين، وفرص عملهم وتحصيلهم العلمي، ومقاعدهم الدراسية المحدودة، طالما لهذا التداعي والنزوح والوافد حقوق وخدمات وفرص عمل ونصيب مالي بولاياتهم، فكردفان وحدها ليست مسئولة عن تحمل أوزار الحروب والنزوح والإحلال السكاني غير المبرر، والانقضاض على مواردها وأمنها المجتمعي والمعيشي والخدمي.
وعلى سبيل المثال، تتحمل كلية تربية الأبيض وحدها خمسة أضعاف سعتها وطاقتها الدراسية، رغم المقاعد والخدمات المتاحة بكليات التربية المنتشر بالدلنج والنهود والفاشر ونيالا وغرب كردفان ودارفور والنيل الأزرق وغيرها.
أما بعد :
* ونحن إذ نستنْكِر بِشدّة الفوضى والترويع والسلب والإغتصاب وسفك الدماء ، في الجرائم اليومية التي ترتكبها فلول الجنجويد المأجورة والمستوردة والدخيلة، المُؤّلفة من الرزيقات والمسيرية، المُرتزقة التشاديين والأفارقة والمأجورين وقُطّاع الطرق، والُمتكسّبة من العملاء المحلّيين والدخلاء في حقّ أهالينا ومواطنينا العُزّل بالريف الجنوبي والغربي خاصة ( البِركة البشيرية ، السندة ، العيّارة وأرياف أبوحراز) ، كما جرى لأهالي أبوزيد ومن قبلها مجزرة أبي كرشولة وأحداث أم روابة ، وأخيراَ وليس آخرا الأحداث المنكرة ، إجتياح مطعم قدّورة بقلب مدينة الأبيّض ، وإستباحة محارم الله وأهالي الهشابة وكابا البشعة ، ومخطط منظومة (البرقو ، فلاّتا فوطة ، والبرنو المُصطح عليها إختصاراَ B.F.B. )، والتي يستضيفها ويرعاها سعادة والي الولاية هارون الرشيق ، ويقيم لها الإحتفالات الصاخبة بأعياد رأس السنة، ويوفّر لها الدعم والشرعية : الوقود وسلع وقوت الجماهيرالمحجوبة خِلسة ، والمُغيّبة من إدارة التعاون الولائي ، ،ويقدّم لها الحماية والتبرير والشرعية بمُسمّى ( قوات الإسناد المُبهمة الخاصة به)، والتي أجلاها والي غرب كردفان الهميم ( أحمد خميس) بين عشية وضحاها ,
نناشد السيّدين : .علي عثمان محمّد طه وموسى هِلال سحب قوات الجنجويد المأجورة التي تتباهى بالإنتساب ل طه ، التي عاثت في أرض كُرْدفاننا فساداَ ، ولا داعي لتسديد فاتورة الوليمة الجماعية التي تناولتها قواتهما عُنوة وفُتوّة بمطعم قدّورة على وضح النهار بقلب مدينة الأبيّض، والتي لا تدفع ثمنا لأصحاب المطاعم ولا إلى غيرهم ، وأقترح عليهما إرسالها لتحرير بيت المقدس ونيل إحدى الحسنيين بدلاَ من البلطجة والإستئساد على أولئك الأهالي العُزّل ، ونيل إحدى الحسنيين : نصرة الإسلام والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان أو الشهادة في سبيل الله تكفيراَ لما أغترفتموه من الآثام وإدراكاَ للثواب والنعيم المقيم ، كما نناشد مولانا رئيس جمهورية سوداننا العزيز إجلاء الجِن والجنجويد من كردفاننا بسواعد أبطال شيكاننا التي قهرت بريطانيا العُظْمى ، إن لم يكن ما يمنع، ونزح السلاح المُكدّس بعاصمة الولاية ومحلّياتها ، وإغلاق النوافذ والباب ال بجيب الريح وحوانيت الباعة والمروجين: (أبومرين لبيع وشراء وإستبدال كافة الأسلحة والألعاب النارية ) حتّى نأمن ونستأمن لأهالينا العُزّل . .
* ونحن إذ نرْفُضْ ونُدين بأغلظ العبارات، الإعتداءات اليومية على أهالينا العُزّل بريفي البديرية بأرياف وضواحي محلّية شيكاننا خاصة، وأرياف الجوامعة ودار حامد وسائر محلّيات الولاية الأخرى، الرامي إلى إختراق مجتمع الولاية القاطن، وإحلاله بالعُنصر الوافد من القُمُز والفونج والهمج من جبال الأنقسنا والنوبة ، والتداعي النازح من غرب كردفان ودارفور، وإتاحة التدفّق الأجنبي من الحبشة وتشاد ونيجيريا ويوغنّدا ومصر للإجهاز على خدماتنا ومنافعنا وفرص عمل أبنائنا المحدودة ، والمشكوك في توجّهاتها المريبة والمنتمية كُلّها لتجمّع الحركات الثورية المناهضة للإجماع والولاء لله والوطن والأهالي ، الساعية لتنفيذ مخطط الهجمة الصهيونية الإستيطانية المُعرّفة ب ( س . ج .) وهيهات هيهات لما يُوعدون !! وذلك بوليجة تصدير الكوارث والنزاعات والحروب ، فالتدويل، لزعزعة ديمومة الأمن والإستقرار والنماء، وإحتلاب أموال نفير شمال كردفان المزعوم لشريحة طفيلية ، والذي يُديره ويشرف عليه حصرياَ ال Main Contractor، المقاول الرئيسي مولانا هارون حاميها لجميع مشروعات الولاية المرصودة التي يحتكرها مولانا والي الولاية الرشيق وشركاؤه الأذكياء :
1 مولانا دوسة ، وشقيقه سلمان بشارة دوسة مدير العلاقات الخارجية لحركة الغدر واللامساواة المبهمة الطرح والتوجّه ، 2 مولانا أبو زيد، مدير أزمة الولاية الوافد من خلف الكواليس، المتربّع على عرش القضائيه لثلاثة ولايات مضت ، 3 ومولاهم السيسي المشارك من وراء الظلال بأموال المانحين لإعمار دارفور وإستعمار كردفان الكبرى، بالإضافة إلى Plan Sudan التي تخطط وتعمل بالوكالة للموساد والصهاينة ، بنظرية الحيازة البطيئة على أملاكنا وشراء أراضي زراعية وقرى سكنية لذويهم ومحسوبيهم ، بأسعار مُغْرية من بؤساء الأهالي المُفْقرين عبر الوسطاء والإدارات الأهلية وباعة العِرض والأرض من السماسرة، وإقامة أبراج العدل ، والكيف ، وحيّ أبوزيد ، وإستراحات والوحدات العلاجية الخاصة بالقضائية والخواص على أملاكنا، وفندق (صن واي) الشاهق على أنقاض أوّل مجلس بلدي بالسودان على الإطلاق مجلس ريفي البديرية العريق الذي إمتلكة وأقامه بِحرّ ماله وذلك بالتواطؤ مع آل زاكي الدين، وإدارة لعبة الكراسي لإخراج آخِر قاطن من المولد بلا حُمّص ! كما أُخْرِج الفلسطينيون من ديارهم بغير حقّ، وإذا جاز سؤالكم عن تلكم المشروعات غير ذات الأولوية مقارنة بالفصول الآيلة للسقوط، المكتظّة ب 82 إلى 92 تلميذ/ تلميذة ، وإزدحام عنابر المرضي وإرتفاع معدّلات الوفيّات التاجمة عن الهُزال والأنيميا (الجوع)، والفشل الكلوي والغُدد السائحة والجامدة، وهشاشة العِظام الناجمة عن التأثير القلوي/ الجيري البطئ، لمياه حوض بارا الآسنة (الحاولة) على ندرتها، وبيروقراطية الإمدادات الطبية، وإحتكار توزيع الدواء بشقيه الصالح والطالح، ومشقّة التداوي، والرسوم الحكومية الباهظة وغلاء المعيشة، والعالقة كلها إلى حين الفراغ من المشروعات الكمالية التالية لصالح مقاوليه من الباطن :
1 مشروع مسجد الجامع العتيق بأمواله المصدّقة والمحفوظة منذ عدّة سنوات سبقت قدوم هاروت وماروت ، 2 مشروع المدينة الطبّية التي غيّب هارون الرشيق من أجلها أهم وزارة تُعْنى برعاية شئون المجتمع ، ليظفر بتلكم المنحة الثمينة الممنوحة من الخيّريين لوزارة الشئون الإجتماعية رحمة منهم بأولئك الأهالي المغدور بهم ، 3 مشروع دار الرياضة 4 مشروع الميناء البرّي 5 مشروع المراسي بحديقة السرف والملاهي وليالي الترف ، ومشروعات أخرى متفرّقة غير منظورة ، ومشروع آخر منظور منتظر بفارق الصبر : طريق الأبيّض بارا أم درمان المرتقب وهو مشروع قومي لا ينبغي تحميله على كاهل شمال كردفان وحدها، ويقوم الآن مولانا الرشيق بتدوير كلّ ذلك العمل جانبيPart Time Job ، بالإضافة إلى مهامه الولائية المناطة به ! وذلك عبر تسمية مقاولين من الباطن Nominated Sub -Contractors ، لا يُبالون في كبّ وإلقاء مخلّفات الحفر على بعد بضع أمتار من مبني القضائية، أوفي قلب أحياء المدينة : القلعة ، السلام إلخ ..، وهم :
أ/ أسامة بقّاري ب /حسن السيد ، وإستشاريين صوريين : أ / دكتور عكود الذي يدير مشروع المياه المُحجّم إلى أقلّ من 20 % من سعته وإتساعه المنشود من منازلهم بالعاصمة ، ب / وأبّو الهندسية ، ومعيتهم من خارج الولاية والنصّ، تحت إمرة (المالك الوالي والمقاول الحصري) ودعمه السخي لهم بآليات الحكومة وحتّى الشرطة وناقلات الولاية السائبة ، لشركاته : جفاوة ( زغاوة) لقاوة ، وإسمها الحركي السعودي، مع الشريك أبّو، وذلك ما يفسّر إنتقائية تعيين طاقم الوزراء المتطفّلين على الولاية، والإبقاء على مدراء الفساد بالدوائر الحكومية : مدير التعاون المسئول عن تغييب الدقيق والسلع التي ذهبت خِلسة بفعل فاعل مطلق الصلاحية، إلى الجنجويد وقوات الإسناد المزعومة والمردة الخوارخ بثمن مقبوض، ومدير العمل، مدير الغرفة، إدارة تسجيلات الأراضي والسجل المدني الذي يمنح هوية المواطنة، لغير مستحقيها من الأجانب والوافدة، والإبقاء على المدير العام لوزارة التخطيط ، إسماعيل حسن مكّي، أشهر مختلس بالولاية، وبالثابتة : 33 مليون نثريات شهرية × 12 شهر × عدة سنوات خدمة، وترفيع مدير عام التربية والتعليم المنهار بسبب التخبّط سوء التخطيط والخصخصة التي حرمت نُجباء أبناء الأهالي المُفقرين من التحصيل العلمي المكفول، وزيراَ للوزارة، مما ينذر بنفوق مريع للنشئ وتغييب مواكبة المناهج ورعاية البحوث الطليعية، وتعميق الجهل وهدم بيت العِزّ والشرف ! نكاية ب الما عجبو ! وتعيين محاسبين وعمالة وافدة لا صِلة لهم جميعاَ بأهالي المحلّية ولا الولاية، وأخرى أجنبية، وذلك ما يُفسّر أيضاَ تغافله عن مبدأ إحياء هيئة الأشغال المدنية والنقل الميكانيكي والإمداد والصيانة المشار إليه في أطروحة المياه المُقدّمة منّي/ مِنّا إليه قبل أكثر من خمسة أشهر مضت، لتنفيذ شبكة مياه نموذجية لسائر ربوع محلّية شيكان وعاصمتنا أب قبّة في موسم واحد (11 إلى 12 شهر)، والذي يحول دون سوء تنفيذ الشركات الماثل، ويتيح فرص للعمالة المحلّية الراغبة، ويبترالفساد وتبديد المال العام والموارد، وما يُفسّر أيضاَ تغاضيه عن الوزير معروف المختلس الأكبر (42 مليار)، الذي ضُربت عليه إقامة جبرية في منزله قبيل التسوية والمخاواة الأخيرة بحسب الإفادات المشهودة لمقربيه .
* ويسعى هارون حثيثاَ من وراء تمليك أراضي الأهالي الزراعية، إلى الإنقضاض وإحِكام القبضة الحديدية على مشروع الصمغ العر بي لا العجمي المرتقب !! المضاف إلى نشاط السجلّ المدني المحموم لتسجيل وتمليك أراضي الأهالي، وبلان لتسجيل أطفال الأهالي المؤلفة قلوبهم نحو التنصير وتوغير صدور ذويهم وتأليبها ضدّ دولة الإسلام والمسلمين، وحكومتنا المركزية العزيزة وإن جارت علينا، تحت شعار: سجّل طفلك وأكسب حقّه بالموبايل ! المُغْري الجاذب الذي إستقطب مئات البسطاء بضواحي الخرطة وفرج الله والريف الشمالي المتاخم للأبيّض الذي تعرّض لأكبر عملية حيازة إلتفافية على التوطين المريب وتملّك الأراضي الزراعية ، وهكذا رتّب الوالي هارون أموره خلسة، وإنتقى ضعاف الوزراء برشاقة ليبقى سيّد الموقف والقرار بلا منازع، ولم يتبقّى له إحالة دار البديرية ونحاسهم إلى مملكة ود داي التشادية كما صرّحت إحدى ذوات قرباه (فاطمة الغزالي)، الصحفية بجريدة الجريدة وفتح باب.الولوج على مصراعيه للنزوح المتداعي لذويه وحلفائه من أبّشي وبلتنق التشادية، ومن ولايات الهوسا (كانو) والبرنو (ميدوغري) وفلاّتة فوطا (مايرنو) من نيجيريا وأفريقيا الوسطى ومالي والسنغال .
* ونحن إذ نُحيي ونترحّم على روح شهيد قرية الهشابة ، البطل الهادي جمعة، نعاهد الله ونعاهده بالقصاص ورفع الضيم والذود عن حِمى الأرض والعِرض ، وفرض الأمن المجتمعي وردّ المظالم و ( الحقوق إلى أهليها على عجل حتّى ولو أنها كانت مساويكا )، ولو بعد حين بمشيئة الله تعالى ، ونرجو أن نُلْفت إنتباهة الساسة والمستثمرين في الصمغ العربي والإنتاج الحيواني وتملّك الأراضي الزراعية والسكنية، بأن أي إغفال وتجاوز لأصحاب الدار والأملاك والشرعية ، سيفضي بهم إلى متاهة الطريق المسدود .
* وهنالك كثير من المعاملات الحكومية العالقة بلا حلول في الأراضي (9-11 سنوات) والخدمة المدنية وزيادات باهظة في الرسوم يقررها الوالي مزاجياً دون عرضها وإجازتها من المجلس التشريعي الولائي، أرهقت كاهل المواطن المنهك بقصد ولا مبالاة من المسئولين. وهناك تعليق متعمد لسير الدراسة بجامعة كردفان آيل لحتمية تجميد سنة دراسية بحالها دون مبرر ولا جدية، أو سعي لمعالجة المعضلة وحسم الفوضى والتخريب والعنف الذي يصدر من أبناء دارفور ومنتسبي الحركات المسلحة من جبال النوبة والأنقسنا – وليس من أصلاء أبناء الولاية – والساعية إلى زعزعة مسيرة التعليم والاستقرار وتصدير الحروب والتخريب، والتي لا يعيرها سعادة الوالي وحكومته الرشيقة أدنى اهتمام.
* أما وقدّ تبيّن الرُشد من الغيّ، وحصحص الحقّ، كفرنا بالغاغوت والثالوث والجبروت، وآمنّا بالله وحده لا شريك له ذي الملك والملكوت، وإستمسكنا بعروة التوحيد والولاء التام لله والوطن والأهالي، واثقون من إستجابتكم المليئة لمطالبنا المشروعة، لأجل بسط الأمن المجتمعي والمعيشي والأخلاقي في نصابه القانوني، وتحقيق وفرة الماء والغِذاء والدواء والرخاء والكِساء والإكتفاء الذاتي في موسم واحد، وبلوغ القيد ومة وطليعية النماء والإزدهار المرشّد ومجانية العلاج والتعليم في دورة خماسية في دورة خُماسية واحدة بمشيئة الرحمن ، لا نرغب في أي معالجة مع ثالوث الأزمة نسبة لإنعدام النزاهة و الثِقة وهم :
1 الأمير الزين وآله وصحبه
2 ولا أخيه مسمّى مجلس الولايات الحالي ،الوالي السابق ، والنائب البرلماني السابق ، ووزير التربية الأسبق، ورائد المجلس التشريغي ألأسبق ، وربما القادم ، لكونه إبن ناظر البديرية الوريث الحصري الذين جاءوا ب
3 الوالي هارون خلسة إبن خالة المدعو عبدالغزيز الحلو تشفّياَ ونكاية (بسباياهم ) البديرية ، فمثلما فعل السنوسي بالأهالي والمياه، هارون يقتفي الأثر !! فمتى نجُبّ عجرفة الولاة وغيّهم كي نزدهر ؟
ملحوظات هامة :-
* مُرفق مع هذه المذكّره ، أطروحة المياه المغيّبة ، والمقدّمة منّى / مِنّا إلى سعادة الوالى الحالي ، والسابق ، ومستشار حكومة ولاية شمال كردفان الحالي ، للإطّلاع والتحكيم ، (ولتستبين سبيل المجرمين)، ووليجتهم إلى الحيازة الجائرة علي سيادة وإرادة وموارد الشعوب المقهورة .
* قُمت بتسليم هذه المذكّرة في حضور مشهود إلى وكيل أمير البديرية للريف الجنوبي مسرح هذه الأحداث ( المدعو محمّد زين ود عكيفة )، المكلّف إدارياَ بالنظر فيها مع جموع العُمد والأهالي المغيّبة ، وتسليمها إلى مستشار حكومة الولاية المنوط به رفعها إلي مقام مولانا رئيس الجمهورية سيادة المشير عمر البشير، فتجاهلها وأعرض وتمنّع، وحاربها بشدّة، متوعّداَ كل من تسوّل له نفسه الخوض في السياسة المحرّمة على غيرهم سيعرّض نفسه لبطش وتنكيل هارون الدموي بزعمهم كما يُروّج له، يإشراف كلّ من الأمير الزين وآله وصحبه والوالي هارون على وكلاء الأمير والعُمد والعُملاء .
* وأخيراَ تقدّمت بمذكّرتي مباشرة إلى مستشار حكومة الولاية : الشريف الفاضل ، فزجرني هو الآخر محذّراَ من مغّبة الخوض في شئون الولاية المصيرية ، ورفض إستلامها مجاملة بغِلْظة ، ومجاراة لنسق ونزق الحكومة الرشيقة ، و لذات الأسباب المُدوّنه أعلاه .
* وتجدر الإشارة إلى أن فلول الجنجويد المنتشرة ما زالت تمرح في المدن والضواحي بكامل عتادهم وآلياتهم إلى ماشاء الله ، وإزدادت حولهم قوات حكومية يصفة مراقب وتحصيل حاصل لتولّى الحيلولة دون وقوع مزيد من الإنتهاكات المحدقة بالأهالي ، مما أضاف بعداَ وعِبء إضافي على ميزانية الولاية المنهكة والوقود والتموين والصرف اللازم لهذه القوّات، الذي نجم عنه أزمة حادة في السلع، وحالة من الذعر للقاطنين المحتسبين الذين لا يأمنون أحداَ أرواحهم وأعراضهم وأنعامهم وممتلكاتهم وسربهم، رغم التعتيم الإعلامي الذي والتصريحات التي يطلقها ثالوق الأزمة بإخماد النار بالعويش !!
*****
* ولِتتسع صدور العالمين لسماع الأرجوزة أدناه : لسان حال القوم المغدور بهم ، والإلتفاف حول نداء نُصْرتهم المكفولة في كتاب الله ، فلا خير فينا إن لم نقلها، ولا خير فيكم إن لم تسمعونها (فيتّبعون أحسنه)، ولكم مني العُتبى ، والسلام على من إتّبع الهُدى وخشيى الرحمن .
*****
والشِعْر أصدق تعبيرا من الخُطب ... في حدِّه الحدّ بين الجدّ واللعب :
لسان حال القوم
بأيّ خطيئة سيدي الرئيس ... تجرّعنا الهوان وتزْدرينا
تُجشتِْمُنا الغلاء بغير دعْم ... وتُوردنا المهالك داخرينا
تجود بكُردفاننا شيئاَ بشيئ ... تقايضنا بِحفْنة مارقينا
أتذكر يوم نصْرتنا إليكم ... بجريرة لك من صنيعة مجرمينا ؟
تكافِؤُنا بتصديرالحروب ... لِتُفْني البعض بالبعض الهوينا
ب ( كما تكونوا ) يا بشير أسرتنا ... وعند جُهينتي الخبر اليقينا
ويعلم شعبُنا والله أعلم ... بأنْكموا تواصيتم علينا
ليشرب زُمرة العُملاء صفوا ... ويشرب شعبنا كدراَ وطينا
وتعلوا مطالب الأحرار جهرا *** بإعادة الشرعية.. لا التعيينا
*****
وبأيّ مشيئة تهب الولاية @ وتنتزع الإمامة ترتمينا
وتخترق اللوائح والشرائع @ لمطلوب العدالة تكترينا
أتُمتهنُ السيادة والكرامة؟ @ فوا مجتمعاه .. إنّا قد سُبينا
بأيّ وليجة تُؤتى البيوت @ من بابها أم خلف ظهرانينا ؟
قبِلْناه ولم يقْبل وولّى @ في عُزوف لإصطحا ب لآخرينا
وشاح بوجْهه شرقاَ وغرباَ @ يراوده لإختراق مواطِنينا
وإغتنام إمارة الأحرار فيئَاَ @ للأعاجم والخوارج هانئينا
فأغفل طرحنا لنماء شعب @ لترفيع الموارد مُرشدينا
مُخْطئ من ظنّ في السودان يوماَ @ أنّ للحُكّام والإعِلام لونا
*****
إحتسبنا والينا قعيدا ... وشعبنا : صُمّاَ عُماة ، قاصرينا
ولربّما إرتهن النظارة سُلّماَ ... دون إعْتبار للأهالي الناخبينا
فاختار هارون الرشيق لغاية ... هيهات .. للإحلال و التوطينا
لنْ تُنكر ثُلّة الأحرار أنا ... قدّ صنعنا المجد بأيدي مُجاهدينا
وستذكُرُ أُمّنا المهْدية أنّا ... إبتنينا الصرح لأجيال تلينا
إن تسقنا ماء الحياة بِذِلّة ... فلا ترِبت يدانا ، ، ولا إرتوينا
لسان حال القوم يضرع داعِياَ ... يشْكوا العميل المُتصِم والزينا
ولسوف يقْضي ربّنا الرحمن حتماَ ... أليس الله باحْكم حاكمينا ؟
بلى ، وتُفوّض كُردفاننا لله أمْر ... يا غارة الرحمن إنّا قد كُفينا كُفينا
*****
والقومة ليك يا وطن
ربنا أفرغ علينا صبراَ وثبّت أقدامنا وأنصُرنا على القوم الظالمين المتربّصين بنا الدوائر عليهم دائرة السوء .
وربّنا الرحمن المستعان .
مُقدّم المذكّرة نيابة عن أصلاء أهالي المحلّية والولاية / م. علي الضو تاور ، المُكاشفي الكردفاني
HYPERLINK "mailto:[email protected]
مُزارع ، فقيه وخبير تنمية مجتمعات ، مترجم وأديب وشاعر ، مهندس إنشاءات معمارية
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.