علينا ان ننشد الاصلاح الان قبل فوات الاوان ..و علينا احترام الشعب لانه ذكي و يعرف من و متي يخرج الشارع و متي يضحي ..و علينا ان نعرف افيل الانقاذ و صنيعة ضعفنا و خواء افكارنا ... المعارضه غارقة في الوهم .. لانو كل حزب سياسى يسعى الى مصلحته الحزبية وتكبير كومه وكله ذلك محسوب على جماهيره دون ان يلبى لهم طموحاتهم وتطلعاتهم بل الكل يسعى الى الاسم والشهرة على حساب الجماهير مما شكل فجوة كبيرة بين القيادات والجماهير قى كثير من الاحزاب السياسية المعارضة داخل الدولة السودانية الا القليل و القليل جدا منهم..ولقد اصبحت المعارضة السودانية غارقه حتي الثمالة في عيوب القبلية و الشليلة و الفساد و الاختلاصات ...انظروا تم وصفنا بشذاذ الافاق من قبل رئيس الحزب الحاكم وذلك لاننا عندما نكون غير منظمين - غير صادقين - منقسمين في شكل شلليات اسفيرية ...و حتي عندما نهب عسكريا يسيطر عليها خشم بيت و احد اذا لم تكن القبيلة الواحدة .......و عندها يمارس فينا التمكين و التهميش بواسطة الاسلاميين الذين تمكنوا كثيرآ وذلك بفضل ضعف المعارضة التى اثبتت فشلها تمامآ وما قدرت تقدم اى شئ لجماهيرها التى عقدت على تلك القيادات العزم ووضعت فيهم الثقة لكن تلك القيادات السياسية لم تفلح فى تلبية آمال تلك الجماهير .. الانقاذ فلحت فى تفتيت المعارضة وجعلت من كل حزب فصيل يتبع لها عن طريق ما يسمى باحزاب الفكة او التوالى التى الآن هى مشاركة فى تلك الحكومة وايضآ الانقاذ جعلت الكل يتنافس لابعاد الاخر و يتقرب زلفا لها وعندنا امثال كثيرة مثل حزب الامة الذى اصبح الآن لديه عدة اسماء منها الامة القومى بقيادة الصادق المهدى والاصلاح والتجديد بقيادة مبارك الفاضل والقيادة الجماعية بقيادة الزهاوى والامة الوطنى بقيادة مسار وغيره ... وهنالك الاتحادى الديمقراطى الذى تفرع الى كم اسم منها الاتحادى الاصل بقيادة الميرغنى والاتحادى هيأت واتحادى مرجعيات واتحادى مسجل بقيادة الدقير وغيره وايضآ الانقاذ فلحت فى شق الحركات المسلحة فى دارفور منها التى الىن هى فى الحكم بقيادة السيسى وغيرها من حركات دارفورية تم اختراقهما من قبل الانقاذ وهذا كله جعل المعارضة السياسية ضعيفة جدآ نظرآ لما ذكر من قبل ... الان اخوان السودان بنعتون القوى السياسية المعارضة بان هذاالحزب ضعيف و ذالكم غير جاد ..بينما يتربص البعض بالبعص الاخر حتي يتثني له ابتلاعه...وذلك كله يصب فى مصلحة اخوان السودان لماذا لا نضع خلافتنا الفكرية والتنظيمية جانبآ وان نكرس كل جهودنا فى ايجاد الحلول والمعالجات لهذه الازمة التى تمر بها البلاد .. حقيقة نحن ازمتنا فى الاول ازمة النخب السياسية التى تتربع فى قيادة القوى السياسية المعارضة فى السودان منذ ما خلق الله السياسة داخل الدولة السودانية مثل الاحزاب التاريخية الامة نج الصادق زعيم الحزب وزعيم الانصار فى نفس اللحظة وكذلك الاتحادى الديمقراطى الميرغنى هو زعيم الحزب وزعيم الختمية وايضآ الاسلاميين الترابى هو العراب وهو الزعيم الاسلامى الاول وهو من تلاميذ حسن البنا مؤسس الجماعة ولا ننسى نقد .. الواحد من نعومة اظافره وجد هؤلاء على رئاسة احزابهم هذه احزاب تاريخية موجودة من زمن بعيد .. الآن لابد لهذه النخب ان تتيح الفرصة لقيادات شابة تقدر تقود العمل السياسى وتستطيع ان تغير سياسات الطائفية التى تتمتع بها بعض احزاب المعارضة مثل الامة والاتحادى لا اريد ان اخوض فى التفاصيل كلنا يعلم داخل حزب الامة من طائفية وقبلية وغيره وكذلك الاتحادى ... المطلوب الآن من شباب الاحزاب ان تسعى الى تحريك عمل سياسى عريض تحت مسمى ( شباب الاحزاب السياسية التى ترفض الطائفية والقبلية داخل الاحزاب ) وذلك بعمل ندوات مكثفة فى الحارات والقرى والمدن وان ينشروا الوعى بين جماهير تلك الاحزاب وتعريفهم ما هية التغيير وما هية الثورة وغيره حتى نستطيع ان نخرج من اطار الطائفية الحزبية الضيقة وان يكون هناك جسم واحد ينطوى تحته كل كوادر التنظيمات الشبابية يسمى (شباب الاحزاب من اجل التغيير ) هذا مجر اختراح فقط ما اكتر ... اذا كنا راغبين حقا في اسقاط النظام فعلينا ان نجلس مع انفسنا ونبحث عن تنظيم كبير يسمى (السودان الجديد )ننضوى كلنا تحت لوائه هذا مجرد اقتراح يعبر عن ما بدواخلنا ونثق فية وفي قدرته وكفاءتة لاحداث التغيير المطلوب في السودان ثم نقوم بدعمة بناء على مقدرة كل منا. تواصلنا ودعمنا للتنظيم لا يجب ان يكون سرا او مجرد "ونسة" مع الاصدقاء وانما يجيب علينا المشاركة في الرآى والافكار ودعم ذلك التنظيم سياسيا ومعنويا وماديا وان لم نفعل ذلك فقد نكون قد دعمنا المؤتمر الوطني بصورة غير مباشرة عبرصمتنا. فالوقت وقت اتخاذ قرار ودعمة وليس وقت حديث وتخاذل والا سيظل الحال كما هو علية الان. لله درك يا وطن إسماعيل احمد محمد [email protected]