نقلت الراكوبة خبرا عن آخر لحظة يوم الأحد 23/2/2014 ، جاء فيه: "نظامي يطلق الرصاص في حفل زواج ويقتل أحد ((المعازيم))" الخرطوم: منال: أطلق جندي بالقوات النظامية الرصاص في مناسبة زواج ابتهاجاً وأصاب العيار الناري الذي أطلقه من بندقية كلاشنكوف مواطناً كان من ضمن «المعازيم» بمناسبة الفرح بقرية ريفي محلية التضامن بولاية النيل الأزرق وأسقطه قتيلاً في الحال متأثراً بالعيار الذي اخترق جسده لتتحول مراسم الفرح إلى حزن وبكاء جراء مقتل الرجل الذي تربطه صلة قرابة بالعروسين، بعد فشل محاولة إسعافه للمستشفى ليتوفى متأثراً بالجراح، وأفاد الطبيب في تقرير رسمي بعد إحالة الجثة إليه بأن أسباب الوفاة النزيف الحاد وتعرضه لهبوط في الدورة الدموية. والقت الشرطة بالمنطقة محل الحادث القبض على الجاني وفتحت في مواجهته بلاغاً بارتكاب جريمة القتل العمد، وفي الوقت ذاته ضبطت بطرفه البندقية الكلاشنكوف سلاح الجريمة. اخر لحظة " إنتهى الخبر المنقول. وحارني أن هذا الخبر مر على السودانيين دون أن يقيمموا الدنيا تهليلا وفرحا ولا يقعدوها ... فهذا النظامي فعل بالضبط ما فعله فخامة رئيس جمهوريتنا قبل أن يصير رئيسا للجمهورية . فقد قام رئيس جمهوريتنا المفدى بنفس هذا العمل "العظيم" بجنوب كردفان ويعتبر ذلك من أهم الإنجازاته المعروفة والتي أهلته للقيام بمهام رئيس الجمهورية بحكمة وتروي ، مواصلا العطاء بعد العطاء ، حتى رفع السودان بالحكمة والعقلانية إلى قمم المجد والعزة بين الأمم كما ترون. ألا تعلمون يا قوم أن ما قام به هذا الجندي هو الإنجاز المطلوب الأول للتأهيل لوظيفة رئاسة الجمهورية في السودان وآداء الوظيفة على الوجه الأكمل ؟ أليس ما حققه رئيسنا المفدى دليل على أن هذا العمل الجديد ، الذي قام به الجندي المشار إليه في الخبر، هو الضمانة الأكيده الوحيدة التي تؤكد لنا أن فاعله يستطيع ، دون سواه ، أن يقود السودان للرفعة والنماء والسلام، خلفا للبشير؟ كيف يا قوم لا نحتفل بهذا الجندي العاقل الحكيم الذي وهبه الله للسودان ليواصل مسيرة الإنقاذ الخالدة؟ وكيف تجرؤ الشرطة على القاء القبض عليه ؟ وكيف لها أن تفتح في مواجهته بلاغاً بارتكاب جريمة القتل العمد؟ وتقوم بضبط البندقية الكلاشنكوف كسلاح للجريمة ؟ هذا عبث ، بل جرم ، يحاسب عليه رجال الشرطة الذين قاموا به، ويجب إن يقدم اعتذار للرجل في الحال ، فهو رئيس جمهوريتنا المقبل . [email protected]