العنوان أعلاه وللأمانة ليس من تأليفي ولا هو من الحاني.. ولم يكن هو موجهاً للرئيس الدائم المشير عمر البشير ولا للإمام الصادق الأكثر تكلساً في مشهدنا السياسي على مدى أكثر من ستة عقود ولا للشيخ الأطول عمراً في تدمير طموحات السودان وثوراته الشعبية الشيخ حسن الترابي وليس فيه إشارة لأروع وزير دفاع يمر على السودان حيث في عهوده كوزير ٌ للداخلية والدفاع جربنا الغزوات النهارية والضربات الليلية وهو الفريق عبد الرحيم ، وهؤلاء على سبيل المثال لا الحصر ! فالعنوان هو برمته عبارة عن تغريدة في صفحته بالفيس بوك أطلقها الزميل الأستاذ .. ضياء الدين بلال مع إحترامي له..بيد انه وجهها بعيداً للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وقد قرر ان يترشح لعهدة رئاسية رابعة لاوياً عنق الدستور الذي حدد قبل تعديله لهذا الغرض االمرسوم عدد ولايات الرئيس باقل من ذلك النصاب ! والرجل كما هو معروف لايملك الأهلية الصحية لإدارة بقالة في سوق أم دفسو ، دعك عن دولة بحجم ومقومات الجمهورية الجزائرية الشقيقة! ولعل الأستاذ ضياء لم يشاء أن يوجه الكلام مباشرة لمن هم أحق بالترجل بعد ان آذاقوا بلادنا انواعاً من تكسير الضثلع واصابوها بكساح لن تنهض عنه في المدى القريب ، وليس مثلما يروج بعضهم للحكومة القومية ولا مثل ما ينادي الآخرون بضرورة تشكيل حكومة إنتقالية ، للقفز بالبلاد الى مرحلة آخرى ! ولعل ضياء المح في غمزٍ الى مرض النظام الإنقاذي وعجزه الحالي و سعيه الى إحتكار المستقبل رغم عدم مقدرته ، وكان ضياء يقول له في مثل بوتفليقة .. ( اليك اعني واسمعي ياجارة ) وهو حيال وضعه في وسط المعمعة لعل الرجل معذور إن هو جنح للتلميح تجنباً للتصريح وكان الله يحب من يودون تربية عيالهم تحت مظلة الحذر ولا نقول الخوف المطلق فللكثيرين ممن هم داخل المصيدة مواقف تنم عن محاولة قرض الشبكةباسنان الحقيقة من وقت لآخر، فرمى ضياء الظل بسوط المعنى عله يسلم من رفس الفيل إذا تالم من الضربة غير المباشرة ! لكن المعلقين الذين كتبوا اسفل التغريدة هم من كانوا الأظرف ، إذ قال أحدهم ، هل بوتفليقة هو الوحيد المريض وعاجز ؟ بينما يعلق آخر بقوله.. ساحتنا كلها اصبحت كرنتينة للساسة المرضى ! أما أظرفهم من رددمقولة مدرب كرة عجوز ..قال إن التدريب إدمان ! فماذا نقول نحن عن الذين ادمنوا الحكم و لا يتقنون تدريب الأشبال لمستقبل معافى .. فأدمنوا المرض الذي اصابهم بالوهن وسعوا لإمراض الآخرين بعدواهم لهم واستمرأوا خراب الديار ..! و يصرون على ألا يغشاهم الموت إلا وهم منتظرين له محنطين فوق كراسي الحكم او جاثمين فوق أنفاس أحزابهم وهم كثر فما رأيك يا أخ ضياء مع مودتي لك من على البعد..! [email protected]