لا يخفي للمتابعين, الحراك الايجابي الذي, فعلته اللجنة السابقة للجالية السودانية بكارديف, وتعاهدت اللجنة في استمراره, ليعود التفاف السودانيين حول جاليتهم, بعد فترات السكون والنفور التي طبعت. الفترات السابقة, وقد بدأت بشائر واستجابات الاعضاء كبيرة, من خلال البرنامج واللقاءات الاجتماعية والثقافية, محفزة, للاستمرار , بالنهج, وقد كان ذلك, ظاهرا للعيان في الاجتماع العام, ومازالت تداعيات الحراك. تلقي بظلالها, من خلال الحوارات, التي تمت بين استاذ ابوبكر القاضي, الرئيس المنتخب لدورة جديدة, ودكتور مجدي اسحق, أول رئيس للجالية. والظاهرة, ايجابية, في كافة ابعادها, ظالما تغلفت, بأدب الحوار وفي اطار الاحترام المتبادل, الذي لا نشك في توافره, في كليهما. وقد لا نذيع سرا, بان اللجنة المنتهية ولايتها, كانت تملك زمام المبادرة, وهي التي اتصلت, بالاستاذ ابوبكر القاضي, لعكس اقتراحها, والتقدم, لاستلام رئاسة الجالية, والحقيقة, بان اللجنة, كانت قد, شرحت وأفهمت, حدود السياسة والسياسي, واستحالة ممارستها, بنص الدستور, للاستاذ ابوبكر القاضي, اقتناعا منها بلونيته الصارخة, بل حتي, جذب ابناء رابطة دارفور للجالية, سيتم من جانبه الاجتماعي والسوداني, وكان الاتفاق حول شخصية استاذ ابوبكر القاضي, واتصاله بالجالية حال وصوله, وكمل أشتراكاته محفزا مما شجع المكتب المنتهية ولايته, للسير قدما, وضم الرابطة, للجالية, وقد ذكر القاضي ذلك في تعقيبه وردوده علي دكتور مجدي. ولكن , خرج علينا, اصحاب الكهف, وكما سرقوا, اسم الاب الروحي واحد مؤسسي الجالية, خرجوا علينا بأجنداتهم الشخصية , لبث سمومهم . وادارة صراع, في غير معترك, وما كان له, أن يكون بذلك التكتل السمج, فعندما انفض أهل كارديف الخيريين, من تجمعاتهم ومنتداهم, وكل أفكارهم الفطيرة, حولوا معاركهم وخيباتهم, لجسم عزيز وتليد للسودانيين بكارديف, , رغم انهم, قالوا فيها, ما لم يقله مالك في الخمر, وكحلاقة الاطفال في صباح العيد, سددوا اشتراكاتهم, لاضفاء شرعية زائفة لافكارهم, الخائبة. ونسألهم ماذا تستفيد, الجالية, من تلك الاموال, وانتم تتسللون بليل, لمقابلة, القاضي, تصورون له, الامر, بانه حدث جلل, نعم الامر جلل, بمعايير العمل الطوعي, وفعاليات المجتمع المدني و توافر الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة, للقائمين بأمره., وليست بمعايير, خفافيش الظلام, وحارقي البخور. وسيرتد, ذلك, عليكم, لاننا لا نشك في ذكاء استاذ القاضي, وغباءكم , وقد أذاب استاذ القاضي, الجليد, مع قاعدة وعضوية الجالية, باعتذاره الرقيق, وذكرنا له, بأن ايادينا وخبراتنا, متاحة له, اينما كان, وسنكون رهن أشارته, ويجب أن تعلم العضوية, بأن, استاذ القاضي, وغيره, لهم, كامل الحق, بالترشح والانتخاب, والتفاعل مع الجالية. وقد يظن الغافلون, بأن سكوتنا علي ترهاتهم, عجزا, او انتصارا, لهم, بل الحكمة لابد من توافرها, واعمالها, لاننا نحترم المكان والاسم والتاريخ, رغم غلبة الانانية, ووطأة المشاترة, للمتكتليين. فالشر لا يقتله الشر, كما النار لا تقتلها النار, فالطريق الي خير الناس لا يمر بوسائل الشر والمؤامرات, مهما كانت فضيلة الغايات. ثم ما طروحوه من تدخلات, كان فطيرا , ولا يستحق الرد اصلا, لانه ليست من أجندة الاجتماع مناقشة, اشياء غير مسؤل عن قيامها, والاشراف عليها. لكن من يفهم العرود ذلك. سوف لن ندخر جهدا , لعكس خبث وكيد, العرود للناس., فكل ما في ألامر بانهم, ساعدونا بالتعجيل بذلك . ويعلم الناس مدي الفضيحة, التي تتلبسكم, العزلة التي تقبعون فيها. وساعتها, لن ينفع الندم, والتباكي, الذي أذرف دموعا ثخينة. بالسابق, كمشاترة, صدقها الناس, ومنهم صاحبنا الدكتور مجدي. عندها ووقتها, سنرفع, الامر, الي اشهر الجراحين, النفسانيين. وكيف لمن فتح داره وبيته, للضيوف, ومنهم العرد, أن يسيء, للاسر, فالناس مقامات, ومقامهم محفوظ. ولا يمكن أن ننجر, وراء الترهات التي يرددونها, وخلط الاوراق. فالسؤال الذي يتبادر, في ذهن العددين, ماهية, شرعية, ثلاث أعضاء, من كلية, ثمانية, الخروج علي المجتمعيين, وتلاوة بيان مفضوح وفطير, حول أزمة مدرسة الجالية, وهنا, نشكر استاذة مي, علي ردودها, القوية والمنطقية, فقد أوضحت للاجتماع العام. مدي خرائب العرد, في مؤسسة, صارت طاردة, وسحب الاباء اطفالهم, منها. ونقول لاستاذتنا, مي, بأن منطق الارتماء في حضن الشيطان مبرر, طالما يودي الي خدمة الناس, و لا نشك في قيامك بها, وأداء رسالتك الفاضلة بالمدرسة. والغايات والعبر بالخواتيم, كما يردد العقلاء, فقد حرصنا, علي قيام الاجتماع العام, لارساء قييم المحاسبة والمكاشفة, لتجويد وتحفيز الاخريين, علي الجالية, وسبقنا علي ذلك أناس أفاضل, منهم مجدي اسحق. وسنظل نمارس ذلك, ليقضي الله أمرا كان مفعولا. لكن ماذا عن العرود, الذين يتوهمون بالتابوهات, ويحملون العكاكيز علي من يقتربون منها, هل, يملكون فكرا, او مبادرات , او الشجاعة الكافية, لاعمال مبادي المحاسبة والشفافية, ويتسأل البعض, حول جدوي, من قاطع الجالية, وتجاهل انشطتها, بالدفع للعمل بها, أثرائها, وخلق التفاف حقيقي لاعضائها حولها, نردد معهم, فاقد الشيء لايعطيه, لكن هذا لايمنعهم التقدم والترشح لمكاتب الجالية. وبالختام, نشكر استاذ القاضي, علي ترحيبه بمقابلة وفد الاعضاء المؤسسين والحادبين الحقيقين علي الجالية. لتهنئته وتحفيزه, وازلة العتب, علي مقاله المنشور والمبذول, بالشبكة العكنبوتية [email protected]