وفق ما أشار. قال حزب الأمة إن الحرب في السودان شهدت تطورًا نوعيًا خطيرًا على عدة مناطق وأهداف، مع تركيز على إقليم البحر الأحمر وشرق السودان. وقال الحزب في بيان ممهور بتوقيع رئيس الحزب مبارك الفاضل، انه من الواضح أن هذه الغارات كانت ذات طابع تقني عالٍ يتجاوز قدرات الدعم السريع. لذا تأكد لنا بأن هذه الغارات، التي أحدثت دمارًا هائلًا بالقواعد العسكرية للجيش السوداني في شرق السودان ودمرت خزانات الوقود في بورتسودان وكسلا وعدة مدن أخرى، آخذة في تحويل حرب السودان إلى آتون الصراع الدولي الإقليمي على البحر الأحمر، وامتدادًا للصراع العربي الإسرائيلي الدولي مع إيران حول النفوذ في الشرق الأوسط والسيطرة على مداخل البحر الأحمر. وأضاف" أضف إلى ذلك القلق الإقليمي والدولي من عودة وتسليح عناصر النظام المباد من الإسلاميين إلى سدة الحكم، وسيطرتهم على القرار السياسي والعسكري في السودان، والسماح بعودة تمركز إيران في الساحل السوداني الغربي للبحر الأحمر". وتابع"هذا أحدث قلقًا إقليميًا ودوليًا، لأن هذا من شأنه أن يُهدد الدول المتشاطئة على البحر الأحمر، ويُعزز الموقف الإيراني في الصراع الدائر حول البحر الأحمر. كما يُعيد ذلك مسلسل دعم إيران للحركات الجهادية في غزة وسيناء في عهد الإنقاذ، والغارات الإسرائيلية المباشرة على مصنع اليرموك وبورتسودان. وشدد الحزب على إن العلاقات الخارجية السودانية يجب أن تقوم على أساس حماية أمن السودان القومي، وتبادل المصالح مع محيطه الإقليمي والدولي، والابتعاد عن اتباع سياسة المحاور، وحل أي نزاع مع الأشقاء من خلال الحوار الدبلوماسي، حفاظًا على مصالح السودان ودوره التاريخي الرائد في محيطه الإقليمي والدولي.