الصدفة وحدها قادتني إلي الفضائية السودانيه وإذا بي وجها لوجه مع نافع الما نافع وهو يخطب في و فود إفريقية بمناسبة إفتتاح دار لأحزابهم بالخرطوم فصفقت كفا بكف وقلت حكمتو بادعه يطردوه بالباب يدخل من الشباك وتساءلت عن ما الجدوي السياسية و الإقتصادية من إفتتاح هكذا دار?? فيا نافع كل هذه الأحزاب التي جمعتها بالخرطوم هي أحزاب ديكتاتورية شأنها في ذلك شأن المؤتمر الوطني لا تلعب دورا إيجابيا في مضمار السياسة الدولية كأن تبطل مذكرة الجنائية الدولية في حق رئيس المؤتمر الوطني كمثال فهي أحزاب جمعها القذافي سابقا و عندما دكت صواريخ توما كروز الأمريكية مضادات ليبيا الأرضية لزمت هذه الأحزاب الصمت وذلك لأنها أحزاب حناجر فقط!!! ويا نافع هذه الأحزاب لا جدوي إقتصادية من ورائها فمثلا لا يمكن أن تؤثر في مسار إتفاقيات منظمة التجارة العالمية لتعدل فيها لجهة مصالح دول الجنوب الفقيرة حماية لمنتجاتها الزراعية الخام من جور صناعات دول الشمال و اليابان!! فهذه الأحزاب يا نافع ستكون عالة علي خزينة محمد احمد المسكين و الذي سيتكفل بدفع كل منصرفاتها من إيجار و نثريات و فود و تذاكر طيران و رشاوي ما أنزل الله بها من سلطان فيا نافع و بينما أنت تهرف بما لا تعرف عن التبعية و ما أدراك ما ألتبعية جذبت مصر مبلغ أربعين مليار دولا من شركات إماراتيه لإنشاء مليون وحدة سكنيه! شفت الفرق كيف يا نافع?? فتحياتي [email protected]