لم يكن لك ذنب لكي تقتل بهذه البشاعة والوحشية والانتقامية الا قولك لا للحرب في دارفور ولا للابادة الجماعية ضد شعب دارفوروبقتل تم قتل كل دعوات الحوار الاجرامية التي يطلقها النظام وبقتل تم قتل كل فرص السلام والعدل والحرية في ظل هذا النظام الفاشي . الرحمة والمغفرة لك الطالب علي ابكر موسي والي جنات الخلد والخزى والعار والقتل لنظام القتل والابادة الجماعية الذي يقتل وينكل بالشرفاء والاحرار من ابناء وطننا عامه ودارفور بصفة خاصة . وتبآ للمليشيات التي تنفذ اوامر القتل والحرق التي يصدرها قائد هذه العصابة في حق شعبنا وطلابنا وشبابناالاوفياء. وتحية حرية وكرامة وشرف وافتخار واعزاز الي اسرة الشهيد علي والي زملاء الشهيد ووكل اسر شهداء الوطن خلال هذه الحقبة الكيزانية المظلمة . والخزي والعار والقتل للادارة جامعة الخرطوم التي تساعد علي تنفيذ مخططات النظام الاجرامية والدموية تجاه طلابها الشرفاء وتبآ لها وهي تفتح ابواب قلعة الصمود والنضال ورحم الشهداء والابطال لمليشيات الامن والشرطة والارزقية من اجل قتل الطلاب واعتقالهم وتعذيبهم داخل الحرم الجامعي والموت والثبور لهذه الادارة الحالية التي في عهده تحول ضمير الامة الحي وقلبها النابض بالحرية والنضال والحق والجمال الي سكنات عسكرية واوكار لجماعات النظام الارهابية التي تقتل وترهب طلاب العلم والمجد. وكذلك الخزي والعار الي مجلس العمداء بجامعة الخرطوم الذي اصدر قرار تعليق الدراسة بالجامعة وهو في الحقيقة لم يصدر القرار وانما نفذ القرار الذي اصدره النظام المجرم القاتل نظام الارهاب والابادة الجماعية التي تمارس في الحرم الجامعي والهامش وهو تعليق الدراسة هو محاولة حقيرة ووضيعة من النظام ومجلس العمداء الكيزاني لقطع الطريق امام الثورة التي انطلقت من داخل ام الجامعات والشهداء ومحاولة ايضآ للمتصاص غضب الطلاب والشارع السوداني الحر ولكن نقول لهذه الادارة وهذا المجلس انكم تستطيعون اغلاق جامعة الخرطوم ولكن لاتستطيعون اغلاق الشوارع والجامعات الاخرى ،وكذلك لاتستطيعون اخماد براكين الغضب والثورة الجماهيرية التي سيفجرها دم الشهيد علي تقبله الله. ارقد بسلام علي ابكر موسي . وثورة حتي النصر [email protected]