في البداية لابد من الشكر والإشادة بموقف محلية لقاوة لاسيما وحدة التفتيش والرقابة التي نظمت في الفترة الماضية حملت تفتيش ومراجعة لصلاحيات وجودة البضائع بسوق لقاوة وقد أسفرت الحملة عن ضبط وكشف كميات كبيرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وذات الجودة الرديئة ، وبكل تأكيد أن ماخفي أو تم تسويقه أعظم في البداية نقول لهؤلاء التجار الفاسدين اخافوا الله في حق هذا المواطن المسكين بل أخافوا الله في الأطفال والرضع الذين هم من أكثر الشرائح استهلاكاً لتلك المواد التي تم كشفها وهي ( البسكويت – المربي – العصائر ) الله وحده يعلم كم من الوفيات تسببت فيها هذه المواد منتهية الصلاحية وكم من حالات المرض والإسهال والتسمم : وكم من المعاناه والمبالغ التي دفعها أهلهم الغلابة في علاجهم . عليه نرفع النداء عالياً لكل الجهات المختصة بالولاية ونطالب بإنزال أقصي العقوبة بهؤلاء التجار الذين تم ضبط هذة البضائع بحوزتهم والعمل علي سن التشريعات اللازمة لمعاقبة وردع كل من تخول له نفسه جلب وبيع مثل هذه البضائع المنتهية الصلاحية والفاسدة . كما نطالب جميع الجهات المختصة في الولاية ان تقوم بحملات تفتيش دورية كما فعلت وحدة تفتيش ورقابة محلية لقاوة . النداء الثاني نرفعة لكل أبناء الولاية المقيمين بها والخارجها بتصعيد هذا الأمر ومتابعته للتاكد من عدم إفلات هؤلاء التجار الفاسدين من العقاب خاصة بعد ورود أنباء بفرار بعضهم . العمل علي حصر ونشر قوائم بإسماء هؤلاء التجار ليعلمهم الجميع .والعمل علي مقاطعتهم ومحاصرتهم إجتماعياً وقانونياً . القيام بحملات التوعية للمواطنين بمخاطر البضائع منتهية الصلاحية وبضرورة التاكد من صلاحية كل مايقومون بشرائه خاصة تلك المواد المعلبة ، والتبليغ الفوري عن كل من يبيع بضاعة غير واضحة الصلاحية . ود العوض الزين [email protected]