دوما لدينا يتجدد الحديث عن التحكيم الافريقي عقب كل مباراة افريقية لنا علي كل المستويات وخاصة هلاريخ ومن خلال ذلك يتضح كيدنا لبعضنا البعض مما يستفيد منه الخصوم لضربنا في نفس المجال ولتاكيد مدي تفرقنا وضعف الواعز الوطني او قيمة الدولة الوطنية لدينا مما يعطي مبررات في سياقات اخري للاستفادة من هذا الخلل نقول كل ذلك وكاننا نطلب العدل المطلق الذي انبت طائفة الخوارج وجعلهم علي حواش الملة وكانه من ناحية اخري ان انديتنا لم تتاذي من ذلك وخاصة هلاريخ وقد ذكرنا ذلك في هذه المساحة اكثر من مرة اقول هذا بمناسبة ما اثاره الاخ الاستاذمحمد كامل سعيد عن هدف الملعب المالي الذي الغي في نهاية الشوط الاول ومع احترامي الكامل للاخ محمد كامل اقول يجب الا نثير مثل هذه الاشياء حتي لو كانت صحيحة لان ضررها علينا اكثر من نفعها اولها اثارة الكراهية بين الجماهير والاحتقانات في وطن ما فيه يكفيه وثانيها ان الاخرين يقراون ما نكتب ويخططون لضربنا والاستفادة من ذلك وثالثها الاتحاد الافريقي ولجانه المختلفة التي تتربص بنا الدوائر وقد قالها عيسي حياتو نفسه ( ان شكاوي هلاريخ لا تنجح ولا نكسبها بسبب من اعلامنا الذي يستفيد منه الخصوم ) وثالثها اننا نعطي انطباعا سيئا عن انفسنا لدي لجنة الحكام بالكاف ونشحن الحكام انفسهم بافكار مسبقه عنا لذلك ياتي الواحد منهم وهومشحون بافكار سالبه قد تؤثر سلبا في ادائه لدرجة ان لجنة الكاف جاءت باشتات وفريق مختلط من الحكام لاول مرة في التاريخ لمباراة الهلال ومازيمبي بالخرطوم في حين مباراة الرد جئ بحكام من بلد واحد فهل نعي الدرس ام يظل حالنا هكذا والي متي ورابعها ان هذه الاخطاء حالات تقديرية وقد شربنا منها الامرين من ثقب التقدير ذلك وفي بلادنا وفي ملاعبنا ناهيك عن ما حدث لنا بالخارج والسبب الي ذلك نحن خليط بين ضدين العرب والافارقه وهذا في موازين العدالة له اثره وتاريخنا ملئ لحد المشام بالحكايات ومنها انه في مباراة الهلال والمحلة باستادنا عام 1969 نقض الحكم بوختاله الليبي هدفا للهلال في نهاية الشوط الاول بحجة اوهي من بيت العنكبوت قائلا (ان زمن الشوط انتهي) وهنا علق المستكاوي الكبير قائلا( اي عدل هذا هل هو عدل عمر بن الخطاب ) وخرجنا بضربات الجزاء وبسبب من الغاء هذا الهدف وفازت المحلة بالكاس الافريقية ذلك الموسم فهل تحدث الاعلام المصري بما نتحدث عنه الان وندبج به المقالات فاليكسب الوطن اي شئ وباي وسيله في عالم اصبحت موازين العداله مثل معلاق الهواء تلعب به الاهواء كما شاء لها بل دعك من العالم بل داخل دولتنا التي تشتكي من الكيل بمكيالين كم كالت ضد مواطنيها ظلما سارت به الركبان وكانت نتيجته هذه المحقه والازمات التي تاخذ بخناق بعضها البعض ...وما حدث للمريخ في الالفية الثالثة وفي استاده من احد الحكام شئ يشيب له الولدان فقد هزمنا الحكم بالثلاثه وفي استادنا وعلي مراي ومسمع من الجميع والسبب كما ذكر الاعلام وما تسرب من العلاقات العامة يستحي المرء ان يذكره هنا لانه عورة من عوراتنا نسال الله الستر للجميع واذكر ان احد حكامنا وهومن الشباب وهو دولي واظنه عارف حسب الرسول قد قام بتحكيم مباراة للاهلي القاهري مع فريق من غرب افريقيا ونقض هدفا للاهلي وانذر لاعب الاهلي احمد بلال للاحتجاج وثارت الجماهير ولكن بين الشوطين انصف الدكتور علاء صادق حكمنا الدولي حيث امن علي صحة نقض الهدف والانذار بل اشاد به واعطاه 8/10في الشوط الاول ولكن نفس الحكم انذر نفس اللاعب ولم يطرده ونام الحكم المصري الرابع لتمر الحادثه ويوقف الحكم لمدة عام ويعتزل التحكيم بسبب ان اتحادنا لم يدافع عنه مع ان حكما مصريا ادار مباراة وبها اثني عشر لاعبا لاحد الفرق ولم يوقف لمدة عام بل رفعت العقوبة لدفاع اتحاده عنه وسبب عارف معلوم من الواقعه انه لم يحتسب الهدف اياه !!! هل رايتم كيف يخدم الاعلام مصالح بلاده في حين نهدرها بسذاجة ونهديها للغير عن طيب خاطر وعود علي بدء بخصوص هدف الملعب المالي الملغي نقول ان هذا الحكم مشهود له بالكفاءة بل هو من اكفا الحكام بافريقيا هذه ناحية اما الناحية الاخري هناك صافرة قبل ان تصل الكرة لللاعب الذي احرز الهدف والدليل ان الحارس جمعه تباطأ في اللحاق بالكرة وقد كانت في متناوله لمرونته اما اللاعب الذي نفذ الضربه فموقفه كان سليما ولعبها بطريقة جميله نفتقدها في الكرة السودانية عموما اما ثالثا فالفريق المالي نفسه لم يقم باي اعتراض يبرر وقوع الحادثه ورابعها ان ذلك لم يؤثر علي اداء الحكم في الشوط الثاني فقد ادي بنفس سلاسته الاولي مما يعني ان الرجل كان واثقا من نفسه وفرض شخصيته علي المباراة وقد ساعده اللاعبون من ناحية اخري بحسن تقبلهم لقراراته ......وكل هذا الذي نقول ليس دفاعا عن باطل وانما اردنا فقط ان نؤكد علي حقيقة ان البحث في مثل هذه القضايا ضار بنا جميعا حتي لا نقول كما يحدثنا تاريخنا (أكلت يوم ان اكل الثور الابيض ) فنحن في دنيا اغيار وان توالي ما يحدث في اعلامنا الرياضي شئ مؤسف وقد قال لي المدرب انور جسام ( لو ان ما يكتب لديكم حدث في العراق لتم شنق هذه الاقلام في الشوارع ) وان كنا مع الحرية وضد الفوضي فان اجمل القيود كما قال امام اهل الكلام العقاد ( اجمل قيود الحرية ..الحرية نفسها) اي يعني امانة القلم الذي قال له الله جل جلاله وتقدست اسماؤه ( اكتب فكتب كل اقدار العالم ) انها المسئولية في اعلي مراتبها وتبا لعيش ياتي من الفوضي وجراحات الوطن !! [email protected]