قريبا موسي هلال نائبا اول....!!! الذين لايدركون حجم الكارثه في اقليم دارفور فاجأتهم تحركات وتكتيتات ابرز قاده الجنجويد موسي هلال.ولننعش الذاكره فان حكومه الخرطوم منعت وسائل الاعلام المحليه تغطيه اخبار حرب دارفور.والذين لايبالون بما يجري في دارفور لم يفهموا حقيقه وجود الجنجويد.وما ذا فعلت هذه المليشيا الحكوميه في الاقليم.فاذاارادت الحكومه في الخرطوم واصدقائها كدوله قطر ايجاد حل لحرب دارفور لابد من كشف الاسباب الحقيقيه لتكوين المليشيا المسماه جنجويد.وتامل ان الاممالمتحده ومجلس الامن احالوا قضيه دارفور لمجلس الامن الذي احالها لمحكمه الجنايات الدوليه فوجهت المحكمه ثلاثه اتهامات لقيادات حكومه السودان.ومن بين الذين وردت اسمائهم قيادات في مليشيا الجنجويد .ويبدو ان الحكومه التي اسست المليشيا لم تدرك ان السلاح عندما يوضع خارج مؤسسه الجيش تصعب السيطره عليه.عندما تتداخل وتتقاطع المصالح الولائيه والقبليه والطموحات الشخصيه.فانكار خطوره وجود الجنجويد وتغيير الاسم لايحل القضيه ولكن يفاقمها.فمن جراء افعال الجنجويد التف حبل الجنائيه حول رقاب قاده .ومن جراء افعال الجنجويد الحكومه الامريكيه ووزاره خارجيتها تصدر بيان شديد اللهجه.فهي علي علم بما فعله الجنجويد في جنوب شرق نيالا.في ام قونجا وحجير.واعلام النظام في الخرطوم عندما يتحدث عن انتصار وكسح للمتمردين يعلم ان ما يقوله بعيد عن الحقيقه.وان اخبار الجنجويد وفظائعهم لم تعد سر من الاسرار.والعالم كله علم بالقتل والحرق واختطاف النساء وانه في اسبوع واحد شهدت دارفور فرار ونزوح مائه الف.واليوناميد علي علاتهافضحت صمت السلطه الانتقاليه لاقليم دارفور المندمجه والمتماهيه مع الحزب الحاكم.واذا كان احد قاده الجنجويد يبدا في اعلان شروطه باسقاط والي واحد من منصبه فان قائمه مطالب موسي هلال تسربت وان الجنجويد الذين حاربوا نيابه عن الحكومه سقف مطالبهم ارتفع حتي وصل القصر.فهم يتساءلون لماذا ترتفع المطالب ومن قبل دخل القصر مني اركو مناوي.والتجاني السيسي الذي كونوا له حركه في الدوحه العاصمه القطريه ولايملك جيشيا.واعتمد علي جيش وزير الصحه ابوقرده.لذلك عندما كان الجنجويد في كردفان يرفضون اوامر الولاه يرددون ان ما يتعلق بهم فقط يصدر من القصر الجمهوري.وكل الذين يدعمون الجنجويد ويختارون لها الاسماء من غير وعي منهم يدخلون اقليم دارفور في نفق شديد الظلام.وان النار التي تحرق الاقليم سوف تصل الي الخرطوم ......!!! [email protected]