يواجه أكثر من ألفي نازج محاصر بمعسكر النازحين بمنطقة غرأبشي شمال نيالا خطر الموت المحقق ما لم تسارع منظمات الأممالمتحدةلإنقادهم و تقديم الطعام لهم لأنهم فقدوا كل شيئ جراء حرق الجنجويد للمعسكر . فمن يوم السبت (22/3/2014) و حتى اليوم (25/3/2014) لم يجد النازحون ما يأكلونه سوى القليل من البليلة التي لديهم، و ما زال الجنجويد يحاصرون المعسكر على الرغم من وجود قوات الإتحاد الأفريقي و لا يستطيع النازحون الخروج من المعسكر للبحث عن الطعام لأن من حاول الخروج سيتم خطفه بواسطة الجنجويد و حتى الآن تم خطف سبعة أشخاص حالوا الخروج من المعسكر، و قوات الإتحاد الأفريقي لم يوفروا الطعام للنازحين لأنهم قالوا أن الحكومة السودانية منعت إرسال الطعام للمعسكر. حيث تعرض النازحون لأبشع أعمال العنف و القتل و التشريد من قبل مليشيات المؤتمر الوطني التي تسمى قوات الدعم السريع بقيادة اللواء عبدالعزيز إبن المتمة و قريب عمر البشير. فقد تم نهب كل ممتلكات النازحين و مواشيهم و متاجرهم و طواحين العيش بداخل المعسكر و من ثم تم حرق جميع منازل النازحين و الخيام التي يقيمون فيها، كما تم حفر جميع المطامير التي يحفظ فيها النازحون غداءهم من الدخن و الدرة و نهب كل ما فيها. كما قام الجنجويد بخطف سبعة أشخاص من المعسكر منهم: 1- العمدة حسين أبكر. 2- عثمان آدم أحمد. 3- عيسى حليلو. 4- و أربعة أشخاص آخرون لم نتعرف على أسمائهم. و كان معسكر النازحون بغرأبشي قد تعرض لهجمات الجنجويد في يوم السبت (22/3/2014م) و الدين كانوا يستقلون سيارات الدفع الرباعي فهجموا على المعسكر من ثلاثة جهات فهرب النازحون و دخلوا داخل الحوش الدي يقيم فيه قوات الإتحاد الأفريقي الدين يشرفون على معسكر النازحين و لكنهم لم يفعلوا أي شيء لحماية هؤلاء النازحين على الرغم من أنهم يمتلكون السيارات المدرعة و جميع أنوان الأسحلة و لكنهم لم يطلقوا حتى طلقات تحدرية في الهواء لحماية لتخويف الجنجويد و حماية الناحين. لدا نناشد منظمات الأممالمتحدة الإسراع لإنقاد حياة نازحي غرأبشي ، كما نناشد جميع منظمات المجتمع المدني و الخيرين في جميع أنحاء توصيل هده الرسالة إلى الجهات المعنية للمسارعة في إنقاد حياة نازحي غرأبشي عمر عثمان [email protected]