الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية
استقبال رسمي وشعبي لبعثة القوز بدنقلا
منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة
«صقر» يقود رجلين إلى المحكمة
شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة
بالصورة.. "الإستكانة مهمة" ماذا قالت الفنانة إيمان الشريف عن خلافها مع مدير أعمالها وإنفصالها عنه
شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)
بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح
منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا
ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)
شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله
النائب الأول لرئيس الإتحاد السوداني اسامه عطا المنان يزور إسناد الدامر
لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد
الدب.. حميدتي لعبة الوداعة والمكر
منشآت المريخ..!
كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025
صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية
إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى
مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف
بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان
عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته
البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة
وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل
تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية
ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حلم العنقاء البدوية
الهادى عجب الدور
نشر في
الراكوبة
يوم 25 - 03 - 2014
الكلمات تتوهج كالقناديل السحرية عندما انظر إلى عينيك بلا انقطاع، كالمطر الاستوائي يروي غابات الأبنوس بغبطة وسرور، فأولد بين يديك رجلا مستحيلا بحجم أرخبيل العسل والأحلام وصدى الرياح، وأتجلى قديسا وشاعرا من زمن خرافي، وأتوج نفسي ملكا على حروف الورد، وكل القصائد المهاجرة على مسارات رمشة عيونك، ومدن النور والبلور والياسمين ورمال الصحراء، موشحا بكل لغات العالم شرقا وغربا.
وأنت احلى من كل أناشيد الشجن القديم، وقبلات الوادع الدافئة، وابتسامة الموعد المدهش، وروحي العنيدة ترنو إليك، وتتراقص كالأمواج الإهليجية تتلاطم في سماوات خيال المكان، وتسافر بي التأملات سرا وجهرا على مد البصر كطائر بحري يرفرف بلا انقطاع ضل طريقه لجروف الحرير البعيدة، وتخوم الأرض السمراء.
لم تعد كل الشواطئ القديمة سوى نقاط في قصيدة انتمائي للمطر، لم تكتمل رقصاتها ومخاض صباحها تعثر في ليل طويل، طويل، طويل، سجنته المواويل والأشجان والغربة الشاحبة المغسولة بزيت الدموع الرمادية، وشهقات شتاء فبراير.
آه، ثم آه، يا سلمى الرائعة؛ يا قنديل جبال الألب السويسرية، ويا ريحانة
بروكسل
الساحرة، ويا جوهرة المدن الأوروبية المدهشة، ويا عصفورتي العاشقة لتلال الصحراء الذهبية وأغنيات الواحات السندسية ونكهة الأمل الكبير.
دعيني أرسمك لوحة جميلة تتوسد الشعاع على تلال الصحراء الكبرى امتدادا من جبال الأطلسي الزرقاء وحتى تخوم السافانا الخضراء، تستنشقين رائحة النيل بخورا للحياة، وأنت كطائر العنقاء قادمة من وراء البحار ومعك كل الأسرار المفرحة، ترفرفين بتجل وحبور وتفردين جناحيك البضين مع قوافل الابل المسافرة عبر أخدود الواحات النضيرة، وشجيرات النخيل الخلابة ورعة المشهد المهيب، ويصير حلمك بدويا وأسطوريا، فأتذكر في سري أبي وطفولتي تسكبني شلالات من الذكريات الخالدة وتكسوني وهجا جميلا كالبركان من الأعماق ينبت وردا ناعما مسقيا بالأشواق، وعطر أغنياتك وصوتك الجذاب.
وأنت حورية الصحراء الفاتنة تعصرين كبد أنشودتي خمرا وعسلا مصفى، ويصير معك الصمت مرآتي لقصائدي الجديدة، وروحي المموسقة باللوعة والحنان والنشوة والدهشة، فأجد فيك الابتسامة البدوية قاموسا نادر التكرار على مشارف المدن الأوروبية .
واشم فيك نكهة النخيل وسحر الواحات ودفء الروح في كل الحدود البعيدة واهتف معك لا اعترف بحدود دولة تمنع حلمك البدوي يتدفق نهرا مثل العطر الباريسي، وينساب كالنور والوهج والحرير الإمبراطوري .
=2=
هناك عبر تلال الصحراء الذهبية المتعرجة بإتقان على مد البصر، سكنت روحك حلما جميلا يتراقص بومض دمعات الشوق والدهشة والسرور مثل الفراشات تداعب الزهر الموشح بالندى في منظر ساحر خلاب، تتلألئين كوميض الفيروز والألماس النادر، والشمس الذهبية تسبح على السماء الفضية الصافية ترسمك تحفة أروع من سجادة الورد العملاقة بغراند بلاس في ربيع
بروكسل
.
يكسو وجنتيك الأسطوريتين رونق وشكل برونزي خرافي الملامح، ملكي التكوين، والريح الهادئة تلف خصلات شعرك الذهبي المياس كشلالات الحرير السمرقندي الناعمة، والحياة هناك افج مفتوح للفرح والرقص المنعش والغناء الموشم على جدار القلب شمعة تضئ ليالي السمر.
نظراتك الحنونة مكحلة بليلة قمرية يملأها البدر جمالا ووضاءة، فما أجملك حين اكتب فيك قصيدتي وأشعاري، وأنت فيها البدر الكامل تنيرين مسارات القوافل الراحلة عبر الوهاد وواد النخل!
تلك هي كلمات لوحدها تفسر كتاب الرحلة وصدى التأملات والخيال الشيق وهمس موطن القبيلة. سيظل الحلم البدوي نافورة رحيق تعطر حبات الرمل والأنامل البضة ورموش العيون الدافئة .
=3=
كنا هناك في مطعم التاج
البروكسلي
، نجلس أمام المرآة السحرية، نكون دلتا لنهر الشوق وانا ابحث عن عنتر وسيرة ليلى وباقي أفراد القبيلة، اجمع حروف الأبجدية من بريق ابتساماتك الملهمة لتصير وطنا بديلا للغربة الأليمة، ونهرا مقدسا يغسل خطايا الحزن والشجون الكبيرة. وعيناك تنبت مليون غصن زيتون سرا وجهرا، وانا أمامك أكون عطرا ورحيقا وتمثالا ومطرا شتويا، وروعة الكلام تسكبني أمواج من عسل ابدي المزاج.
آه، آه. هل سأظل أقول آه كي تنطفئ الشموع الحزينة، أم أتلوى كي احلب النجوم وأسقيها برحيق القلب ونكهة شجر الإكسير، واسبح معها في حوض البنفسج نقضي معا الألاف السنوات الضوئية في رحلة التجلي والتأملات والوهج العنيد؟
د .الهادي عجب الدور -
بروكسل
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
روزمين عثمان: شمس لوطن يغرب عند الصباح
روزمين الصياد: شمس لوطن يغرب عند الصباح (1)
روزمين الصياد: شمس لوطن يغرب عند الصباح (1) ... بقلم: أ. د. معز عمر بخيت
النبي سيد الأكرمين .... بقلم: عبد الله الشقليني
إبحار في رومانسية الزمن الجميل
أبلغ عن إشهار غير لائق