الراكوبة قلعة الصمود والنضال والكفاح من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان حيث الطريق الي دولة القانون والمؤسسات والتعبير الفعال والحيوي لقوي التغيير والثورة وبناء التحالف الإستراتيجي بين قوي الهامش والقوي الديمقراطية لبناء السودان الجديد لصياغة الكتلة التاريخية لتجذير رؤية ثورية تؤسس لإعادة هيكلة الدولة السودانية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا لتتسع لتعدد قومياتها وتنوعاتها المختلفة وتقضي تماما علي مركزية الإستعلاء والهوس الديني والبني القديمة التي ترفده ، بنشر قيم التنوير والعلمنة والعقلانية. شكلت الراكوبة نسقا جديدا لجماهير شعبنا بإرتباطه بقضاياه الحيوية من خلال ماتقدمه من اخبار وتحليل ومقالات وأراء ومعلومات ذات علاقة وطيده بتنامي وعيه وإهتمامه وتفاعله وتوحيد جهوده واهدافه نحو عملية التغيير والثورة والخلاص والقوي الحية التي تقوده والحراك الذي يصاحب نضالاتها. فأصبحت في كل بيت وحي ومدينه وجامعه ومؤسسه وفي المواصلات وفي الشارع يتواصل معها الشعب السوداني بمختلف فئاته واعماره نساء ورجالا شبابا وصبية واباء وامهات العمال والمزارعين والمهنيين الطلاب والعاطلين ، فأصبحت التلفزيون والإذاعه والصحافه المعبرة عن ضمير الشعب السوداني آماله آلامه تطلعاته وعينه الراصدة لتعرية سلطة الفساد والإستبداد والكهنوت وفضح جرائمها وفسادها وسياستها الدموية والقمعية والتصفوية التي تمارس التضليل والإباده والهوس الديني كثالوث متحد يعبر عن نظامها المعتل. شكلت الراكوبة أرقا ورعبا للنظام فأرتجف من جماهريتها المتنامية في أوساط الشعب السوداني وقدرتها الفائقة والمؤثر في صناعة الرأي العام وبمعلوتها المؤكده التي تكشف عن ضعف ووهن النظام وتصدعاته وبخدمتها الخبرية والتحليلية التي تضع النظام تحت التشريح وتجري مشرطها علي جثته الهامده فواجهة الراكوبة كلاب جيفة النظام من سواقط إعلامه المأجورة والمسعورة التي كالت لها السباب وطالبت بإغلاقها. وقاومت الراكوبة كل محاولات التهكير ومازالت النظام يطلق حربه حيث تناول الإعلام رغبته في إغلاق مواقع إلكترونية. ولكل ذلك ومن أجل أن تستمر الراكوبة في ممارسة دورها التاريخي أقترح وبجلاء واضح أن تقوم الراكوبة بتأسيس قناة فضائية اخبارية معارضة بذات السياسة والتوجه الإعلامي الذي تعبر عنه وتحت مسمي ( قناة الراكوبة الفضائية ) وإصدار صحيفة في الخارج تحمل ذات الإسم مع إستمرار الموقع الإلكتروني للراكوبة في ممارسة خدمته الإعلامية. آن الآوان لإنتصار الثورة السودانية وذلك يعني أنه قد آن الآوان لتأسيس إستراتيجيتها الإعلامية من خلال إنطلاقة جديدة للراكوبة والتي مثلت رأس الرمح بلامنازع في مقدمة إعلام الثورة السودانية مع رصفائها من مواقع النضال الإعلامية. فالتحية لثوار الراكوبة من المحررين ومدراء الموقع وكتابه ونشطاء التفاعل والتواصل من معلقين وقراء وفي صفحتها علي الفيسبوك ولكل الحادبين علي مصلحتها ولكل الداعمين والمناحين والمبادرين لتأسيسها وللذين أشرفوا علي ميلادها الإعلامي المجيد. فهلا أخذتم إقتراحنا الي قيد التنفيذ ولكم منا تحايا النضال والصمود. معا لإسقاط النظام معا لتقديم القتلة والمجرمين الي المقاصل وأعمدة المشانق المجد للأبرياء الذين تمت إبادتهم في دارفور وجبال النوبة وكجبار وبورتسودان وبيوت الأشباح ولشهداء سبتمبر ولكل من وقع مضرجا بالدماء تحت آلة القتل والتعذيب التي ينتهجها النظام ولأجل كل ذلك لابد من قناة الراكوبة الفضائية [email protected]