free your mind نحو بناء أسس ومعا رٌٌ جد دٌة لخلق واقع انسان أفضل. الهدؾ من عقل مستقل هو ترس ػٌ الوع التار خٌ والحس ،ً وهما شٌكلان البوصلة الت سٌترشد بها الإنسان ف دروب الحاضر والضوء الذي كٌشؾ آفاق المستقبل. وه بذلك زات ماد ةٌ ؼ رٌ محا دٌة، فاعلة ف تحد دٌ جهة التار خٌ ولأنها أرض ةٌ لا علو ةٌ فه تحترؾ الإنشقاق والنقصان، هٌدؾ الفكرة إلى بلورة رؤ ةٌ مؽا رٌة للعالم تستمد من المواجهة والتأس سٌ س مٌتها الأساس ةٌ. )كن جر بٌا ومستع د ا ف أعمال عقلك( هذا هو شعار الإستنارة ومن هذه المنطلق قٌال عن العقل مستقل وإستقلال العقل عٌن انه عقل ناقد وهذا هو السبب ف تعر ؾٌ الإستنارة للفلسفة بأنها )عادة ممنهجة للنقد( "امانو لٌ كانط " إذا كان مفهوم العقل الناقد عند الكانط كٌافا مفهوم العقل المستقل فإننا لا نبتعد عنه كث ر ا ح ثٌ نعرؾ الإسقلال ةٌ على أنها: التقك رٌ والعمل نابع من موقع الحر ةٌ و الحر ةٌ المعن ةٌ هنا ل سٌت الح اٌد ) Neutrality ( ، فلا ح اٌد ف المواقؾ الا دٌ وٌلوج ةٌ و انما تعن الاستقلال/ فك الارتباط العقابدي عن هذه المواقؾ نفسها ، اي التعامل معها تعاملا نقد ا، بمعن ان كل انسان ل سٌ مقدس ا ولا كاملا وإنما هو ناقص صٌ بٌه القصور و أٌت هٌ الباطل من ب نٌ دٌ هٌ و من خلفه . ان الأفكار الإنسان ةٌ ه أفكار نسب ةٌ ) Relative ( و النسب ةٌ كمبدأ تنف إحتكار الحق قٌة المطلقة ) (Absolute النهاب ةٌ و هذا نٌطبق على كما عل كٌ و من ثم فلا قداسة ف الرائ خاصة الذ نٌ عٌتقدون انفسهم نواب الله ف الارض جٌب الكل تقد سٌ الرائ و كأنما أنزل من السماء فهو لا شٌكل إجابة نهاب ةٌ و هو محدود بس اٌقه الزمان والمكان واتساقه مع الب بٌة التى سٌتهدفها وبالتال فإن كل إجابة ه إجابة مشكوك ف هٌا معرضة للنقد والتساؤل عن صحتها و جدواها ومن هنا فإن النقد جٌدد نفسه بصورة مستمرة باحث ا عن مكامن الخطأ و النقصان و النس اٌن وإحلال أخري ف مكانها تظل بدورها خاضعة للمعا رٌٌ النفد ةٌ و إنارة المناطق الؽ رٌ منارة بالشعاع العقل. إستقلال العقل ف كث رٌ من الحالات مرتبط إرتباط وث قٌ بترب ةٌ خاص ة ف المجتمعات البداببة ) Primitive ( بما أن كل إنسان موجود ف كرة الأرض ةٌ مٌر بثلاثة مراحل: مرحلة الب تٌو لوج ةٌ: تشبه مرحلة الطفولة لدي الفرد. .i مرحلة الم تٌا ف زٌ قٌ ةٌ: تشبه مرحلة الشباب و المراهقة. .ii مرحلة الوضع ةٌ: تشبه مرحلة الرجولة و اكتمال النمؤ. .iii و بالتال هذا التقس مٌ العلم لمراحل الانسان له دور كب رٌ ، و نصل هنا الى نت جٌت نٌ رب سٌ تٌ نٌ: إن النقد بهذه الصفة هو أحد أدوات انتاج المعرفة وإعادة إنتاج المز دٌ منها. .i إن الاستقلال ةٌ كدافع ذات خلاق تتشكل موضوع ا عبر ثلاثة أسس النقد، الإبداع و .ii نسب ةٌ المعرفة. ))إذهب بعقلك إلى ما لا نها ةٌ تجد الحق قٌة (( هذا هو شعار العقل ةٌ المستقل ةٌ، فبما إننا إنسان وٌن. فإننا لا نتوقع إجابة كاملة بصورة ما، قد تكون إجابة ما ه المناسبة ف زمان و مكان ما الثقاف ةٌ والإجتماع ةٌ ف حالة حراك دابم فان هذه الإجابة قد )Structures( ولكن بما ان البن تصبح ؼ رٌ ملابمة بعد ح نٌ و لهذا كان لابد عن تتجدد الأفكار دوم ا . فإن العبارات من شاكلة الإنسان الخاتم، زع مٌ الأمة، مؤسس الق مٌ الإنسان ةٌ و صاحب نظر ةٌ ،)Dogmatic( المطلقة ه كلها عبارات خاو ةٌ من المضمون لا تدل إلا على الدوؼماب ةٌ Narssisic ( التحجر، الفراغ المعرف ،ً الؽرور والتعال أو ما سٌم بنظر ةٌ النرجسة .)Personality Disorder فبما أن التكو نٌات الثقاف ةٌ/ الإجتماع ةٌ مستمرة ف حراكها فلا نها ةٌ للتار خٌ لأن هذا الحراك فٌرز و وٌلد معط اٌت جد دٌة دوما ونحن بإحت اٌج دابم لتول دٌ وإكتشاؾ معادلاتنا لإ جٌاد التوازن حت لا خٌتل الواقع. لذلك تستلزم عمل ةٌ النقد إنفصال الذات/ المعا رٌٌ الشخص ةٌ أو جم عٌ العوامل الذات ةٌ/ النفس ةٌ/ العاطف ةٌ ونعن بالعاطفة هنا جم عٌ البن اللاواع ةٌ والت تس رٌنا وفق نحو ما، دونما ادراك منا، أو دون إرادة واع ةٌ تؽا رٌ هذه البن اللاواع ةٌ. أن تفك كٌ هذه البن اللاواع ةٌ عٌن أن نقوم بانتاج/ خلق وع حٌددها المحرك وهو العقل، مجال حركته هو السلوك والإنفعال والتفك رٌ، دالة الحركة هو الخطأ والصواب بح ثٌ نلؽ الخطأ ونث تٌ الصواب. نسبية المعرفة: تقوم أفكار الحداثة و التنو رٌ على مسلمات أساس ةٌ تعن نف صفة القداسة عن كل ما هو إنسان ،ً فلا إنسان مٌتلك الحق قٌة المطلقة ولا أحد مٌتلك إجابة نهاب ةٌ بصورة ما، فكل ما هو إنسان قابل للنقد و النقض ولا سلطان على العقل إلا العقل نفسه، لذا النسب ةٌ هو خروج من الإطار النصوص الدوؼمائ المتمحور حول ذاته الى الآفاق الرحبة التى تحتف بالنقد والإبداع ) Criticism and Creativity ( وبكل جد دٌ من شأنه أن طٌورها. فالا ثابت إلا المتؽ رٌ ولا مطلق إلا النسب ولا واحد إلا المتعدد فادعاء إمتلاك الحق قٌة المطلقة اٌخذ جان اٌ واحدا هو )نف الآخر( بما أنه على خطأ مطلق ومن هنا تٌجل البعد الفلسف ،ً المعرف ،ً الفكري و الأخلاق .ً نسب ةٌ المعرفة بإعتبارها تعن التنوع الخلاق وقبول الآخر والإحتفاء به وهنا تٌبلور لنا الأساس المم زٌ للعقل ةٌ المستقلة وناتجها الموضوع الفلسفة الإستقلال ةٌ/ كعقل ةٌ نقد ةٌ لا تسلم بأفكار أو نظر اٌت مصبوبة ف قوالب جاهزة. تحل لٌ العقل الاحادي: قٌوم الخطاب الذات ف جوهره على ما هو متخ لٌ على مستوي الزهن الإنسان حتى وإن كان الواقع نٌف هٌ أو نٌاقضه و ذلك لارتباطه بالبن ةٌ اللاواع ةٌ و التى تدفع الإنسان لان فٌكر أو سٌلك سلوكا متعارضا مع العدالة و الموضوع ةٌ ) Objectivity ( و لكنه شٌبع ؼرابز حامله و احتجاجاته الذات ةٌ و ان كان ذلك على حساب الآخر نٌ المختلف نٌ بشكل ما. أن هذا النخب الفاشلة ه أحد أكبر أزمات الواقع ف حد ذاتها عبر تطب قٌها وتنظ رٌها الإستهلاك والإجتراري لنظر اٌت مستوردة على واقع مفارق وهذا ما جعلنا نسم هٌا بالذات ةٌ والأحاد ةٌ لأنها تع شٌ على مستوي المتخ لٌ الزهن لا على صع دٌ الواقع. الملاحظ أن هذه المشار عٌ الأحاد ةٌ تعتمد على التلق نٌ بح ثٌ نلاحظ اختفاء الفوارق الشخص ةٌ/ الفكر ةٌ/ سلوك ةٌ لدى )الاتباع/ الرفاق/ الزملاء( ف المشار عٌ الأحاد ةٌ والتى تمرر تحت دعاوي الانسجام، التناؼم و حكم المؤسسة و ما هذا الإدعاء إلا تبر ر ا للقهر الممارس على هؤلاء الرفاق وهذا القهر تٌقولب نص ا وسلوك ا ل نٌتج أفرا د ا ممسوخ نٌ معطل نٌ عن التفك رٌ وعن إسنخدام ملك ةٌ النقد، ممسوح الذاكرة فتراهم تٌماهون مع الفكرة بإعتبارها الخلاص النهاب والحل السحري لجم عٌ مشاكل الواقع فإذا وجد خطأ فهو ف الواقع لا ف الفكرة حتى ولو سٌاقون إلى الذبح. فإن فلسفة تع دٌ ص اٌؼة العقل الإنسان والمجتمع على أسس إنسان ةٌ ورؤي تتطلع نحو المستقبل وه مجمل هذه المركبات دون نفى أو اقصاء لاحدها من أجل ح اٌة كر مٌة وأفضل للإنسان السودان قٌود إلى بناء ج لٌ معاف من الأمراض النفس ةٌ وبراثن التخلؾ والإختلالات العقل ةٌ ( Ketonuria ) لأن إستقلال ةٌ العقل تتمحور حول مركز ةٌ كرامة الإنسان وأ ضٌا من أجل تجاوز الواقع المتزلزل حتى لا نكونو سجناء وراء قضبان مجهول. بقلم الطالب/ عبدالعز زٌ عبدالكر مٌ )جنرال( [email protected]