بهذا الحد وهذه الفوضة الرعناء قد وصلت الجزيرة إلي مرحلة الإحتضار وهي مرحلة ما قبل ( دخول الغابة ) وذلك بعد قرار الوالي الدرويش ( والي الغفلة ) والي التسكع في الوحل والي الغرور المفضي إلي حب الذات و التبختر بمجاهدته وجهاده في إبتغاءآ للتدمير والتحطيم ، كعشقه لحب ( الشوفونية ) في إنتحال صفات التقشف والزهد و العفة والنزاهة . والي من لا والي له والي البؤس و الجوع والسقم والشقاء ، والي عدوه الأول أن يري النجاح في غير ثلته ( ثلة الآخرين ) وعلته الكبري أن يري الجمال و الهدوء في من لايهواه . والي منافق مرافقه الفشل والهوان أين ما حل وحيث ما ذهب . والي لا يسره إلا أن يمدح زورآ وبهتانآ فشتان بينه وبين الدين والتدين . برفيسور" عجب من أين جيئ به في زمن الركود والفوضي ، جاء حاملآ بين ثناياه أرفع الدرجات العلمية في الإنتقام و حاملآ معها كل معاول و أسلحة الدمار الشامل . وجاء بمعاونين نكرات قاذورات في زمن ضاعت فيه القييم النيلة والفضيلة ، رفاة جاؤا في زمن الفجيعة ليس لهم أصل ولا فصل ، آفاة تافهة حاقدة علي البشر ،جاء بفيروسات *كالسرطان بل وأضل سبيلآ . فأشبعهم برغباته وأشبعوه مداهنة ومزايدة غش ونفاق فسعو *معه كسعي النار في الهشيم ، وزير مالية ليس له سوئ الجهل سبيلآ و معتمدين ﻻ يستطيعون الإعتماد علي أنفسم في قضاء حوائجهم ( والعياذة بالله ) ولا يؤتمنون علي كحل في عين أعمي . فمنهم من كان طبال ومنهم من كان نشال و منهم يهوي اللواط و منهم من يمتهن التعرص بالنهار ويمارس الدعارة في الليل البهيم ( والعياذة بالله ) دخلوا عل مواطن الجزيرة الرزين الطيب المسامح المكافح في رزقه فأقعدوه عاطلآ ( فالسرطان له تبعات تتالي ) دمروا المصانع واقلغوا المتاجر و باعوا المؤسسات وشردوا كفاءات الخدمة المدنية وإستبدلوهم بتمكينين من فصيلة ( الحمير ) فاقعدوا دواليب العمل . و إستمر الدمار والهدم حتي وصل مرورآ لما تبقي من أخلاق فدمروها شر دمار . فضربة مواطن الجزيرة الكريم الزلة والمسكنة . ( لا حولا ولا قوة إلا بالله ) فلا عجيب ولا غريب علي الزبير أن يكافئ شريكه الحصري . الجهول ( بائع البيض واللبن ) المتسولآ عندما كان يسعي بين الناس بشهادة شهادة (شهيد ) والكل يعلم ذلك ، فدرحه و كافأه وكناه ( بوزير مالية البنك الدولي ) ياللهراء والإبتزال . ( فسكت الزبير دهرآ ونطق كفرآ ) عندما اخرج من جيبه الذ لايخلو من مكر ماكرأو سحر ساحر مأكول أو مشروب *تم إحضاره له من مقاطعة أريزونة السنجاوية ( عنيكليبة )* والمرسال ذاتو كافأه الزبير بترقية من الدرجة السادسة إلي الدرجة الاولي الخاصة ( مديرآ عامآ للإستثمار ) بترقية إستثنائية بهلوانية لأيلقاها إلا ذو فوز عظيم و هو ( حمير يحي ) صندوق الوزير الأسود . أما الصيبة الكبري أن يعلن الوالي صراحة أنها هي مرحلة الوثوب والإندقام ، إنها مرحلة شذاذ الآفاق وتهئ أفق الإنفساح مرحلة خروج اللحم من العظم هي مرحلة ذوي العاهات النفسية الغير متصالحة من انفسها أولآ هي مرحلة معدومي الأهلية وفاقدي الهويه من ( الصعاليك والشماشة والحرامية ) فصرح الوالي بذلك وهذه إشارة لئؤلي الألباب بالخروج من هذه الحكومة الغير محترمة لا شكلآ ولا مضمونآ. والناس المحترمين أولاد النا أحسن ليهم يمشوا الغابة ...... هكذا قالها الدويش الأهطل المنافق المكابر الغير متحملآ أي مسؤليه تجاه شعبة . قالها وأراد أن يؤكد ما قاله بقوة جبروته المهترئ وكمان عينت صديق ( نائبآ للوالي ) والماعجبو يمشي الغابة .. أي غابة من أي درويش .. صديق نائب والي بعد فساده وشراكاته الحرام مع ( كرار التهامي و محمود المشرف "المخندق بالقاهرة منذ15 سنة بعد أن لهف اموال بنوك وافراد ومنها أموال تخص حكومة الجزيرة " *) فضرب بالمال العام عرض الحائط وذهب للخاص حيت تغيير غرض الأراضي ومع عماد الخواض اللعب بيبقي ليه أسهل بنظام ( شيلني وأشيلك ) وبعدها دخل المايسترو ( عمرنقد سمسار الفهلوة في تخفيضات قسمة الجيوب ) وتالاه عبد الله *عباس( صاحب الخرفان الاسبوعية ) وعرفه بخبطة الموسم (بمعاوية البرير وما ادراك ما البرير ) لما يشتري السينما الوطنية بفرق أقل بي 3 مليار من سعرها الحقيقي المحدد حسب اللوائح والنظم قبل أكثر من سنتين .فكم يكون الفرق اليوم يا عبد المنعم بين مدير الايرادات .. فالحلال بين والحرام بين وكل المستندات بين يدينا يا ( بين ) يا أحسن زول في جهورية السودان بيعرف يخلق من الفسيخ شربات خاصة في علم ( التسويات الوهمية ) والوالي عارف ثم جاء بعد ذلك خصومات وتخفضات الوالي نفسه لايستطيع ان ينفذها لأنها خارج إختصاصه لا تحصي ولا تعد ( وشيلني واشيلك ) نفذها الوزير لوحده وبي ( أم قمتي ) ذي ما باع السينما ( بي أم قمتي ) والوالي بعد داك عرف ثم تم تعيين بنته في نفس إسبوع تخرجها وبافضل إدارة ودون الخضوع لأقل إجراء من إجراءات الخدمة المدنية متجاوزآ كل الاجراءات ( مش انا الوزير ) والوالي يعلم بذلك . ولدينا ملفات وملفات والوالي لا ( بهش ولا بنش ) سلم روحه رهينة لبائع البيض .. والخلاصة أن بعد إستقالة محمد الكامل و الحارث و بعد أن تكتمل المؤامرة المشبوهة المخططة ضد المهندس عبدالله محمد عثمان . لم يفضل بالحكومة سوي شلة ( البعاعيت والشوارعية ) .... فالتعلموا ياهؤلاء من الرجرجة والرعاع من الدهماء وسقط المتاع أن الجزيرة التي اسست نادي الخريجين لن تحمل سلاحآ .لتدخل به غابة ولكن لها يراع يهابة الخصم اللدود والمعركة مستمرة .. لا زبير ولا صديق ولا كرنكي ولا عواليق .. وهذه رسلة للمركز تاني ما عندك مرشح بيفوز عندنا ... وسلام يا قروفيسور ويا بتاع بيض.وكل ملفات الدعم الإجتماعي لأسرتك عندنا حتي الأخفيتها إنت بنفسك يا فاسد . [email protected]