مللنا من تجار الشعارات والمواقف وعشاق الإنكسار .. أردنا وطنا حرا ديمقراطيا يوازي تضحيات شعب قدم الكثير ومازال يقدم من أجل الوطن الحلم الأنشودة أردنا أن نكتب على الحوائط حلمنا وعلى العيون مضينا في دربنا لا نلوي على شئ لا جاه ولا سلطة ولكنهم كانوا سماسرة المواقف دوما يتقدمون طائعين ليبيعوا دماء الشهداء بالرطل او بالسطل يبغون ما عند الجنرالات من عطاء يغدقون بهم من فتات موائدهم هم الجنرالات يقتلون حلمنا ونظل نقبع في مربع العسكرتارية المظلم بلا حقوق وعلينا كل الواجبات .. علينا أن نعيش في ظروف لا ترقى الى مستوى الإنسانية أبدا وتنتشر في بلادنا التجارة بكل شئ الأرض النيل السيادة والمواقف قال أحد المتحدثين بلسان العسكر يوما في حرم الجامعة بأن النظام لا يمكن أن يزال ولو رغب النظام في إزالة نفسه و رسخت في ذهني هذه العبارة لأنها في الواقع حقيقة وذلك لأن النظام ليس فاعل وإنما نائب فاعل في جملة مجهولة النسب تنتمي الى ما لا ينتمي اليه محمد احمد البسيط .. ينتمي الى أجندة تنظيمه العالمي وينفذ أجندته المعارضة تحتاج الى إعادة صياغة وتشكيل لتتحرك في إتجاه ما تقوله من شعارات الحرية لم تكن يوما تعطى ولكنها تنتزع إنتزاعا .. وليس من نظام عسكري يفرط في السلطة طواعية بمفهوم تاريخي بسيط وهذا يخلق جدلية بسيطة يسقط فيها من يبغي في نفسه مشاركة السلطان جلسته الخليعة على ما هو مغتصب من شرعية جاءت من الشعب الى من لم يحافظ عليها المؤتمر الشعبي يتقارب مع النظام في المرحلة القادمة خوفا على تلاشي الإسلاميون من الحكم وهذا طبيعي فالشعب جرب أسلمة الكلام ولم ير إسلاما يمشي بين الناس وانما مجموعة سرقت ونهبت وقتلت وأذلت وهدمت وما عمرت بنيانا للوطن ولا حفظت له سيادة نحترم المؤتمر الشعبي لوقوفه معنا في خندق الثوار ومواقفه كمعارض شرس ولا ننسى هذه المواقف ابدا ونقول "عديلة عليكم المشاركة وأبقوا عشرة ونحن مازلنا على موقفنا من العسكرتاريا ونريد وطنا حرا ديمقراطيا عزيزا سيدا ولن نفرط في دم الشهداء ابدا ما دام فينا قلب ينبض وعين ترف" من يساوم عل على مواقفه ضد إرادة الشعب سيخسر لامحالة ... هكذا يقول التاريخ وسيبين المستقبل القريب الشباب هم الأمل والمستقبل والثورة حق مثلما أنتم تنطقون سنظل هنا صامدين ننادي ونهتف ونردد ما قاله محجوب شريف : ودانا لي شالا وعزتنا ماشالا وسنبقى على ماتبقى من وطن متماسكا رغم جهوية الأحزان والإستهداف الإنتقائي حتى في القتل فالشهداء في كل الملاحم الثورية يكونون من أبناء دارفور ليتعمق الإنقسام الجهوي ويتمزق النسيج الإجتماعي المتهالك ولكن هيهات لوطن ينجب أمثال محجوب شريف وحميد وأزهري والبوشي ونجلاء سيد احمد أن يموت فلتتبين الخطوط وتتضح المواقف لنعلم من منا ومن علينا وإنا إنشاء الله لصامدون حتى يأتي الصباح مبشرا بوطن الحرية والسلام والعدالة ويبقى بيننا الأمل في التغيير دوما ،،،،،، [email protected]