وقال تعالى (الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) صدق الله العظيم . لقد ظل المؤتمر الوطني ورئيسة المطلوب جنائيا لدي المحكمة الدولية مع وزير دفاعة , لارتكابة جرائم الابادة الجماعية والانسانية في اقليم دار فور وجميع الاقاليم الاخرى في السودان ومنها اقليم جبال النوبة ,ماذال تواصل القصف جاريا والتشريد مستمر والاستهداف على الاساس الاثني والقبلي مستمر الي ان يفني اخر انسان غير عربي , علي نفس الوتيرة الحادثة في دار فور يتطابق الفعل الان في مناطق واسعة من جبال النوبة باسلوب تدميري لكل شئ يبتدئ بالبشر والشجر والزرع والغابات , مع السلب والنهب وحرق القرى فقط لانهم ليس لهم علاقة بمشروعهم الوهمى والاسلاموعروبي وليس لهم حوجة الية , وعدم انتمائهم للشمال النيلي المتوهم لدي زهنية البشير واجرائه ،تعجلهم وولعهم بسفك الدماء والتبحر فيها مدفوعيين ومندفعين كانهم موعدين بجنات الارض والسماء ، وبات الامر ليس بخافيا علي احد انها حرب احلال وابدال للمواطنيين علي اساس عرقي واثني ، وهو اعادة توطيين مهاجرون ومرتزقة اجانب في تلك الديار ولكي يتم ذلك يجب ازاحة وابادة اصحاب الارض واستبدالهم باخرين يدعون بانهم عرب ، حتي يصير المشير البشير رئيسا للعرب في دولة الخلافة الاموية الجديدة رغم اعتراف نافع بانهم بقايا الاندلس مرة واحدة ! ان ما يجري في اراضي مملكة تقلي الاسلامية واحفاد المك ادم ام دبالو انه عار علي الطرق الصوفية عامة وخاصة الطائفية منها , التي لم تعظم ثرواتها الا من خلال استقلال النزعة الصوفية لااهالي تلك المناطق وحبهم للدين وشيوخه المتصوفة ، حيث يداومون مع كل حصاد بارسال الألاف الاطنان من العيوش والفواكة ومنتجاتهم الزراعية حبا ومودة للصوفية وكرما ،وجودا لطلاب العلم وابناء السبيل ، والفقراء وهذا غير الزكاة التي تماثل احطياطي مركزى للامن الغزئ لاي ولاية ، ان مثل هؤلأ يقتلوا ويشردو بايادي الحكومة واعوانها ، ولم نسمع كلمة ادانة ولا شجب ،واضعف الايمان الرفض لذلك الفعل ، مع عدم اظهار التضامن مع اهل مملكة تقلي، مما جعل الامر بانه ممارسة متفق عليها لاطماع سياسية واقتصادية لدي تجار الدين الجدد . الشعب السوداني وكل من يدعى الوطنية والقيم الانسانية ,ان دك قزف قري وفرقان المواطنيين بالمدفعية الثقيلة ليس له ما يبررة غير الابادة الاثنية , بقض النظر سوا كان المكان مسجد او مدرسة او مسيد وخلوة لتدريس علوم القران الكريم وممارسة التصوف , ان الاعداد الضخمة من القري المدمرة بما فيها غاباتها ومزارعها وحتى الجنائن ومصادر المياة من ابار وحفائر ، يخبرنا الي مدى شناعة الفعل وارتباطة بما تم بدار فور نفس المنهج ونفس الفاعل انهم يواصلون سياسة التطهير العرقي والاحلال والابدال للسكان , ونزوح اكثر من 25000 الف مواطن من اهالي ام شمشكة والقري المجاورة (فجوج ،حجر سنينة، الحجير ، الرصيرص ،ام جفوعة ،) تم تهجيرهم من قراهم الامنه بسبب استحالة الحياة تحت قصف المدفعيه الثقيلة بعيدة المدى كما لحقهم بعض اهالي عرديبة وتاجلبوا وصولا الي تيري, اما القصف العشواى الذي يستهدف كل شئ بدأ بمصادر المياه الي الزرع قبل الحصاد ويتلف المحاصيل الزراعية في سنابلها بمافيها التي بالمخازن , انها نمطية تستهدف قتل الانسان بشتى الطرق ،جوعا او مرضا وان لم يمت بتلك يقتل بواسطة لصوص المليشيا والقصف المدفعي , انها صناديق الزخيرة التي وعد البشير بها سكان الولاية ! فاصبحت الخيران والكراكير مساكن للمواطنيين , مع استمرار الهجمات وتدفق المليشيات التي لم تتواجه يوما مع الجيش الشعبي فقط تهاجم القرى والمواطنيين العزل , يتوجب علي شعب تقلي الصامد مقاومة العدوان القاشم من قبل اهل الاسلام السياسي ومرتزقتهم الي ان يقضي الله امرا كان مقضيا، سوف تتواصل المعانة مع قدوم فصل الخريف نناشد المنظمات العالمية بتقديم الدعم الصحي متمثل في الادوية المنقزة للحياة , والمواد الغزائية , كما البطاطيين والمشمعات والاشياء الضرورية , ونناشد ابناْنا تلك المناطق بكل دول العالم بان يلتفتوا الي هذا الوضع ويسارعو لتقديم الدعم لاهليهم , ونقول ختاما قال الله تعالى (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا فأن الله علي نصرهم لقدير). صدق الله العطيم وشكرا [email protected]