شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالفيديو.. بشريات عودة الحياة لطبيعتها في أم درمان.. افتتاح مسجد جديد بأحد أحياء أم در العريقة والمئات من المواطنين يصلون فيه صلاة الجمعة    شاهد بالصورة.. زواج الفنانة الشهيرة مروة الدولية من ضابط شاب يقيم بالقاهرة يشعل مواقع التواصل السودانية    شاهد بالصورة.. زواج الفنانة الشهيرة مروة الدولية من ضابط شاب يقيم بالقاهرة يشعل مواقع التواصل السودانية    القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: بدأت قواتكم المشتركة الباسلة لحركات الكفاح المسلح بجانب القوات المسلحة معركة حاسمة لتحرير مصفاة الجيلي    مصطفى بكري يكشف مفاجآت التعديل الوزاري الجديد 2024.. هؤلاء مرشحون للرحيل!    شاهد مجندات بالحركات المسلحة الداعمة للجيش في الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينة الفاشر    إجتماع مهم للإتحاد السوداني مع الكاف بخصوص إيقاف الرخص الإفريقية للمدربين السودانيين    وزير الصحة: فرق التحصين استطاعت ايصال ادوية لدارفور تكفى لشهرين    وكيل الحكم الاتحادى يشيد بتجربةمحلية بحرى في خدمة المواطنين    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لدينا لصوص لا يخافون ولايشبعون

مالك ليس فى المدينة السودانية ونحن نعيش فى الضنك الذى لا نستحقه ومتى يعود مالك حتى نجد الفتوى
لو جاء الصحابة حكمونا مش حنتحسن
هكذا خرج علينا حسين خوجلى فى حديثه ( مع حسين خوجلى ) ليومي الأثنين و الثلاثاء 3 و4 مارس
ولنبدأ أولا بتعزية أهلنا من المناصير والرباطاب والميرفاب والجعلين فى من مات بحادث السير المؤسف بطريق الخرطوم عطبرة ونحن نرفع أحر التعازى ونتمى على الله أن يتقبلهم مع الصديقين والشهداء ، ولكن الأستاذ تفاعل مع حادث طريق التحدى بمنطقة المكابراب بمنطقة الجعليين حين قال ( أنه حدث لأن لدينا لصوص لا يخافون ولايشبعون ) ولكنه لم يقل من هم ؟ ولماذا لا يخافون ؟ ولماذا لايشبعون ؟ ومن أتى بهم ؟ وليته يرحنا بها حسين ويقول لنا متى يذهبون من غير رجعة ؟
الشعب السودانى كله يعرف من هم : إنهم جماعة التمكين ، إنهم فتية سمان بكروش وعلامة على الجبهة تصنع بالثوم المستورد من الصين لإخفاء الإفعال تحت الجباه ، إنها جماعة الإخوان المسلمين التى جاءت بالشيخ اسامة بن لادن بعد إستولت على حكم السودان ، جاءوا به ليس لأنه داعية أو مجاهد ، جاءوا به عندما علموا أن لديه ثروة بمئات ملايين الدولارات ورثها عن والده ، فحضنوه وأوعزوا له ليؤسس شركة الهجرة للمقاولات ، وهتفوا له وعلموه فنون وأداب الأرهاب ورمى السلاح ، فأسامة قبل أن يصل للسودان لم يكن إرهابيا ، وإستدرجوه ليضخ ماله فى طريق الخرطوم عطبرة وأظن أن الجميع سمع خطاب الرئيس البشير فى تلك الفترة ولماذا إختار للطريق إسم ( طريق التحدى ) ومن كان يتحدى . نفذت شركة الهجرة الطريق بمواصفات مهندسي الإنقاذ ، جماعة حديثة عهد بالحكم وحديثة عهد بهندسة الطرق ومواصفاتها ، وكانت لا تدرك أن الخصم فى المواصفة الفنية كسبا للمال سيكون ثمنها باهظا أرواح بشر فكان من بينهم رجل من رجل الصف الأول الإنقاذى ( مجذوب الخليفة ) ، كانت النتيجة طريق موت جديد يضاف لشقيقه طريق مدنى .
الملايين التى أخذت من أسامة بن لادن كانت تكفى لبناء طريق سريع بمواصفات عالمية ولكن هكذا أرادها جماعة التمكين ومن يستطيع أن يقول البغلة فى الأبريق ، أما عن سوء تنفيذ الطرق السريعة والشوارع الداخلية فى السودان فى عهد الإنقاذ فحدث ولا حرج فجميع أبنائنا من المهندسين الذين تخرجوا من كليات الهندسة بالجامعات السودانية تعلموا تحت مهندسي جماعة التمكين فظنوا أن ما ينفذ فى السودان هى الحزم التقنية اللازمة لمواصفات الطرق وحين يذهبون للعمل بدول الخليج ينكشف جهلهم بالمواصفات العالمية للطرق السريعة ويخضعون لفترة تدريبة إلا أن وصل الأمر بإدارة الطرق بوزارة النقل السعودية أن ترفض تعيين أى سودانى كمهندس طرق بالسعودية إذا لم تكن لديه سابق خبرة للعمل بالسعودية لا تقل عن 5 سنوات . فقبل إسبوع تقريباً تقدمت بالسيرة الذاتية لإبن شقيقى المهندس المدنى خريج جامعة الخرطوم قبل 14 سنة وليس لديه سابق خبرة فى الطرق بالسعودية فرفض طلب تعيينة والرجل ممتاز ولكنه ضحية جديدة من ضحايا الإنقاذ ، يعنى ناس الإنقاذ مش بوظوا التعليم ديل كمان تابعوا الخريجيين وعلموهم هندسة الإنقاذ وهندسة الإنقاذ معناها لو كان تأسيس الطريق السريع يتطلب 6 طبقات نفذ 3 وأكل وأكلنا معاك تمن الثلاثة التانيات لو كان المنحنى فى الطريق يتطلب مواصفات خاصة لا داعى نفذه كيفما يتفق وربك كريم ومافى زول بيموت قبل يومه وناس المكابراب ديل دا يومهم ولو الموقع دا بيتطلب تنفيذ كبرى مع فتحات لعبور مياه الأمطار والسيول طنش ونفذ مزلقان كيفما يتفق ولو ولو كنت أقود سيارتى الباجيرو فى طريق الخرطوم عطبرة جنوب شندى بسرعة لم تتجاوز 85 الى 90 كم/ساعة وفجاءة شعرت أن السيارة قد إرتفعت عن الطريق قليلا ثم عادت ثم إرتفعت فهدأت السرعة دون ال 60 كم/الساعة وبمعاينة الموقع كان عبارة عن مزلقان فى بطن وادى ودا يعنى منحنى رأسى VERTICAL CURVE مع إنحتاء أفقى HORIZONTAL CURVE ولو أن هذين المنحنيين الرأسى والأفقى نفذا بطريقة عشوائية تكون كارثة وحتى لا أفتى ومالك فى الرياض ارجو أن يتم الإتصال بالمهندس الشاعر إبن بحرى عمر رمضان بمكتب سعود كونسلت ويطلب منه مع فريق من الطرق والمساحة تسجيل زيارة لكل المنحنيات الأفقية والرأسية على طول طريق التحدى وتحديد حجم المخالفات فى التنفيذ ولمزيد من الفائدة وتثقيف غير المختصين فى صناعة الطرق يمكن أن يكتب لنا الإختصاصيون عن الميول الراسية والأفقية وكيف يتم تنفيذ السيوبر إليفيشن SUPER ELEVATION فى منحنيات الطرق السريعة وخطوط السكة الحديد ، الجماعة ديل ماصدقوا لقوا قريشات بن لادن دى حتى باشروا فى بناء وننفذ الطريق يخيل لى بدون رفع مساحى ولا تصميم – دفن الليل أب كراعا بره - وبسرعة ليضاف لإنجازات الإنقاذ ومايتم توفيره من مال يوزع على جماعة التمكين وقتال الكفرة من الشعب ويا جماعة التمكين دا حقكم لأنكم من نصرتم الدين وأقمتم دولة الشريعة والتمكين أنتم من جاهد ومن قاتل فى سبيل الله ولستم كالقاعدين عن القتال فهاكم ما وفرناه من طريق التحدى أبنوا المبانى مثنى وثلاث ورباع من الفلل والعمارات وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع والناس البيموتوا فى طريق التحدى وبقية الطرق الأخرى دا يومهم وفى زول بيموت قبل يومه – والله إنتو كتلتونا كلنا قبل يومنا
الجماعة فعايله دى مش كرهتنا نحن حتى زولهم حسين خوجلى قرف منهم وقال ( نحن قرفنا من الموت والدم – دارفور دم – جنوب كردفان دم – جنوب النيل الأزرق دم – طريق التحدى دم – شارع مدنى دم – الوسط دم – وكله دم مجانى ) طبعا الكلام البين هلالين دا حسين دقس فيهو لأنه نقد شديد للإنقاذ فكان لابد أن يصلح حديثه ليقول ( يا جماعة إنتو منو الذى أعطى الحلو ومنى مناوى الإذن عشان يحاربوا بإسم النوبة والزغاوة ) دى سموها يا جماعة تصليحه أو بالعامية تظبيطة لما قبلها من كلام خارج عن النص ( طيب يا حسين من الذى أعطى جماعتك الإذن عشان يحكموا السودان ويقولوا إنهم بيحاربوا بإسم السودان وفصلوا الجنوب من أجل السلام ؟ لا مناوى والحلو يملكون شرعية ومفوضون من كل أهل النوبة والزغاوة ولا أنتم الأخوان بى شيخكم وحزمتكم القديمة لا تمثلون إلا القليل من النصيب السودانى فلا تملكون شرعية ، كليكما الإثنين أكان ناس الحلو ومناوى وعبد الواحد وأكان إنتم جماعة التمكين سالب – الإثنين NEGATIVE SIGHN وسالب لمان يقابل سالب يتحول لموجب عرفت شرعية الحلو ومناوى جات كيفن – جابها عدم شرعيتكم – جابها وجودكم كنظام سالب وسالب هنا تعنى أنكم سلبتم الحكم من نظام شرعى منتخب واليوم تصيحون وتطالبون بعودة شرعية مرسى مش كان الأولى تتحدثوا عن شرعية الصادق وأنتم شهود على أنها شرعية نظيفة لم تأتى بالتزوير أم - أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس
يا حسين اللى متلك أنت مابيحاسب الحلو ومناوى وعبد الواحد وجبريل وعقار ديل نحن بنعتبرهم خارجين عن القانون لمان تكون فى السودان دولة قانون – خلونا نكون شجعان ونقول الحقيقة لأن الشجاعة بدون حقائق تعتبر بلامة والحقيقة عشان تقال لابد من شجاعة تسندها ، أنت تبدأ كلامك كويس وتقول ( نحن قرفنا من الموت والدم – دارفور دم – جنوب كردفان دم – جنوب النيل الأزرق دم – طريق التحدى دم – شارع مدنى دم – الوسط دم – وكله دم مجانى ) وفجاءة تتذكر زيارة البكس بالليل والحراسات ونحن عارفين الحراسات ومايحصل فيها ، تقوم تحسن كلامك وتقول كلام أنت مش مقتنع بيهو ( يا جماعة منو اللى ادا الحلو ومنى وعبد الواحد وجبريل وعقار الإذن عشان يحاربوا بإسم النوبة والزغاوة والفور والفونج ) دى يا حسين مردود عليها ( منو اللى أدا جماعة الأخوان الإذن تحكمنا لربع قرن تفصل فيها الجنوب وتدمر مشروع الجزيرة وسودانير وخط هثرو وسودالاين وسودان ريلويز والصحة والتعليم وتبنى طرق سريعة وشوارع داخل المدن بدون مواصفات وتتسبب فى قتل الناس وأنت يا حسين بدون ماتشعر قلت عن جماعتك ديل لصوص لا يخافون لايشبعون – أصله الشبع من المال مابيحصل ولو بيحصل كان بل قيت وقف مايكروسوفت – الرباطابى سألوه أيهما أحب للإنسان المال أو البنون ، قال المال ، كيفن الكلام دا ؟ الزول أول مايجيب ولدين أو تلاته ويتأكد أنه ضكر وفحل وبيلد يمشى الإجزخانة يجيب لمراته حبوب منع الحمل ، شفتو ليكم زول عنده مليارين ثلاثة جاب حبوب منع المليار الرابع والخامس – ماحصل وبل قيت تجاوز السبعين مليار دولار
عشان كده مابيشبعوا ودى عرفناها من كلام الرباطابى ، كدى أنت ورينا مابيخافوا دى سببها شنو ؟ ومدعومين من منو ؟ يا خبر بفلوس بكره ببلاش – كل حرامية ربع القرن الإنقاذ سيأتى يوم الحساب ويقتادوا فردا فردا لمحاكمات قضاء عادل وعلنية تزاع على جميع المحطات الفضائية السودانية والإذاعات وحيوضحوا للشعب ليه ماكانوا بيخافوا ؟ مدعومين من فوق ومن تحت – يالطيف
حسين خوجلى فى حديثه الشفهى الغير مكتوب بتنزلق منه عبارات شديدة البلاغة والتأثير كعبارة ( مالك ليس فى المدينة السودانية ونحن نعيش فى الضنك الذى لا نستحقه ومتى يعود مالك حتى نجد الفتوى ) العبارة دى تظهر مدى تشاؤم حسين خوجلى من حكم جماعته والله يا حسين لو الرئيس عسكرى وماعجباك فتواه برضو شيخك حسن طلعته بره المدينة يعنى جماعتكم ديل اللى جماعة أمدرمان الإسلامية وزعت عليهم مليون درجة دكتوراه مافيهم مالك واحد – حسين خوجلى يخرج من حفره ويقع فى دحديره حين قال ( يا جماعة الوضع دا محتاج لثورة ، لثورة حقيقية – كرر كلمة ثورة 4 مرات ولمان إستدرك قال ياجماعة ثورة مش يعنى مظاهرات ضد النظام وكده ، يعنى تصحيح والراجل تلعسم وأرتبك ، حسين واصل هفواته حين قال ( لهفى على السودان من دخلائه ) طبعا السودان دا ياجماعة من 30 يونيو 1989م وحتى هذا اليوم 5 مارس 2014م لم يحكمه شخص غير جماعة التمكين ( الأخوان المسلمين ) فمن هم الدخلاء يا حسين ؟ الأخوان لمان حكموا مصر قالوا نحن لاتهمنا مصر نحن أصحاب قضية عالمية وطز فى مصر
هل توافقنى ياحسين أن الحكومة الغير شرعية تكون زريعة لتكوين جماعات مقاتلة ومتمرده غير شرعيه وبهذه المعادلة تتساوى العدل والمساواة ، الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان مع نظام الإنقاذ – ماتقول لى الإنقاذ الشرعية العسكرية إنتهت وأجريت إنتخابات حره نزيه شفافه شهد لها العالم ونحن نعيش عهد الشرعية الدستورية – شوف غيرها
نفس اللى عملتوا فينا دا ناس مناوى والحلو عملوا وسط جماهيرهم وأجروا إنتخابات وفازوا فيها عملوها ماعملوها قالوا نحن نمثل شرعية أبناء منطقتنا ونحن وبنحن أعنى غالبية أهل السودان المغلوبين والصامتين لا بنعترف بشرعية البشير ولا شرعية مناوى إنتم من إعترف بمناوى وشرعيته وحقه ودخلتوه القصر وعينتوه مساعد اول للرئيس زول ماعنده مؤيدين ولا شرعية ليه عملتوا ليهو الهلوله دى – التسوى كريت تلقاه فى جلدها
يا حسين أنت لا تختلف عن جماعتك ديل بشىء – راكب نيسان 2001م لأنه دا مالك الخاص وبكره لو ركبت والى أو معتمد أو حتى رئيس محلية بتغيير سيارتك ل 2014م ولو فاتك الميرى أتمرمق فى ترابه – مافى بينكم فرق
فى رواية للصحفى الفلسطينى رئيس تحرير القدس العربى الأستاذ عبد البارى عطوان بعد زيارته لأسامة بن لادن فى كهوف أفغانستان قال أن أسامة بن لادن صرف كل ثروته فى تنفيذ طريق الخرطوم عطبرة الذى نفذته شركة الهجرة المملكوكة له وبعد أن إنتهى من تنفيذ الطريق طلبت منه حكومة الإنقاذ مغادرة السودان لأن وجوده يسبب لها حرج شديد خاصة مع الغرب ، قال عطوان ، فطلب أسامة بن لادن ماله الذى أنفقه على طريق التحدى ، فقيل له نحن لا نملك مالا لنعطيك منه ولكن يمكن أن نعطيك حب بطيخ وصمغ وجلود وشطة وسمسم تمشى تبيعها بره ، قال أسامة ومن تلك هى الدولة التى تشترى سمسم وصمغ من بن لادن إذا كنتم أنتم تتحرجون من وجودى فخرج عشان كده أنا بقول لو مادفعنا قروش الطريق دا لورثته من أبنائه وبناته ستطاردنا اللعنة ليوم القيامة أو أن تصدر الدولة مايثبت أن شعب السودان قد سدد ماعليه وعن صدقية الحديث يسأل الأستاذ عبد البارى عطوان
لحل مشكلات السودان الناس بتنادى بالتغير وبحكومة وحدة وطنية تقود البلاد لفترة مؤقته تمهيدا لتهيأت أجواء السودان لإنتخابات حرة نزيه شفافه لكن حسين خوجلى يبقى خياره الوحيدة بقى نظام البشير – طيب يا حسين مشكلات السودان بتحل كيف ؟ تمرقوا كلكم وكل واحد إن شاء الله ينفذ ليه سنتمتر واحد من الطريق خلال سنة نكون عملنا طريقين مزدوجين وأنهينا مشكلة السودان – تمرقوا كلكم وكل واحد يحط طوبه بعد سنة نكون بنينا المدارس والمستشفيات وبيوت للمشرين – كل واحد يشترى فتيل دواء نكون حلينا مشكلة الدواء – هكذا هى الحلول عند حسين خوجلى الشعب الذى شرد وهمش وجوع وطرد هو الذى يتدخل لحل كل مشكلات خلقتها الإنقاذ والإنقاذ تبقى عشان حسين خوجلى قناته تبقى وجريدته تبقى وإذاعته تبقى وصحته تبقى وكل يوم يمسى علينا يهرينا بكلام فارغ – لا ياشاطر أنت بعضمة لسانك قلت ( لدينا لصوص لا يخافون ولايشبعون ) مش لدينا لديكم أنتم ناس الحكومة وناس الإنقاذ نحن ماعندنا حرامى والحمد لله وبدل ماتقترح من كل سودانى يسفلت واحد سنتمتر من الطريق أمشوا جيبوا قروش بن لادن من اللى سرقوها وأعيدوها ليهو وأجمعوا أموال حراميتكم من بنوك دبى الى بنوك ماليزيا وبعدين تانى إنتو ( لا دان فوديو لا شريان الشمال لا شبههم ) ماتنفذوا طريق لأنكم تجهلون المواصفات العالمية للطرق التى تسير عليها شاحنات سعة 60 طن وأكثر وتجهلون كل شىء ومجموعة مدعيين نحن عملنا فى السعودية من عام 1974م حتى 1988م قيام الإنقاذ لم يقابلنى مهندس كوز فى موقع تنفيذ مشروع سوى شخص واحد إسمه المهندس عبد الله علقم من ابناء مدنى مدير مشروع مع كمبوجى قراستو وكل الكيزان كانوا مترجمين وأفندية ...
حسين خوجلى محبط إحباط شديد مما حدث ويحدث فى أديس والأخبار عن فشل مفاوضات السلام مع قطاع الشمال
حسين قال ( لو الحرب دى ما بتنتهى لى يوم القيامة خلونا نبقى ناس حرب ساكت ) تقصد شنو يا حسين تطلع جلابيتك وملفحتك دى ومركوبك وعمتك وتنقص وزنك وتنضم للدفاع الشعبى أم تهرب لخارج السودان زينا نحن وتشوف ليك ركن بارد وتندسه فيهو حتى ( ليقضى الله أمرا كان مفعولا ) إنت مازول حاره إتلم علينا لكن أمسك خشمك عليك
يا حسين ماتشيل هم الحرب دى ما حتستمر لى يوم القيام – الصيف دخل نحن فى شهر مارس – والصيف بينتهى بنهاية يوليو ويبدأ الخريف – والريس فى الصيف الحار دا حيحسم التمرد نهائيا ويدخل ويصلى فى كاودا الكلام دا هو قاله ونافع أكد عليه – أم أنك بحديثك عن إستمرار الحرب حتى يوم القيامة بتشكك فى كلام الريس – تشكك فى كلام نافع دى مقبوله الرجل خارج الزمن تقول ماتقول فيهو لاتثريب عليك – لكن كلام الريس دا كلام سيادى والتمرد محسوم محسوم والواد عرمان تفتيحه شديد ساط وجاط مفاوضات السلام منتظر الصيف الحار – يا عرمان دس ليك لوحين تلج من الأن - وياحسن ليه بتدعو الأن أن يعدل الوفد المفاوض بضم كل من سيدي الميرغنى وسيدي الصادق وأسيادنا قادة الشيوعى والبعثى والناصرى والتجمع الوطنى وسيدك الترابى لوفد التفاوض مع بقاء غندور – وبعدين يا حسين لمان يجوا كل أسيادنا ديل وينضموا لوفد التفاوض الرئيس حيكون منو ؟ ماتقول لى غندور بتاع الحشوات وقتل عصب السنون – حرام عليك دا الواد عرمان أداهو الفنية القاضية فى الجولة الأولى الثانية الثانية يبقى رئيس على الأسياد ديل كلهم – إنتو لو رضيتوها لشيخكم نحن مابنرضاها لسادتنا – وبعدين الترابى يمشى فنادق أثيوبيا كيف – لا دى مش كويسه الويسكى مشتت فى كل مكان والحور العين من بنات الأمهره مابيتقابلن ودا شيخ ورع – أنا بقترح نقل التفاوض عندنا فى أبى حمد إسلام بالفطرة وإنضباط كامل لا خمره لا مسخرة واحد من صعاليك البحث عن الدهب تطاول على أحد بناتنا الرباطابيات أدته كف لحد ماوقع فى الأرض وطلع سكينه وطعنها الجبان – قايل بنات رباط زى البنات التانيات وباقى القصة بتعرفوها
لا لا يا حسين مافى زول بيتورط وينضم لكم فى أى تفاوض
بعدين شاعركم فتح الرحمن الجعلى ما زمان قال ليكم ( نجضت نجضت ماتدوها بقاث الطير ) لى شنو عاوزين تشركوا معاكم ناس تانيين يشيلوا الفضل منكم ولا ما نجضت ولا لبنت ويبست فى عودها عشان كده عاوزين الميرغنى والصادق يشاركوكم فى الخيبة
إنتو يا جماعة الإخوان لمان كان المال جارى فى أيديكم وتحت رجليكم وكاش بترول الجنوب تحت تصرفكم لم تشركوا الميرغنى ولا الصادق فى مفاوضات نيفاشا وأنفردتم بها عشان يقول الناس دا إنجاز أخوان بحت فكانت الطامة الكبرى فصل الجنوب ، والحين لمان يبست وجفت ورمت صفقها وشالته الهبوب وبقت عود يابس عاوزين تضموا أسيادنا الماعندنا غيرهم عشان تحملوهم الفشل – لا – نحن متمسكين بى أسيادنا لأن المثل بيقول عبدا مجيه ولا حرا مجهج – لا خلوا الخبير فى المفاوضات طبيب الأسنان غندور يمشى يجرب فى ياسر عرمان الحشوات وقلع الضرس وقتل العصب .
يا حسين النظام دا سقط وإنضمام الميرغنى أو الصادق ولا أقول الترابى لأنى لا أزال أعتبره جزء من النظام ، إنضمامهما سيطيل عمر النظام ودا معناه التضييق لفترة إضافية على الشعب والشعب لا يستحمل تمديد المدة .
نحن لا نريد التخلص من البشير على سيناريو القذافى أو سيناريو الأسد ولا سيناريو صالح
نريد نزول آمن سالم زى مادخل بهدوء يخرج بهدوء وبكفى الدم الذى سال خلال فترة حكمه من حروب أو حوادث طائرات أو حوادث سيارات او مراكب – حوادث قطارات مافى لأن الرئيس فى فترة حكمة لم تكن لدينا سكة حديد وحتى الطائرات التى تحطمت كانت طائرات أنتنوف روسية ممنوعة من الطيران فوق المدن الروسية منذ عقود لكنها تطير فوق الخرطوم وكل مدن السودان وربنا أنقذ الخرطوم حين وقعت بالحاج يوسف وأنقذ تلودى حسين إصطدت بالجبل وماتزال أسباب تفجير طائرة إبننا فضل السيد أبوقصيصة وأحمد الرضى جابر وأخرين مجهولة ولم يعثر على قطعة من الطائرة ولا الجثامين مما أكد أنها قنبلة زرعت فى الطائرة وليس صاروخ أطلقته فى تلك الفترة فلول التمرد فالصاروخ يصيب جزء من الطائرة فى المقدمة أو المؤخرة أو الوسط ويترك بقية الأجزاء ولكن الذى حدث لطائرة فضل السيد ورفاقه أنها تناثرت أشلاء صغيرة لا تشاهد ولا تجمع ويجيب على هذا السؤال رئيس جهاز الأمن الأسبق حسن عثمان ضحوى الذى كان من بين ركابها من الخرطوم وتخلف فى ملكال لتتفجر الطائرة بعد دقائق من تخلفه ( محظوظ إتكتب له عمر جديد ) .
بحلول شهر مارس يكون الصيف على الأبواب ونحن فى السودان حيث لا ربيع لنا إلا ربيع عبد العاطى الذى صمت وغاب عن أجهزة الإعلام فأراح أستراح وعقبال صاحب قناة الجمال والحرية ، وسينتهى الصيف بنهاية شهر يوليو مع بداية الخريف فى شهر أغسطس ، دعونا ننتظر حتى يوليو القادم لو الريس حسم التمرد نهائيا وصلى الجمعة فى كاودا فسوف نجدد له رئيسا مدى الحياة ولو إنتهى الصيف ولم يفى بوعده للشعب ويحسم التمرد عليه أن يقرً بفشله السياسى والإقتصادى والأمنى ويسلمها الرجل الثانى ويخرج من حياتنا نهائيا وبكرى مأمون على بنات فريقه والمصريين رفضوا حضور كرتى وقالوا لا نثق إلا فى بكرى أو عبد الرحيم ( الظاهر الصفوف تمايزت ونحن نعيش مرحلة الفصل النهائى بين جماعة التمكين ورجال القوات المسلحة الذين نفذوا الإنقلاب وسلموا رقاب الشعب السودانى للكيزان ، فبكرى وعبد الرحيم قد يخلصا رقابنا منهم وربك يستر لأن هنالك أيادى كثيرة متطرفة الأن فى السودان فقدت قواعدها فى مصر وليبيا والعراق وسوريا ومالى والصومال هذه الجحافل من جيوش الإسلاميين المتطرفين قد يستغلهم من أخرج من باب دائرة الحكم ليدخل من الشباك ، ومع من يقف الرئيس حاليا ؟ مع المجموعة المعتدلة بكرى وعبد الرحيم أم جماعة ( الخفى ) بتاع سعيد صالح ، وإذا سلمنا أن الريس قد يعمل نزول آمن ويسلمها لنائبه بكرى ، الى أين سيذهب ؟ هل الى مزرعته وقصره بكافورى وبحرى ، الى مسقط رأسه حوش ود بانقا ، الى مرتع صباه حى كوبر ودى مستبعده ، المهم تبدأ عملية التنازل الأمن – نحن ماعاوزين نشوف اللحصل فى بنغازى وطرابلس وبقية ليبيا يحدث فى السودان ، نحن ماعاوزين براميل المتفجرات تقع فوق رؤوس الجوعى والمرضى بولاية الخرطوم – الشوام لمان حصل اللى حصل كانوا بصحتهم وعافيتهم بيتحملوا الحصار والضرب لكن والله جماعتنا ديل الواحد ماشى بوقيتين دم تضربه بى طوبه خضراء ساكت يرعف يدخل فى غيبوبة .. يسلمها لبكرى بشروط شهوده رموز المعارضة بكاملها – تأمين وحفظ البلاد تمهيدا لقيام مؤتمر دستورى جامع يرسم خارطة طريق المستقبل للسودان ، وأن تمنح الأحزاب القديمة والجديدة فترة لا تقل عن 3 سنوات تستعيد فيها تكويناتها ومراجعة حساباتها وأن تخصص من مال الدولة ميزانية لكل حزب ليقيم مؤتمره تمهيدا لدخول الإنتخابات على أن يسبق ذلك صياغة دستور دائم للبلاد يشارك فيه كل علماء السودان القانونيين وغير القانونيين
حسين خوجلى قال لو جاء الصحابة حكمونا مش حنتحسن والرسول (ص) قال ( لن نستكمل ثلتنا إلا برعاة الإبل من شهد ألا لا إله إلا الله من أهل السودان – عاوزنا يا حسين نصدقك ونكذب الرسول – خسئت – يعنى بى كلامك دا العيب مش فى الكيزان اللى حكمونا العيب فينا نحن الشعب السودانى – حسين ضرب مثل بماسورة مكسورة وجاء مواطن إنقاذى صالح إشترى من المغلق قطعة الغيار وأصلحها – حسين خوجلى عاوز الأخوان يحكموا السودان عشان تسهيلاته فى البنوك وتعاملاته ما تتاثر – والشعب يتولى عن الدولة رصف الطرق لم النفايات وتصليح المواسير المكسورة – لكن الشعب مايتوقف عن دفع رسوم النفايات ولا فواتير الموية ولا خلافة – الشعب يدفع – الدولة توزع المال لجماعة التمكين والشعب يصلح الخربانه – نحن فى السعودية لمان ندد ماسورة الموية نمدد معها خط ألياف ضوئية FIBRE OPTIC وبنظام الإسكادا SCADA لو إنكسرت ماسورة موية بعد جزء من الثانية تجى إشارة لغرفة المراقبة – هل يوجد هذا النظام فى السودان – انا لا استبعد ان يكون فى وغرفة المراقبة فى ولكن المراقب مش موجود –
حسين بيطالب الصبيان العطالة الماليين البيوت يمرقوا ينظفوا الشوارع ويصلحوا المواسير المكسورة ويسفلتوا الطرق – الصبيان العطالة ديل اللى حطم مستقبلهم وحولهم لعاطلين منو غيركم – اولادكم محل مايمشوا يستوعبوا واولادنا المهمشين ليهم الرصيف أو الإغتراب – من الذى افشل الخطط التعليمية ؟ من الذى أفشل الخطط الصناعية ؟ من الذى أفشل الخطط الزراعية ؟ من الذى اصاب الشباب بالإحباط ؟ حتى أدمنوا المخدرات والخمور والممارسات الرزيلة – كل ذلك يا حسين سيزول لو زلتم ولكن لا تزولوا بطريقة القذافى ولا الأسد أخرجوا بطريقة بن على ، أنا عارف طائرة تركبوها ما عندكم زى بن على ، البواخر الإيرانية واقفه فى ميناء بورتسودان أدخلوها وغادروا السودان الى إيران
هدايا سلمان على وزن هدايا حسين خوجلى
تفتق زهن حسين خوجلى وقال ( نطالب أبناء دارفور للتصدى لهذه الجرائم ويعنى دخول جيش مناوى للعوته جار النبى وحرق بيت المعتمد وتخريب بعض المنشآت – حسين بيطالب ابناء دارفور للتصدى لجيش مناوى وأين جيش المعتمد وأمنه وما دام المعتمد ماعنده القوة التى تمكنه من حراسة بلدته ليه عاملين ليهو بيت وأكيد عنده لانكروزر 2013م يا هرب بيهو يا صادروه ناس مناوى –
يا حسين ولغير حسين – حرب بين جيش دولتين نظاميين سيكون فيه منتصر ومهزوم – لكن حرب بين جيش دولة نظامة وجماعة متفلته مليشيات وثوار لن يكون فيه مهزوم أو فائز – الثوار ليس لهم قواعد ليس لهم مساكن ليس لهم مطارات ليس لهم أهداف ثابته معلومة الإحداثيات – أنت تقاتل الطيور فى الظلام – يغيب عنك بالشهر والشهرين ويأتيك من حيث لا تتوقع يضرب ضربته ينهب ماتصل اليه يده يحرق كل مايرى أن فى حرقه إضعاف لبنيتك التحتية ثم يلوذ بالفرار – تطارده تقتل منه 10 أو 20 أو حتى 100 خلال أيام معدودة يعوضهم من الإحتياطى المتوفر فى قبيلته أو القبائل الواقعة تحت سطوته – أنت كجيش نظامى تحركك يكون ابطء منه حيث لا توجد طائرات سمتية فى كل النجوع والبلدات القريبة من المناطق المعتدى عليها – ومن الأشياء التى تزيد الطين بله وتوسع الجراح أن تسعى الدولة لتأسيس مليشيات مضادة لتلك المتمردة من نفس أبناء القبيلة أو القبائل التى تأتى للدولة مشتكية من أنها متضررة من هذه الحركات فتقوم الدولة بمدهم بالسلاح والسيارات ومن قبلها المال لمقاتلة هذه الحركات فقد تكون هذه الجماعات متآمرة على الحكومة ومتفقة مسبقا مع جماعات التمرد ، فليس ببعيد أن يتم شراء ولاء هذه الجماعات لتنضم للتمرد خصما من رصيد الجيش الحكومى حيث تنقل معها الى الطرف الأخر أسرار وتحركات الجيش الحكومى – حيث تكسب بأن تقبض المال والسلاح وسيارات الدفع الرباعى والوقود من الحكومة ثم تبيعها لحركات التمرد – لذلك حين يقف مسئول ويقول سنحسم التمرد فى الصيف القادم كل الناس تعرف أن ذلك لن يحدث وأولهم عرمان الذى أفشل التفاوض فى إنتظار الصيف الحار
بريطانيا العظمى لم تهزم الجيش الجمهورى الأيرلندى الذراع العسكرى لحزب الشون فين ولم تحسم المشكلة حربا وحسمت صلحا ، ففي العام 1998 تمخضت مباحثات السلام حول أيرلندا الشمالية عن اتفاق أقيم بمقتضاه استفتاء في أيرلندا وأيرلندا الشمالية أدى إلى تكوين مجلس موحد لكل أيرلندا من نواب يمثلون أيرلندا وأيرلندا الشمالية . وبدأ المجلس في ممارسة أعماله بنهاية عام 1999م ، وأنهت المملكة المتحدة حكمها المباشر لأيرلندا الشمالية ، ونقلت كافة السلطات المحلية لمجلس أيرلندا الشمالية الجديد ، وفي المقابل توقفت جمهورية أيرلندا عن المطالبة بضم أيرلندا الشمالية لسيادتها – طيب يا جماعة الخير إذا كانت بريطانيا العظمى بكل قوتها التى ضربت بها جزر الفوكلاند حين تقابلت مع جيش الأرجنتين النظامى وسحقته ، لكنها فشلت فى هزيمة ثوار الجيش الجمهورى الأيرلندى – عارفين ليه المقاتل فى الجيش الجمهورى الأيرلندى يخفى سلاحة ويعمل كبائع خضار أو فواكه أو ماسح أحذية حين تدخل جيوش الجكومة لبلفاست ولمان يدوهم ضرهم يرفعوا سلاحهم ويضربوا ضربتهم ثم يعودوا لعملهم كباعة تجار طلبة مدارس وهكذا – قبضت على مجند شقيقه تجند مكانه وهكذا لا نقص فى الرجال ولا العتاد – فى خطأ كبير حدث فى إدارة دولاب الحكم فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ومن قبلهم جنوب السودان ولو إستمر هذا الخطأ ستنفصل دارفور ويتبعها جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق
فهل من مدكر
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.