طلوع راس البيت ... مشهد : قصة الرجل الذي له غرض عند صديق له .... فيذهب إليه في المنزل ... ويصل لمنزل الرجل ... ولكن ... ومن بعيييييد .. يرى إبن الرجل الصغير .. محمد ... طالع فووووق راس البيت ... وفي أعلى منطقة فيه .... ويصل ... ويصيح ... يا ود محمد ..يا ولد ... أبوك موجود ... ؟.. فيجيب الطفل ... بنهج أهله الرباطاب وهو منهم ... ابوي كان موجود بتلقاني طالع هنا ... فتأتي الأجابة قاطعة لكل قول أو سؤال أخر ...؟ شكل المشهد ينطبق تماماً على الرائحة النتنة التي عملت كل الإرجاء هذه الأيام ولم تترك مكان حتى دخلته ولو كان مغلقاً ... مليارات ممليرة ... وبيوت .. وقصور .. وعربات .. واراضي .. ومزارع .. وحشم .. وما خفي أعظم .. فهذا هو الظاهر والمخفي لا نعلمه كم يكون حجمه ... الله اعلم كم يكون .. ولربما تكشفه الأيام ... ومهما أتي الحديث أو التبرير أو التلفيق أو التلتيق ... فلن يخرج الأمر من المشهد الأول ... والطلوع في راس البيت ... فلو كان هناك ... ولي أمر .. موجود .. لما تجرأ الصغااااااااار من الطلوع في الأماكن العالية ... أو التصرف كما يحلو لهم ... ولكن عندما يكون واليهم غافل عنهم ... أو غير موجود .. أو متغيب .. أو ضارب الطناش ... يحدث كما حدث في مشهد الطلوع ... وفي مكتب السيد والي الخرطوم ... ويتصرف الصغااااار ... كما يحبون ... وكما يحلو لهم ... ويطلعون في أعلى الأماكن ... وتكون النتيجة هي ... الرااائحة النتنة التي تصيب الجميع .... وحديث الميارات ... ولكن يبقى السؤال القائم ... هل الأمر سيكون في مكتب الخضر وحده ... ؟ .. وهو الخضر .. والرجل كان مشهود له ... فكيف يكون الآخرون ... ؟ ... المثل الشعبي يقول ... يعفن ... ويتشمة ... فشكلنا أننا سنضطر أن نشم الكثير من الروائح النتنة .. التي سوف .. تعفن وتتشمة ... كما تعفنت أخبار مكتب .. الخضر .. فشمها جميع الناس .. [email protected]