احزاب الحوار لاتعنيها الاباده الجماعيه والتطهير العرقي........! احزاب سياسيه سودانيه ماان اعلن نظام البشير عن حوار مع القوي السياسيه.حتي هرولت .مندفعه.ولم تضع شروطا .او مده او التزام بنتائج.واذا كان النظام طرح التحاور حول ايقاف الحروب وفتح بان الحريات.فان الاحزاب المتسرعه لم تضع اي جند من اجنده قد تعود بالفائده علي جماهير الشعب السوداني التي سحقتها السياسات الاقتصاديه الخاطئه .وشردتها الحروب التي دخل فيها النظام.موهما الجماهير انه قادر علي سحق واباده كل تحرك ضده عسكريا او سلميا.وتمر اكثر من عشره سنوات علي الحرب في دارفور.وقرابه الثلاث سنوات علي الحرب في جنوب كردفان والنيل الازرق.ولم يظهز في الافق ان النظام قد سجل نصرا عسكريا علي الحركات المسلحه.واحزاب الحوار الوطني.بعضها متهم بانه اسس للمليشيات في مناطق الحرب.فحزب الامه بقياده الصادق المهدي في فتره حكمه التي عرفت بالديمقراطيه الثالثه اوجد قوات المراحيل في كردفان.وقام بتسليح قبائل بعينها.واطلق يدها لاباده وتطهير عرقي لقبائل اخري.وعندما وصل انقلاب الجبهه القوميه الاسلاميه بقياده الترابي والذي عرف بالانقاذ.ابقي علي مليشيا المراحيل واسماها الدفاع الشعبي.وفي دارفور دعم حزب الامه التجمع العربي في دارفور.اما حسن الترابي مدبر انقلاب الانقاذ.وزعيم حزب المؤتمر الشعبي.فهو الذي حول الحرب التي كانت جاريه في جنوب السودان الي جهاد.وحاول التخلص من الجيش بوضعه القديم.خشيه من انقلاب يطيح بانقلاب الاخوان .فسارع في انشاء قوات موازيه من شرطه شعبيه.ودفاع شعبي.ومجاهدين.ودبابينن.وشرع في سحب البساط من تحت اقدام الجيش السوداني.فاحزاب تؤمن بالمليشيات واسست مليشيات.كيف لنا ان ننتظر منها ادانه لمليشيات الحكومه المعروفه بالجنجويد.فمن اسس جنجويد في الماضي كيف لنا ان ننتظر منه ادانه نفسه وحزبه.وقد ظهرت المليشيات في بعض الاشرطه المسجله وهم يهللون ويكبرون.ووقف متحدث منهم ودمغهم بالمجاهدين.اذن الجنجويد يخوضون جهادا دينيا ضد شعوب السودان في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق....وعندما احتل الجنجويد شمال كردفان بدايه هذا العام كانوا يرددون...الحي مستفيد....والميت شهيد..! واذا كان العالم كله يقف مندهشا وغير مصدق لاخطر معلومات كشفت عنها الدكتوره عائشه البصري.الناطق السابق باسم بعثه اليوناميد في دار فور.فقد اثبتت تورط حكومه الخرطوم في تزوير والتدخل في تقارير البعثه.واثبتت ان الجنجويد هم من قتل الشعب.. [email protected]