بسم الله الرحمن الرحيم ترافع عنا ولاتتردد يا سبدرات؟؟ بهذه العبارة ختم الأستاذ عبدالباسط سبدرات مقالة للرد على الطيب مصطفي (إن في جعبتي الكثير الذي أمسك عنه مراعاةً لإخوان أعزاء.. ومراعاة أن لا أكشف مستوراً ستره الله) وتابعة حديثة (أنا ما اضطررت للكتابة إلا بعد ما طفح كيل الإساءة، وتكشفت مرامي الحملة وأصبحت وحدي- ولله الحمد، الوجبة الدائمة الدسمة في أعمدة كُتاب كنت أحسبهم إخوة وأصدقاء.. ولقدعرفت صمت بعضهم . وما وهنت ولا استكنت.. ولن أستكين، (كلا فإني معي ربي سيهدين) وللطيب أقول:( إن عدتم عدنا، وبكيل غير يسير) مع كل الود والإحترام أخي الأديب والمحامي المفوه أن كلام السترة هذا موجه لنا نحن العامة لنستر شيئ يخص الفرد منا بحيث لايضار منه أحد سواه وليس العامة مثل الفطر في شهررمضان والزاني والزانية التى لن نجد الاربعة العدول للشهادة ،فالحق العام ليس فيه سترة ، وأسالك أنت القانوني الضليع لماذا يوجد ديوان المراجع العام؟ والنائب العام الذي غيب دوره عن قصد !! (عمله الكفار) لحراسة المال وخزينة الدولة ، لن نعفي لك حقاً هو لنا وعرفت أنت أين ذهب ،ولن تسلط عليه الضوء وحجبته عن العداله ، بل أغفلته بفقة الستره المعيب الذي ذكرته (أتسرقني وتحلل ) وأنت تتقلد وظائف عامة وهامة بالدولة بها صفة من صفات الله هي العدل مشفوعة باليمين الذي أقسمته محامياً ووزيراً ، فإن في ذمتك حقاً للشعب السوداني لن يغفره لك لأنه هو دافع مرتبك وإمتيازاتك ،فهذا الحق المنهوب هو من جعل أخوة لنا يرفعون السلاح ضد الدولة وآخرون فارقون وتركوا غصة في حلوقنا وحلوقهم ، وآخرون سائرون في نفس الطريق وأعلنها لك صراحة بموجب حقنا العام في الدولة السودانية ، بموجب اليمين الذي أديته محامياً وكلناك لتترافع أمام القضاء السوداني لترد لنا منهوباتنا ومسروقاتنا في قضيتنا المعروف للداني والقاصي ضد خصومنا الرويبضون الفاسدين مقسمي وطننا والمستقلين ضعفنا والماشين فوق جثثنا والشاربين الملذات بجماجم أبنائنا، والبائعين أعراضنا، والمبتسمين سخرية منا (عرفتوهم ) وأنت القاضي الواقف كما يقول الأخوه المحامين ، افعلها ولو مره في حياتك لتخلد في تاريخ المحاماه والقضاء السوداني ،ونظير ذلك تفخر بيك بنات البادية والخرطوم ونعتز بك نحن أهل بحر ابيض ونقول سبدرات منا نحن أهل البيت ، ونغفر ماسبق من مواقفك لك وتبجيلك ومدحك للشمولين الحاليين والسابقيين ،فخيراً أن تآتي متآخراً من أن لاتآتي ، فالرئيس البشير لم يتدخل لنصرة أي طرف منكم كما أوضحت أنت في مقالك هذا ، أنصروا أخاكم عمر البشير فالرجل صادق حتى الآن في وثباته لم يقف معي أوضد أحد المتخاصمين، فيا أهل القضاء والتنفذيين قوموا لأداء دوركم ومسؤولياتكم تجاه الإصلاح لرد الحقوق لأهلها فإن لن تفعلها يا سبدرات نحن الشعب السوداني سكون خصوماً لك أمام الله في الموقف العظيم يوم لا ينفع مال ولابنين إلا من آتى الله بقلب سليم ، وكل نفس بما كسبت رهينه يأخي ما تتحلل لوعليك شيء فيها شنوا ،ما كثيرين العاوزين يتحللوا. جمعة مباركة عبدالماجد مردس أحمد [email protected]