اطفال ونساء يفقدون الاتصال بذويهم منذ عام لم تفلح نظرات "ماريا" الطفلة ذات الاربع اشهر البريئة وهى تلتفت يمنة ويسرى وتحدق فى وجوه من يحملونها فى العثور على وجه ابيها على وافى بشار الناطق الرسمى باسم حركة العدل والمساواة جناح السلام الذى تركها مجبرا وهى فى بطن امها قبل عام من الان عندما اختطفته مجموعة مسلحة تابعة لحركة العدل بقيادة جبريل ابراهيم بمنطقة بامنا التشادية بعد مقتل رئيس الحركة محمد بشر ونائبه اركو سليمان ضحية ، الا ان حال الطفلة يبدو انه مشابه للوضع الذى تعيشه العديد من الاسر التى فقدت ابنائها فى تلك الحادثة التى اقتادت فيها حركة جبريل اكثر من 30 فردا وذهبت بهم الى جهة غير معلومة دون ان تمكنهم بالاتصال بذويهم لتطمينهم الاسر التى فجعت بفقد ابنائها ولما ملت البحث عن سبل لتوصلها الى الرهائن لسماع اصواتهم لم تجد بد غير الاتجاه نحو الاعلام لجهة انه يصل للجميع سيما قيادات الحركات ، فعمدت بعض اسر من هم بطرف حركة العدل بقيادة جبريل الى الاتصال بالصحيفة وزيارتها لارسال رسالة الى جبريل تخاطب فيه ضميره الانسانى لان تجد رسائلها مكانة فى نفسه ، ولعل ماجمع بين النساء والاشقاء الذين تحدثوا حسن الظن فى رئيس الحركة بان يستجيب لمناشداتهم "جانى ضغط " بهذه العبارة بدات السيدة اخلاص بشير بخيت والدة جلال حسن محمد الموجود ضمن الرهائن حديثها ل الصيحة عبر الهاتف ، مبينة انها وطيلة العام الذى مضى على اعتقاله لم تسمع صوته وان الاخبار التى تصلها عنها تنظر لها على انها ليست حقيقية ، مترجية جبريل ابراهيم رئيس الحركة بان يسمح لابنها بمهاتفتها ، وان يعتبره ومن معه كبنائه او ابنا اخته ، وتابعت انا اذا سمعت صوته فقط ساكون "مرتاحة نفسيا" ارجوه ان يطلق سراح ابنائنا لانه يعرف قلب الام واذا فعل ذلك سادعو الله له صباح مساء بالخير والبركة والدة الطفلة ماريا السيدة سلمى زوجة على وافى ابانت انها وضعت طفلتها بعد اعتقاله وانها ايضا لم تتمكن من محادثته عبر الهاتف منذ ذلك الحين ولاتعرف اخباره ماعدا التى ترد فى وسائل الاعلام ، مبينة ان والدة وافى اتت قبل فترة من شرق دارفور الى الخرطوم لعلها تجد بعض المعلومات عنه او تظفر بمكالمة هاتفية معه ولكنها لم تجد سبيلا الى ذلك فعادت ادراجها ، مطالبة المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الانسان الاقليمية والدولية بالتدخل وحث جبريل ابراهيم وقيادات حركة العدل والمساواة على اطلاق سراح زوجها ورفاقه او السماح له بالحديث معها وطمانتها على صحته فى منطقة الجنيد بالجزيرة كانت اسرة الطيب خميس الذى يقبع فى الحبس مع رفاقه وتتكون من اب وام مسنين كان يعولهما تنتظر اى خبر عنه من اصدقاء او وسائل اعلام بحسب شقيقه ادم خميس كبير الاسرة الذى يسكن منطقة الفاو بعيدا ان البيت الكبير ، ليضيف شقيق الطيب قائلا :ان تحركت وماوجدت طريقة اعرف اخبارهم او اسمع صوته ووالدتى ووالدى ظروفهم سيئة بسبب اعتقاله لذا ارجو من رئيس حركة العدل والمساواة ان يفك اسره واذا طلب من ان اتى لكى اراه سافعل لاننى مشتاق اليه ومنذ ان سافر عنا وحتى هذه اللحظة "شنطته " موجودة بالمنزل ولم ادخل لاراها السيدة حنان عثمان زوجة الهادى برمة الامين السياسى لحركة العدل والمساواة جناح السلام الموجود بطرف مجموعة جبريل بدت متماسكة فى حديثها الهاتفى مع الصحيفة اكثر من الاخريات ، وبعثت بمناشدة لكل الحركات بالقدوم من الجل السلام ليس فى دارفور فحسب وفقا لقولها بل لكل السودان ، متسائلة لماذا لانضع ايادينا فى بعض جميعا وناتى بالسلام لان السلاح لايحل القضية ، معبرة عن امانيها بان يفرج عن زوجها برمة وقالت "نهائيا" لايوجد اتصال تلفونى وطيلة هذه الفترة "عشنا حالة مايعلم بها الا الله شقيقة ابراهيم زريبة كبير مفاوضى حركة العدل جناح السلام الموجود بطرف جبريل مع زملائه قالت ان عملية الاعتقال تمت لاخيها مع المجموعة فى مايو من العام الماضى ،وان اسرتها لم تسمع صوته منذ ذلك الوقت ، حاثة جبريل على فك اسره واعطائه فرصة لكى يتصل على اسرته وخاصة والدته التى قالت انها "ضريرة " ، مردفة انها لاتعلم عنهم اخبارا الا ما وصفتها بالاقاويل هنا وهناك ، واختتمت ندعو اخواننا فى الحركات للاتيان للسلام من اجل دارفور والبندقية ماحل . الالام التى تعتصر انفس الاسر لم تكون محصورة فى جزء يسير من اسر الرهائن بل كلها فوالدة عبدالرحمن بشارة بترول ومنذ معفرتها بنبا اختطافه ساءات حالتها النفسية واصبحت فى مقابلات دورية مع الاطباء وفقا لحديث شقيقه على بشارة الى قال انه لايوجد سبب لاعتقالهم وطالب جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بمرعاة الزمالة والرفقة التى كانت بينهم ، مشيرا انهم وفى مساعيهم للاتصال بشقيقه او معرفة اخباره لم يجدوا مساعدة من اى جهة وانهم يحسنون الظن بجبريل لتمكينهم من التحدث الى عبدالرحمن ، لتتوافق امنية على مع امنية الاستاذ صبرى شقيق محمد على محمدين الموضوع مع بقية المساجين والذى قال فى حديثه للصحيفة مرت سنة على اعتقالهم ولم نسمع عنهم شىء [email protected]