*مواقف السيد الإمام الصادق المهدي من نظام الإنقاذ متقلب الاطوار تارة ينادي بالإسقاط وتارة اخري بالحوار ومرات اخر بالمدافعة عنه والمواقف كثيرة لاتحصي ولاتعد. ماقاله المهدي فيما يخص قوات الدعم السريع لم يأت الإمام بجديد في وصفة لهذه القوات بانها تمارس الإنتهاكات الإنسانية وجرائم يعاقب عليها القانون الدولي والإنساني سبقة تصريحا وإدانه قاده احزاب كثر وقرعت اجراس الخطر ولكن لم تجدتصريحاتهم صدي في نفوس القائمين علي الامر من منسوبي السلطه فلماذا غضب المتنفذين من تصريح السيدالإمام دون ان يغضبوا من تصريحات قاده احزاب اخري ؟؟؟ ** الامريتعلق اولا واخيرا بموضوع الحوار الذي وافق عليه السيدالإمام ودكتورالترابي وغازي ورؤساء احزاب الحوار وملخص الخلاف يكمن في رؤية الإمام يترشيح15شخصا من قاده حزبة بتبؤء منصب وزاري في التشكيل الوزاري حال تم التوافق علي الحكومة القومية بينما جاء رفض القوي السياسية الموافقه علي إداره الحوار مع النظام ان الامر لايعدو ان يكون الأشخاص الذين يتم إختيارهم كممثلين للحزب في رئاسه لجان الحوار لوضع خارطه طريق لإيجاد صيغه توافقية تمكنهم من إداره البلاد حال تم التوافق علي نقاط الخلاف وذلك الامريبدو بعيد المنال لعدم جدية النظام بإنتقاص هيمنه حزبة علي السلطه وهو مادفع بالنظام اللجؤء الي سياسه الترهيب بعد ان لم تجدي مع الإمام سياسه الترغيب! ستحدث مساومه يسحب علي اثرها الإمام مطالبته التعجيزية بإستحوازة علي كعكه ذات وزن كبير دون القوي السياسية التي تتقاسمه هم المشاركه في السلطه، إبان تظاهرات سبتمبر المجيده الم تشيرالقوي السياسية المعارضة ان الجنجويد او المرتزقة الذين تم تدريبهم بمنطقة أم درمان واشاروا الي تعدادهم يتجاوز6000عنصر ؟هم من قاموا بقتل المتظاهرين السلميين في سبتمبر؟ ذهب المحللون في تفسيراتهم ان الامر لايعدو ان يكون مسرحية من مسرحيات النظام للتخفيف من الضغط المهول الذي تكشف فساد طغمة النظام النافذين في السلطه بإختلاسات مهوله بينما الشعب يتعايش تحت خط الفقر بنسبة تزيدعن90% سادتي الامر حق اعتقل الإمام إرضاءا لقاده الدعم السريع اعتقل الإمام لإثبات معادله مراكز القوي داخل نظام المؤتمرالوطني رساله النظام (جهاز الامن والمخابرات)للقوي السياسية المعارضة والمشاركه للحوار مع المؤتمرالوطني اننا هاهنا متواجدون اثبت جهازالامن انه الحاكم الفعلي للدوله السودانية وبمايمتلكه من إمكانيات قادرعلي إجهاض أي تقدم للممارسه السياسية دون ان يكون مهندسا لها رساله واضحة للمعارضة والشعب السوداني فحواها إذاجال بخاطركم الخروج للتظاهرة ضدالنظام فأعلموا ان قوات الدعم السريع لكم بالمرصاد وما احداث سبتمبر ببعيد عن الأذهان **صراع مراكزالقوي داخل النظام حتما ستؤدي الي تفلتات ولن يستطيع كائن من كان إيقافها سفينه النظام تتهاوي تتقاذفها الرياح العاتية وقبطان السفينة قد اعياه قياده المركبة التي شارفت علي الغرق لامحاله في إنتظارمعجزة ربما لن تتحقق طالما تكشف للكثيرون من انصارالحوار ان الامرلايعدو ان يكون تكتيكا سياسيا لتفويت الضغط الداخلي للإنهيارالإقتصادي والضغط الخارجي الذي يتمثل في محاولة إقناع الدول الغربية والخليج علي وجه الخصوص ان النظام يسعي لإحداث التحول الديمقراطي وإقرار مبدأ مشاركه القوي السياسية بمختلف ايدلوجياتها الخاسر الاكبر القوي السياسية التي ولجت الي الوثوق في نظام لم يعد تجدي عوامل الثقه في قادته استفادت القوي السياسية التي رفضت الحوار دون ان يتضمن الحوار تصفية نظام الحزب الواحد خسر الإمام مهادنته للنظام الايام القادمه سيتم الإفراج عن الإمام وستنطلق نغمة الحوار سينتظرالناس طويلا لكن لن يتحقق شئ علي واقع السياسه السودانية الحريات وإقامه الندوات في الاماكن العامه لن يسمح بها الحل الاوحد يكمن في إتخاذ موقف موحد يضع في اولوياته تخليص الوطن من النظام الذي فصل جنوب السودان وإقليم دارفور في طريق دولة الجنوب والله اعلم اي من الولايات تاتي بعد السيد الإمام الإعتقال الاخير اكسب حزبك إحترام الكثيرين من الشعب السوداني وهي كفاره لمصالحة الشعب الذي فقدته من خلال مواقفك من النظام مؤشرات النجاح تشجل اسهم مرتفعة لشخصك رجاءا لاتخيب من عقدوا فيك الامل للخلاص وأن كان الامل كبيرا الا اننا تعودنا في السودان كل شئ [email protected]