زغاريد الخرطوم للجنجويد...اين الجيش...!!! في الابيض اصدرت محكمه حكما باعدام احد افراد الجنجويد...بعد ان قتل مواطنا بقريه ام قرين جنوب الابيض ابان فتره احتلال الجنجويد الابيض واريافها...وفي الخرطوم احتفال او هو عرض عسكري تقدمته وزيره تنميه الموارد البشريه اشراقه سيد زغردت وفرحت وطربت وتبرعت ودعت الاخرين للتبرع للجنجويد...وقبل ذلك يصرح جلال الدقيرامين عام فرع من فروع الاتحادي الديمقراطي محذرا من انتقاد الجيش والشرطه والامن...ومع ذلك هو يطالب باطلاق سراح الصادق المهدي...وفي الدستور الانتقالي 2005م اشاره واضحه للجيش والشرطه والامن .فلاو جود لقوه اخري تحمل اسم الجنجويد اوالدعم السريع...وبمناسبه زغاريد اشراقه للجنجويد استعاد الناس خطاب لوالي شمال كردفان وعد فيه باخراج الجنجويد في اثنتان وسبعين ساعه.وخطاب اخر يعتذر فيه لشعب الولايه عن الجرائم التي ارتكبت والتعديات والمضايقات...وواعدا بمحاكمه كل من ارتكب جرما بحق مواطني الولايه...ويبدو لي ان هذا سبب هجوم قائد الجنجويد علي والي شمال كردفان وانه لم يعطيهم شيئا...وطالب حميدتي بمحاسبه والي شمال كردفان علي اموال النفير...ان الجيش في اي دوله له مهمات يؤديها .علي راسها حمايه حدود واراضي الدوله .وفي دول اخري توكل له مهمه حمايه الدستور...وتحرص كثير من الدول علي قوميه ووطنيه الجيش وابعاده عن الانتماءات السياسيه...والانغماس في الحياه الحزبيه...وفي دول العالم الثالث او دول العالم تحت النمو...يتدخل الجيش ويمارس السياسه من خلال قيادته للانقلابات العسكريه...واحيانا تتم الانقلابات باسم الجيش وهي في حقيقتها انقلابات احزاب...ومهما يكن من امر فان وجود قوات عسكريه مأدلجه ومسلحه وتتخذ موالاه طرف من اطراف الصراع السياسي فيه خطوره علي وجود الدوله وسلامتها...فكل الدول التي منحت قوات غير المؤسسات العسكريه عانت من حروب اهليه داخليه دمرت تلك الدول وعادت بها الي الوراء...فمحاولات تسويق المليشيات ومحاولات تقديمها وكانها مساويه ومتساويه مع جيش الدوله...محاولات محكوم عليها بالفشل...وستقود البلاد الي حرب علي اساس الفرز...ومحاولات اسكات الاصوات الناقده وبحجه ان هذه قوات نظاميه...في كل الدول الجيش مؤسسه عسكريه واحده...وفي تاريخ السودان المعاصر في ثورتي اكتوبر1964وفي انتفاضه مارس ابريل 1985خرج الشعب يهتف شعب واحد جيش واحد........!!! حامد احمد حامد [email protected]