هاهم رجالاً ونساءاً ينبري جماعة الكيزان من جديد في نفخة ورلية كاذبة لا تخيف حتى سخلان الغنم يدافعون عند باطلهم طويل التيلة، بعد أن ظنوا أن نيران كشف الفساد التي أحرقتهم وقد طالت معظم أطراف ثوب نظامهم الرث والبالي..قد خمدت جراء هجمتهم المرتدة ناكصين عن حرية التعبير التي صدقها الواهمون ورقصوا على أشلائها وهي ترقد مقطعة الأوصال ميتة قبل أن تولد ! الآن بدأوا مرحلة ( يهاجمون ) لإعتقادهم بأن ذلك هو الدفاع الأمثل الذي يحصن مرماهم في غفلة تحكيم العدالة المعصوبة العينين ، ووجود طوق المرتزقة حول العاصمة التي يُصعّد غبارها من قلق عيونهم الراجفة الذي يثيره شجرها المتحرك لا محالة وهم يرونه بقلوبهم الواجفة وتنكره عقولهم الناقصة ..! بعضهم يلعب بخدعة كرة النزاهة المفرغة الهواء التي لا تخرج قيد أنملة عن ملعب البرلمان الزالق و المبتل بماء استسلام أعضائه لنعمة الأتوات.. فيقرون ببعرة الفساد ولا يتتبعون أثر بعيرها ..مجرد كلام لفك المجالس و تسليك الحنك..! والبعض الآخر ينذر ويحذر بأن شوكة نظامهم لا زالت قادرة على إختراق جسد الوطن لربع قرن آخر من الزمان وقد صانوا لها ركب القيادة وجيشوا لحمايتها أرزقية الوفادة ..! نيران فضح فسادكم أيها الحكام المحكومون بهوى الذات..وأيتها السيدات النائبات الحكامات ، هي كالطلقة التي خرجت من فوهة سلاح الواقع ولن تعود وهي دون شك قد إستقرت في كل الصدور الخربة لتظل تفرز جمراتها فيها حتى تحين سكرة الهلاك الحتمية..! لن يتجمل وجه نظامكم القبيح مهما تبادلتم فرشاة الرسم والوان الدهن أو جاملتم بعضكم بقصائد المدح المفضوح في شاشة تبادل التستر على ماسرقتم وقد بات جلياً تراه عيون أهل الحق بالوان ليست زائفة مهما تبرأتم بإخفاء الدليل..! فما أقرب ساعة من يحلمون بالخلود ، لاسيما إن هم تخبطوا في وجلهم الذي سيجعلهم يسعون الى حتفهم باظلافهم.. لان الله غالب للمظلوم وعلى كل ظالم لابد أن يسلط سيف عدالته البتار ولو بعد حين .. فهو إن أمهل طويلاً ليثوب السادرون الى الرشد عن غيهم في دنياهم ، فإنه لا يهمل ولو قليلاً إن هم تمادوا في طغيان جهلهم غير عابئين لفرط غطرستهم حتى بحساب يوم الدين ..! [email protected]