أشتقت لرؤيا السماء كاملةً -تغفو بهدوءٍ -و بلا صخب صرخاتنا ...فوق الغيم اشتقت إليها تزهو بكمالٍ لا تشرحها وتقدمها لي قطعاً مربعةً ...قضبان الحديد ربما يهمني و ربما لا اكترث لا أعرف ! فكأن احدهم أطلق النار على قلبي ...اغتاله و رحل لا أعرف شيئاً اشتقت لرؤيا السماء كاملةً ورؤية جسدي كاملاً لا تتخلله الحدود ولاالمطارات لا أعرف شيئاً و لا أعرف ماذا يدور خارجاً ولكني أعرف جيداً أنه هناك... في أزقة الوطن ينتظرنا رجوعٌ في رائحة القهوة يختبئ وفي حر النهار و في غلاء الأسعار وتدني فرص العمل و تدني الأجور وفي دفء الخبز الذي ما زال دافئاً ينتظر عودتنا وفي صوت العجائز يدندن "لاحقت ولابقت " هناك رجوعٌ...ينتظرنا ويتربص بنا حتى إذا عدنا يوماً انقض علينا وما تركنا ...للغربة أبداً !! الصادق جادالمولي محمد عبدالله [email protected]