* الجنجويد قيل أنها تعني (جن ، جاء ، راكب جواد ) ، يتأبط شرا بالضرورة طبعا * لذلك ينطقها الكثير من أهلنا في دارفور إختصارا (جَنْجَاَ) . * مما يجعل الكلمة تشبه كثيرا لفظة ال(ننجا) أو ال(نينجا) * لا أدري هل لتشبيههم إياهم في الخطورة والفظاعة ، أم لشبه الحروف والنطق ؟ * عليك ان تتصور عبثية الجنون من غير جواد ، ومن ثم تسقطهم على صهوات جياد جامحة * ثم تنتظر وتنظر ماذا يفعلون ؟ ماذا يفعلون هذه الأيام في حاضرة ولاية جنوب دارفور وحدها * كأنما جنون دارفور كلها أو جنجويدها بمختلف ألوانهم . * الأزرق والأحمر ، بما فيها الكلكي يأتون بما لم يأت به الجن الحقيقي * على الأقل أولئك كان يقول سفيههم ، فقط (سفيههم)على الله شططا * { وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا } * حسن الظن بعدم الكذب ، ومن غشنا فليس منا ، فما بال الكذب على الله * فضلا عن كل الجرائم المعروفة سلفا من إغتصاب وحرق وقتل ....الخ * صدق ساكن حينما قال اهون للجمل ان يدخل ثقب الابرة من ان يدخل الجنجويد ملكوت الله * تلك مدينة تعيش منذ زمان ليس بالقصير ضد القانون * تلك الحاضرة نيالا وليست غيرها صاحبت الرسالة التي تقول (لا بعرف حقوق إنسان ولا جن أحمر ) * ونحن هنا بخصوص الحديث عن الجن الأحمر هذا ، وإخوته من الجن الجني والجن البشري * هذه البلاد حماها الله من جنون البقر ، وإبتلاها بجنون البشر * ترفض الحقيقة المجردة كمفردة ، فكيف تقبل بحقوق إنسان ؟ * قالت سامية بنت الشيخ حميدتي مننا ولكن ، أطلع مني ياجلدي المنمل جني * قلت أنا هؤلاء مننا ولكن كيف يدخلون ملكوت الله ؟ خالد دودة قمرالدين [email protected]