عاد حزب الأمة بعد إطلاق رئيسه إلى تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض وعقد إجتماع لقادته يوم الأحد الماضي وضعف الإعلام الحكومي هذه الأيام من ترديد كلمة الحوار والوثبة وأصبح شغل الحزب الحاكم ليلاً ونهاراً الإنتخابات والدستور وظهرت لجنة الإمام والأصم ومفوضية الإنتخابات للعمل للتجهيز للإنتخابات القادمة بدون الدخول للحواؤر والذي هو مفتاح الأمان للسودان والذي لو صدقت الحكومة فيه هو الحل الحقيقي لمشاكل البلاد ولذلك فإن تجاهل حكومة الانقاذ للحوار بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر لإعلانها نية بدء الحوار ثم إنصرفت عنه وصارت تظهر عضلاتها للشعب ولذلك لا بد من الحل السلمي ولا بد من نهاية الحرب وعودة السلام والغريب فإن بعد إعلان الحكومة بتحرير كثير من القرى هذا الصيف فوجيء الناس بهذا العدد الهائل من المناطق والتي كانت تحتلهاالحركات داخل ووسط البلاد وبالقرب من كادوقلي وهذا يثبت أن الحكومة لا تسيطر على كافة التراب السوداني ولذلك فإن الحكومة لو تجاهلت الإستمرار في الحوار وإعادة السلطة للشعب وعدم إستمرار الحزب في السيطرة على مقدرات الشعب السوداني وتوسيع قاعدة الحكم وتحقيق السلام الحقيقي بمشاركة كل القوى الشعبية وكل أبناء السودان فسوف تستمر العزلة وخاصة بعد تواجد حكومة في الجنوب موالية للغرب وحكومة في الشمال (مصر) موالية له وإستمرار الضغوط الدولية . [email protected]