حالة من الذهول أصابتني عندما علمت بحديث المدينة الذي يدور بشأن أستاذنا الصحفي الكبير عثمان ميرغني أرد الله عافيته ببركة هذه الأيام ، لم أصدق وقتها فعلى حسب علمي هي الخرطوم لامقديشو ولاخوف فيها ولاحزن . لكن الخرطوم هي الأخري صارت مقديشو !! (بالنهار كده !! )معقووولة ياحميدتي ؟؟! وين ناسك ياخ ورأيك شنو في المجمجه دي ؟؟ كل الرواية فيلم هندي ولا داعي لكل القصة أظن المجموعة التي داهمت صحيفة التيار لها مآرب أخرى ..قصة غزة دي لروحها مابتمشي فينا !! وتعالوا هنا عليكم نحنا في شنو وغزة في شنو ،قبل أيام قراءت بصحف الخرطوم خبر مفادة بأن الأتحاد العام للطلاب السودانيين قد قام بالتبرع للأخوة بغزة بمبلغ (21) ألف دولار ! معقووولة بس يااخ وفي ناس في الخرطوم مالاقيه تمرة تحلل بيها صيامها ؟؟ هل الوقوف مع غزة ركن من أركان الأسلام ؟؟ خلاص بقت على غزة وخلينا الحاجات كلها ؟؟ والإتعمل في أستاذنا عثمان ميرغني ده يأتو دين بيبرروا ؟؟وبيعتبر شنو ؟؟ أتمني الفاعل يكون عندو إجابات للكلام ده .. وكما أورد عثمان ميرغني أسرائيل دولة حريات أنا شخصيا تعاملت لفترة من الزمن مع السيد أوفير المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جنلدمان عبر حسابه الشخصي على تويتر إلاء أن أصبحت بينا علاقة إحترام وتقدير ! دي محاولة كتابة بسميها وتعبير عن حالة إحتقان شديدة حاصلة بسبب الحصل ده ،وبأذن الله الأيام حتعرفنا وبقول للجماعة دي بدل الصياعة والحركات في شوارع الخرطوم أمشوا دييييييك غزة !! وثانيا إسلام شنو البتتكلموا عنو يااخ ضربتو الراجل في رمضان وسرقتوا الاجهزة !! من نصبكم لأقامة العدل ؟؟لوكنتم علي حق أظهروا وازيلوا اللثام بس تعبيركم كان جبان ،،جبان شدييييييييييد !! [email protected]