الاخوة فى صحيفة الراكوبة:تحية طيبة وبعد: هذه الخطة السكنية-المرفقة خريطتها- هى خطة ريفية من الدرجة الرابعة تمثل امتدادا لاراضينا المللك الزراعيةفى قرية الكنوز ريفى شمال شندى و التى لايملك فيها منازعونا اقارب وزير الزراعة فى ولاية الخرطوم شرو نقي!! وهى استحقاقنا مقابل تنازلنا عن سبعين قطعة خلوية حاولوا(دردقتنا )لها للاستحواذ على ارض اقام عليها اسلافنا ونقيم عليها منذ العام 1906!علما بان اقارب هذا الوزير وآخرين معهم حصلوا على275 قطعة عادية و30 استثمارية فى الخطة التى تبعد عن اراضينا ووطننا اكثر من كيلومترين!!فأى دين واى اسلام هذا الذى يجعل لمن كانوا-قبل ان تنفخ الانقاذ فى صورهم -مجردعمالة فى اراضينا الزراعيةحقا فى ارضنا وهم يقيمون اصلا خارج نطاق قريتنا ولا يملكون سوى جزء من ساقية تساوى صفرا امام ما يملكه الكنوز؟جدير بالذكر ان المعتمد قد استغل منازعة اقارب الوزير لنا فسعى الى بيع الارض لمستثمر سعودى كما علمنا من مبعوثه عضو لجنة تطوير شندى (عمر المك)الذى جاءنا يحمل مخططا لسوق به اكثر من مائة محل تجارى ومحاولا ايهامنا بان ذلك سيخلق لنا فرص عمل!!ختاما اقول:اى اسلام هذا الذى يجعل المعتمد يهدد بنزع الارض لصالح حكومة السودان مالم نصل الى حل؟علما بان الحل فى نظره هو ان نتنازل عن حقنا وهو فى ذلك معذور :فهو لايعرف الكنوز!!ولا يعرف ان الرطانة يوصون ابناءهم بالموت فى سبيل(التين) و(التي....)لقد رفض المعتمد طلبى باحالة المنازعة -وهو رجل قانونى-الى محكمة ادارية!وذلك لعلمه بان القضية لو وضعت امام ابليس لما تردد فى الحكم لصالحنا!!فهل التمكين هو عطاء من لا يملك لمن لايستحق؟لن نتباكى او نتظلم وانما لكل حادث حديث!! ولن يكون دليلنا سوى حديث(من قاتل دون مالهفهو شهيد) عادل محى الدين محمد طاهر-رئيس اللجنة الشعبية بقرية الكنوز شندى..ملحوظة:منازعونا يفصلهم عنا خط السكة الحديد ولايقيمون معنا ولايتبعون لنا اداريا!! [email protected]